12 أبريل، 2024 11:19 م
Search
Close this search box.

أقوى ثلاث خطب ضد نظام المحاصصة القاها السادة قيس الخزعلي ونوري المالكي وعمار الحكيم قبل الانتخابات !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

وصلني فديو يوم أمس من صديق في لندن يحتوي على ثلاث خطابات “نارية” ضد نظام المحاصصة والدعوة الى حكومة الأغلبية وذهاب الخاسر في الانتخابات الى صفوف المعارضة مثلما تفعل الدول الديمقراطية لكي “يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود” وتحاسب الحكومة على ادائها !! .. بدأ قيس الخزعلي بالقول “قسماً بالله قسماً بالله (قالها مرتين) لولا المحاصصة لما نتج هذا الفساد ولولا هذا الفساد لما حصل هذا الدمار ، واذا تبقى المحاصصة موجودة فسوف يبقى هذا الدمار وأقولها بصريح العبارة كل من سوف يطالب ويريد بقاء المحاصصة مرةً أخرى فانه خائن” !!! .. هذه كلمات الشيخ قيس الخزعلي بالنص قبل الانتخابات .. أما بعد الانتخابات فأصبحت كل من يريد تشكيل حكومة الأغلبية فهو خائن وسوف نجابهه بسلاحنا !!!
أما الخطبة الثانية فكانت للسيد نوري المالكي .. فبعد أن ثقفنا عن ما معنى الديمقراطية بالقول “يريدون أن تبقى المحاصصة ونحن نصر على اننا يجب أن ننتهي من هذه الفتنة التي أسميناها مرةً بالشراكة ومرةَ بالمحاصصة ومرةً بالتوافقية نريد أن نخرج الى حيث الفضاء الذي تحدثنا عنه قلنا نؤمن بالديمقراطية يا ناس الديمقراطية واضحة هي حكم الأغلبية” !!! .. ماذا فعل هذا “الديمقراطي” بعد الانتخابات رغم فوزه بمقاعد أكثر من الدورة السابقة ؟ لقد وضع شريط لاصق على فمه وحضر كل اجتماعات البيت الشيعي بمسماه الجديد التي ترفض حكم الأغلبية !!!
أما الخطيب الثالث فهو زعيم “الحداثة” الى حد اعلان النتائج السيد عمار الحكيم !! دعونا نسمع ماذا كان يقول قبل الانتخابات حيث أشار الى ” الأزمات المستمرة في بلادنا” ثم رفع اصبعه وقال ” فلتكن حكومة غالبية ويتحمل فيها أحد الأطراف المسؤولية الكاملة عن النجاح أو الفشل وهو أفضل بكثير من أن تضيع المسؤولية بين الأطراف المختلفة” .. ثم أكمل السيد عمار الحكيم القول وهو يعمل دعاية لحكومة الأغلبية القول “خلي طرف واحد يتحمل المسؤولية ويأخذ فريق منسجم من مكونات مختلفة ويدير العمل وفريق آخر يقف في صف المعارضة السياسية” !!! .. فماذا كان رد السيد عمار الحكيم والبيت الشيعي باسمه الجديد على كلام السيد عمار الحكيم “خلي طرف واحد يتحمل المسؤولية ويأخذ فريق منسجم من مكونات مختلفة ويدير العمل” على الفائز الأول في الانتخابات السيد مقتدى الصدر الذي قرر تشكيل فريق منسجم من مكونات مختلفة تضم الفائز الثاني والرابع ويدير العمل كما دعا السيد عمار الحكيم ومن قبله قيس الخزعلي والسيد نوري المالكي ؟؟ جوابهم كان لو احنا بالحكم لو نحرق البلد !!! بل ان السيد الديمقراطي جداً عمار الحكيم دعا رسمياً الى الغاء قانون الانتخابات الجديد الذي أوصل للمرة الأولى ٣٠ نائب مستقل الى قبة البرلمان أغلبهم من الشيعة الذين يرفعون شعار العراق أولاً !!!
يبقى سؤال المليون دولار هنا هو : اذا كان هؤلاء قادة الصف الأول قد انقلبوا خلال سنتين ١٨٠ درجة على مصداقيتهم ، فكيف نصدقهم عندما يحاضرون علينا في أمور حدثت في التاريخ قبل ١٤٠٠ سنة ؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب