23 ديسمبر، 2024 12:21 ص

أفضل مسئول في العالم

أفضل مسئول في العالم

ما يداوله الإعلام بوجود فساد مشرعن ورشا من الشركات عند المسئولين , لم يعكر صفو العلاقة بين المسئولين المشاركين في العملية السياسية والمواطنين , وما هي الا محاولة يائسة لإسقاط العملية السياسية وإفشال التجربة الديمقراطية وهذا ما لا يرضاه الشعب كونهما كانتا وجه خير وسعادة ورفاه وإغداق الأفراح والأموال وارتفاع معدلات دخل الفرد وانعدام الفقر والجهل والمرض حتى بات المواطن الخليجي يحسد المواطن العراقي على هذه النعم وهذا لم يأتي من فراغ الا من خلال توافق الرؤى بين السادة المسئؤلين ونكران الذات والتخلي عن الأنا التي كانت تلازم شخصية المسئول ,اليوم المسئول يتجول بين المواطنين ويتفقد أحوالهم ولا ينام الا بعد ان يطمئن عليهم ولا يأكل الا بعد الاطمئنان من وصول جميع مفردات البطاقة التموينية,ولا يهدا له بال الا خلوا البلاد من تراكمات الأنظمة السابقة, الم تروا بأم أعينكم كيف بكى المسئولين على الأم الثكلى التي رمت خمارها وتطالب بولدها المفقود لقد بكى المسئولين بكاء شديا ونواح وناحت معهم حمامات النوح
وسائل الإعلام تستغل حدث سقوط الموصل ثاني اكبر محافظة في العراق ومحافظة صلاح الدين وأجزاء من ديالى خلال ساعات وذبح الإلف من قاعدة “سبايكر وسجن بادوش” على خلفيات طائفية وعرقية والإلف من النازحين والمشردين وصعدته , لكن هذا التصعيد لم يلقى رواج لا عند المواطنين المتر فهين بنعمة النفط الأسود وحفظ الكرامة الإنسانية ولا عند المسئولين ولم يعكر صفو العلاقة الحميمة بينهما لا في الوقت الحاضر ولا في السنوات القادمة من أعادة الموصل وصلاح الدين, نعم العلاقة الغير شرعية بين داعش وأمريكا أرست يظلاها على المشهد العراقي وصورة المشهد عند أصحاب النظرة الضيقة بأنها خطر يهدد امن واستقرار البلد , وهذا كذب وافتراء وكلام كفرة, المحافظات سترجع هذا ما وعد به الرئيس الكافر خلال اجتماعه مع التحالف الكافر الذي لم يكن العراق عضو فيه رغم انه (العراق) ساحة المعركة واكتفى بدفع مصاريف الضربات الجوية وما هي الا ملاين من الدولارات المعدودة لكي لا يتفضل عليه احد, وسوف نقضي على الدواعش رغم ما يشاع بان قتل داعش يكلف اكثر من سبعة عشر مليون دولار أمريكي ومصاريف الشهيد العراقي لا تتجاوز ستة ملاين دينار عراقي مع مصاريف البيروقراطية ,ولم يثني المواطنين الغموض الذي يغلف الإجراءات المتخذة ضد المتورطين بسقوط المحافظات وقتل الأبرياء وسفرهم خارج العراق ومشاهدتهم في ارقى الفنادق فإيمانهم باللجان المشكلة قوي, إما عن أهالي الضحايا “سبايكر وباد وش والصقلاوية” فاللجنة من السادة المسئولين لن تبرح مكانها حتي يفصل الله , اطمئنوا فما شكلت لجنة الا وأنصف المظلوم فيها تحزموا بالصبر ولا تعكروا صفو أفراح المسئولين بمناسبة عيد الأضحى والعودة من الديار المقدسة” وعلى الأخوة النازحين استلام ما تجود به الحكومة فقد أودعت أموالكم بأيادي نضيفه وأمينة ونزيه ولا يجوز الإكثار من السؤال حول المبالغ المستقطعة من المنحة او التأخير فهذا لا يجوز شرعا” وما يستقطع فهو للاخوانكم في الدين, والشعب يؤكد لوسائل الأعلام بان المواطنين فرحين ويتنزهون بالملاعيب(الجوبي) والسادة المسئولين مستمرين بنفس وتيرة السفر تحت مسمى أيفاد وقضاء الحاجات و العطل في أوربا ولبنان ودبي ودول أخرى لم يتسنى لنا معرفتها, وهذا دليل على استتباب الأمن والأمان و إشاعة روح المحبة بين المواطن والمسئول , الا لعنت الله على من جاء بداعش ومهد لها او كان يعرف بقدومها مهما يكن وعلى المسئول أذا لم يكن كما كتبنا.