23 ديسمبر، 2024 4:44 ص

أقف بإجلال وإكرام لكل معلم ومدرس

أقف بإجلال وإكرام لكل معلم ومدرس

بعد أن أصبح العلم معيار رقي وتقدم الشعوب والأمم يقف المعلم في مقدمة كل العلوم والمعارف ليكون القناة التي تتواصل معها الأجيال في تعليم النشء الجديد وبناء المجتمعات المتحضرة لينال مكانة قائدا للمجتمع. كما أن المعلم يمارس مهمة الأنبياء والرسل من خلال الوعظ والإرشاد ونشر الوعي في المجتمعات وهو الضابطة الأساسية في تصحيح مسار أي خلل أو تقصير يحدث في المجتمع.حتى قال الشاعر بحقه(( قف للمعلم وفه التبجيلا… كاد المعلم ان يكون رسولا))واليوم عندما نتعرض لمناسبة عيد المعلم العراقي السنوي تكون المواقف شاهدة على أصحابها كي تسجل بأحرف من نور تجاه مكانة ومنزلة المعلم في المجتمع وهاهو المرجع العراقي الصرخي الحسني يخص المعلم بكلمات مضيئة وعميقة بمعناها وتحتاج للتأمل والتفكر بها كلما حاولنا مراجعتها واستخلاص معانيها وتحتاج وبدون مبالغة للتدوين لتكون منهاج عمل تمنح المعلم دافع وعطاء ينتفع منه المجتمع ,فقد وجه المرجع الصرخي (ثناء للمعلم) يقول{أقف بإجلال وإكرام لكل معلم ومدرس يعمل بجد وإخلاص ويؤدي رسالته الإلهية الأخلاقية والإنسانية على أكمل وجه ومادامت الرسالة أخلاقية وإنسانيه إلهية فهي لا تقدر بثمن ولا تقابل باجر بل الإخلاص والأداء الصحيح التام يجعلهم بمنزلة الأنبياء وأفضل من أنبياء بني إسرائيل(عليهم السلام) وعليه يجب العمل بكل جد وتمامية سوى كان الراتب كافي أو لا} ومن الكلمات هذه نستخلص إلى أهمية دور المعلم في تسيير النظام الحياتي للمجتمعات والراقي خصوصاً كما نستلهم من هذه الكلمات دروس وعبر نحتاجها كلما تسلقنا سلم التقدم الحضاري المنشود بعد الأخذ بتوجيهات ورؤى المرجع الصرخي وما يقدمه من نتاج إنساني ومهني وعلمي من خلال بياناته الوطنية وأستفتاءاته الشريفة ليعبر الجميع إلى بر الأمان عندما يتواضع سماحته للمعلم ويقف بإجلال وإكرام له يعطي العزم للمعلم ان يعتز بمهنته الشريف ويدافع عنها ويتفاخر بها كون هذه الكلمات تعطيه جرعات من العزيمة والإصرار في النهوض بالمجتمع وقيادته بالإصلاح بعد ان نخر الفساد هيكل الدولة لتكون مسؤولية المعلم كبيرة وجليلة في وضع العلاجات والحلول الممكنة لان المجتمع يعول عليه ولا يمكن أن يستغني عنه.