23 ديسمبر، 2024 9:39 ص

ما بين مساحات من الوحل

ظلّ يجرُ خطاه

والغريب أن الكثير من مريديه يخشونه

حتى صار حمال أوجه

وتراه بالكاد يمتلك الوضوح

مرةً قال لي.. كلهم صناديق آثمه

لكن كُلاً على طريقته الخاصه

وأنا كعهدي به يصغي لنداء الألم

رغم وعورة الدرب

ظلّ يجر خطاه

مرةً قلت له …

تمنيتك أن لا ترتبك

تلك هي الفجاجه

وأنت الآن تحت دائرة الضوء

بلا هويه

ردّ بضجر

ومن يقرأ من ؟

المدارس الآن كلها موحشه

وهناك أحزاب غادرها الله

* * *
بدأت تسقط من ذاكرتي

أغلب العناوين

لأنهم كلهم بلا شرف

كلهم يخوضون في مياه عكره

وبعضهم صار سمساراً

تعلم إن كنتَ مغتَصَباً

كيف تحدد إتجاهك

وأنت تخوض مساحات هذا الوحل

إذن ما معنى العداله ؟

أو ما معنى الدهاء ؟

أيتها الخطايا

قالوا لنا “إدفع بالتي هي أحسن”

أتراها تلخيص للبراليه جديده ؟

تلك التي صيروها حمالة أوجه

أيتها الحماقات عذراً

لأني على صواب