كم وجها” تمتلكه الحقيقة ..؟
وكم وهما” ظننا به نيوب الليث بريئة ..؟
وكم ذبحنا الطهر في أنفسنا ..
جاعلين من دمائه قربانا” للخطيئة ..؟
وكم دفنا أعينا” للحق فينا ..
بين أطلال المساجد وأنقاض الكنيسة ..؟
.. وتتغير الأفكار ومنهاجها بين حين وحين ، وتدفن الأزمنة ماشهدته من تقلب الأنفس وموت الحقائق في ثنايا السنين ، ونكفر بآيات وبراهين المتباكين والمنافقين والخائنين والبائعين لأنفسهم وأعراضهم ودمائهم وجلودهم وأوطانهم والذين هم لأثمانها قابضين ، فعذرا” أفكارنا .. يامن زعمنا عبثا” بأنك علم اليقين ..!!