7 أبريل، 2024 11:07 ص
Search
Close this search box.

أكبر زب يسبب أزمة عربية

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو أن العربان”  أي العرب”  لا يروق لهم الترفع عن التفاهات،  فالحكم على ظاهر الاشياء أمراً في غاية الخطورة؛  الذي يحكم على ظاهر آيات القران الكريم،  ولا يغوص في أعماقه،  والإستفادة من جوهره،  كالذين يعجبهم زباد البحار،  ويشغلهم عما يمكث في باطنه،  فالحكم على ظاهر الأمور قد يفقد الحاكم شرعيته.. 
ميانغيل أكبر زب،  الدبلوماسي الباكستاني المشهود له بالكفاءة،  والنزاهة،  والخبرة الكبيرة في مجال السياسات العربية العامة،  والدبلوماسية الخارجية،  ويشغل”  أكبر زب”  سفيرا لإسلام أباد في كندا،  ما جعلها تقرر إعتماده سفيرا لها في الإمارات،  ثم البحرين،  إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي؛  حيث جاء الرد بالرفض القاطع،  إلى السيد أكبر زب..
معالي السفير تحول من دول الخليج إلى سفير باكستان في كندا،  لأهمية الملفات الإقتصادية بين البلدين،  والتي يعتبر أكبر زب احد الخبراء بها،  ولا سيما وأن الشعب،  وحكومة باكستان يعدونه من أفضل،  وأهم الدبلوماسيين في باكستان،  وحسب نظرية”  العربان”  أصبح هذا الرجل صريع الأفكار العفنة،  بسبب إختلاف اللغة بين البلدان.. 
هذا الأمر إنما يدل على السذاجة،  والإنحطاط الفكري،  والأخلاقي؛  الذي يتمتع به هؤلاء حكام الدول،  وأتباعهم الذين جعلوا الشعوب العربية ترزح تحت هذه الأفكار الدنيئة،  والمخزية،  وحاربوا العلم،  والتقدم؛  وتأخروا خلف الشعوب بشوط طويل،  حيث جعلوا أفكارهم حبيسة الغريزة الجنسية،  والملذات الأخرى،  واصبح يتعاملون مع الأمور حسب هذا المنظار البائس..
مجموعة داعش الإرهابية،  لم تكن أفكارها طارئه على المشهد العربي،  أو ابتدعت دين جديد لها ،  وأفكار غريبة،  وإنما هذا نتاج ما قام به هؤلاء علماء”  اللواط،  والغريزة الجنسية”؛  الذين يسمون أنفسهم اليوم ولاة أمر المسلمين،  وقادة العرب،  الذين لا يفقهون من الدين إلا إشباع الرغبات الجسدية باي شكل من الأشكال..  
لذلك قامت بعض الدول العربية بتكفين نسائهم،  وتحجيم حرياتهن التي كفلها الباري عز وجل،  ومنعهن من قيادة السيارة،  والأعمال الأخرى؛  مثل الدوائر الصحية،  والإقتصادية،  والتجارية،  والأمنية،  وعندما اضطروا إلى ذلك قاموا بابتداع فتوى تجيز للمرآه العمل،  لكن بشرط أن يرضعها اولئك الذين يعملون معها،  حتى تصبح من المحرمات عليهم جنسياً.. 
التعامل مع مجريات الحياة بهكذا اساليب دنيئة،  والنظر إلى الأمور من منظار الغريزة الجنسية،  هو السبب الرئيسي بتخلف هؤلاء،  الذين اليوم يأمرون بجهاد”  النكاح،  ونكح السبيه،  والجارية،  والنصرانية،  والصابئية”؛  وعند الضرورة تجويز نكاح المثل(  أي الرجل بالرجل)،  حتى أصبح في نهاية المطاف،  السياسي المخضرم،  ميانغيل أكبر زب ضحيت الأفكار الجنسية..  
فقد ذهبت كل محاولات السيد أكبر زب أدراج الرياح،  ولم تقنع تلك العقول الجافة،  والمعششة بغبار الخرافات،  وأستسلم إلى الأمر المفروض عليه من اولئك”  العربان”،  وأنتم أيضاً أحبتي جئتم من أجل معرفة”  أكبر زب”؛  لا تنظرون إلى عنوان المقال،  وتأخذون بظاهر الأمور(  وتعني أكبر زب في اللغة الباكستانية(  أكبر الديك)… 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب