23 ديسمبر، 2024 1:01 م

أكثر من 50 سياسيا من الانبار يلقون حتفهم ……اثر تحطم طائرة….!

أكثر من 50 سياسيا من الانبار يلقون حتفهم ……اثر تحطم طائرة….!

للتاريخ نقول ان قبائل شمر والدليم وعنزة وعشائر اخرى قد وقفت بعز وفخر وتجسدت بمواقف بطولية في التصدي للهجمات الوهابية والاخوان سجلها التاريخ باحرف من ذهب لاسيما معاني البطولة  وذلك اثر غزوات كربلاء والبصرة والديوانية.
حتى ان اخوان المسلمين والوهابية وجدوا في غزوات شمر والدليم في عقر دارهم اذلالا  لهم ,كما فعلها مقاومي الفلوجة الابطال عندما لقنوا المحتل الامريكي ابشع الدروس ففر هاربا ذليلا منكسرا.
قرر الوهابيون مهاجمة عشائر العراق قاطبة وتم ذلك فعلا في آذار 1922 بقيادة الوهابي (فيصل الدوشي ) وقد اشاعوا الرعب بين الاهالي ودمروا ونهبوا الممتلكات بهجمات بربرية وحشية آنذاك وها هو التاريخ يعيد نفسه بعصابا بربرية تدين بمذهب الوهابية التكفيري(داعش واخواتها ) , وهنا نسأل كل انسان عاقل مهما كانت ديانته….ترى اي دين او مذهب هذا الذي يحلل السلب والنهب والقتل وسفك الدماء وترويع الآمنين ..؟!
ان اغلب السياسيون وبالاخص سياسيوا الانبار اشخاص طارئين  صنعتهم الصدفة ويطلق عليهم مصطلح “سياسيو الصدفة “…السياسيون السنة لم يكونوا ممثلين حقيقين لمحافظة الانبار بل كانوا اداة للفتنة والتحريض على القتل ووصولهم الى السلطة عبر دفع الرشاوى والمبالغ الطائلة للحصول على كرسي في البرلمان ,وحيث ان انتخابات الانبار جرت في ظروف غير طبيعية و ان هؤلاء السياسيون تنتابهم الخلافات اليومية وكلهم مصالح نفعية …لا يفقهون شيئا في  السياسة وادارة الدولة, ولايعرفون ان التخلص من “داعش ” هو ترك الخلافات والابتعاد عن التصريحات النارية عبر القنوات الفضائية …ولكنهم  يتسابقون للظهور عبر تلك الشاشات ( اقوال بلا افعال).
المهزلة عبر كتلة الحل التي لا حل لها ولا سيطرة  غير اسرة الكرابلة “جمال واحمد ومحمد ” التي تلعب دورا كبيرا في رسم سياسة هذه الكتلة ,فواحدهم  كالافعى الرقطاء التي تتلون وتصبغ جلدها حسب الطبيعة التي تعيش فيها ,فهذه الكتلة هي كتلة الخراب والسرقات والغش والتلاعب بمصير الانباريين الاشراف وهي صاحبة مشروع الاعتصامات والخيم والسماح لتنظيم داعش بالتغلغل والحصول على معلومات استخابراتية حول حجم وقوة وتواجد القوى الامنية داخل المحافظة .
 ويطل  علينا  مساء كل يوم بطل الشاشة الجديد “كرحوت كريندايزر” ليجعل من نفسه بطلا قوميا وقائدا ضرورة  للانبارين يضاف رقما لارقام ابطال الفتن (المراهقين الجدد) وكما وصف الشاعر بقوله ” (ما زاد حنون على الاسلام خردلة …..ولا النصارى لهم شغل بحنون ) .
هؤلاء اللذين لم يدافعوا عن الانبار واهلها فالشهادة عنوان الابطال وليس عنوانا للجبن والتخاذل والذي تنتهك ارضه وعرضه وماله وهو يحتسي الشاي والقهوة ولا ندري اي انواع الخمور التي يشربونها في عمان واربيل ويعقدون الصفقات الوهمية الفاسدة بعد نشوة (البيك ) وترك اهاليهم وذويهم في العراء شاردين نازحين لا ماوى ولا سقف يحميهم ولا غذاء.
 يتواجد هذا الكرحوت في المنطقة الخضراء وله حضور تلفزيوني كل يوم تجده مرة على العربية والاخرى على الحدث وثالثة على الجزيرة ورابعة على البغدادية ووو…يتانق و يتعطر بعطور الكذابين المنافقين اسوة برفاقه السياسين اللذين يسكنون فنادق الخمس نجوم في عمان واربيل واسطنبول ودبي…يبغون عمولة او عقد وهمي او تعين تراهم يستنجدون بالامريكان بمختلف الازمات وكانو خير خلف لخير سلف من ابناء عمومتهم آل ريشة من احمد وسعدون الريشاوي وزير الدفاع المتخاذل الذي باع الموصل والانبار واخطر تاجر بالسلاح وتهريب النفط من والى داعش وبطل الصفقات التسليحية الفاسدة وطائرات نقل الاسلحة الروسية والجيكية التي بيعت الى داعش عن طريق سياسي الانبار والوسيط السائق مرافق خاله الوزيروابن اخته (وثلث تنعام) وكما يقول المثل الشائع (ثلثين الولد خاله)..هذه اوضاع هؤلاء الساسيون”الخردة ” اللذين خدعوا ناخبيهم بالاموال المسروقة واكل السخت الحرام من الهلال الاحمر الى بيع الاسلحة والعتاد الى اكل السحت الحرام من  اموال النازحين واليتامى من ابناء جلدتهم وكما قالها الرصافي “
(عبيد هم للاجنبي ولكن……على ابناء جلدتهم اسود).
انهم يريدون تقسيم العراق وتطبيق مشروع التقسيم لسيدهم “بايدن ” اللذين ما انفكوا يوما ما الا وطالبوا باقليم سني وكل لقاءاتهم في امريكا وعمان مع مسؤلين امريكيين …الا وطالبوا باقليم مستقل وجيش مستقل مستغلين  اوضاع البلد المنهار اقتصاديا وسياسيا جراء السياسات الفاشلة لحكم الثمان سنوات.
استوقفتني هتافات من نازحي محافظة الانبار عند مدخل سيطرة بغداد الجنوبية وهم يدعون الى الباريء الاوحد  ان يخلصهم من هؤلاء (السفلة ) ويدعون لهم بطائرة ماليزية ان تقلهم  وتسقطهم في احد المحيطات التي يصعب فيها حتى العثور على الصندوق الاسود.
وفي رحلة على الخطوط الجوية الماليزية …كانت طائرة بوينغ 777- 220 اي ار, وفي رحلة دولية مجدولة بين بغداد والصين فقدت الطائرة الماليزية وعلى متنها اكثر من خمسين سياسيا من الانبار وعلى راسهم جمال الكربولي والكرحوتي والريشاوي…”.والواوي” وكثير من الشخصيات الانبارية الكارتونية وجاء التقرير الدولي (سوبانغ) لمراقبة الحركة الجوية انه فقد الاتصال مع الطائرة في تمام الساعة 02″40 وقد اكد سلاح البحرية الفيتنامية ان الطائرة تحطمت في خليج تايلند.
وعندما استيقضت من النوم  , ظهران الحادث قد حصل  في حلم اثناء نومي العميق … كنت اتمنى ان يكون حقيقة  وليس حلم ….وهو نتيجة ما خزن عقلي الباطن من هتافات وصيحات اهالي الانبار النازحين في سيطرة بغداد الجنوبية…..(الله لا يوفقهم…الله ينتقم منهم… الله يطيح حظهم …حسبي الله ونعم الوكيل..انشالله يلقون حتفهم مثل الطائرة الماليزية يارب ).
وان الله يمهل ولا يهمل……………………………..!!؟