23 ديسمبر، 2024 12:05 م

السنتهم تهل فرحا وطوق الياسمين وضعوه في رقاب الشهداء ! اصابعهم التي اقترعت وضعوها في مسامعهم تنكيلا بمن صوتوا له والموقف الرجولي اصبح جالسا امام شاشة التلفاز لمتابعة مجريات الاحداث واستباحوا قفاهم لمن يود ضربهم والعراق يعرج عوقا من عاقريه وهم في ظلامات الخديعة شقوا لأنفسهم فيها الأنفاق استوطنوها، عشقوا ظلامها، كما تعشق الأفاعي جحورها وببراعة وتمكن واقتدار المحترفين ولايعرفوا كيف يكون ظهورهم للنور في الوقت المناسب ما أكثرهم حولنا بأقنعتهم الزائفة وابتسامتهم الباهتة ما أحقرهم وقد تواطؤوا على طمس الحقيقة وتزيين الباطل لما أعجبهم وقد قصدوا الغش والخداع والزيف طريقا إلى القمة. بلدي لاتنزف وجعا ان في عقول البعض مملوءة بطنين الذباب .. بلدي توضأ من دجلتك دما لاتركع مثل الحدباء بعض الاقلام المهزوزة تحتبر الخوف وتعطي قربانك لنيل الغفران  عاجلهم تقسيمك وآجلهم شماتة وفي الرأي العام متقلبين ثقبوا سفن نجاتك . وفكوا افواههم لابتلاعك كالحيتان والدب الشمالي سيد التغيير لايهمة من عواء وليس نكالة بالحاكم ولايهمة من يجبر كسر  عراقيته انما يريد ان يصبح قسام شرعي  لكن الحسرة بلادنا تستغيث شملنا وهم يطبلون بالاهازيج ( ثلثين بلادي لداعشها والثلث الكاكه يحميها )!! ونحن نقترب من التغيير المفترض ان يكون دستورياً لكنه غير دستوري بعد نزوح ينابيع لبن اربيل الى كركوك وبدون تطبيق المادة 140 !  فعلينا  ان نلطف عباراتنا ولا ننحاز الى  جانب، ولنعيش بحسن نيتنا حتى لاتصبح  اقلام ثمود هي من عقر ناقة العراق .