تستخدم الدولة الإسلامية ( داعش ) طريقة واحدة في الاقتحام تضعهم في مصاف المليشيات
الناجحة في القتال وهي طريقة الخرق ، فلو استطاعت قطعاتنا افشال بداية هجوم داعش لضمنت القطعات نجاحاً فائقاً في صد الدواعش وتحقيق الخسائر في صفوفه مع استثمار الفوز الدفاعي مباشرة بتوجيه هجوم مقابل في نفس القاطع لضمان قلب الصدمة إلى صدمة مقابلة والقضاء على ما تبقى .
الدواعش يعتمدون على طريقة المفخخات واﻻنتحاريين قبل كل عملية لما تسببه هذه الطريقة من هول صدمة لفترة وجيزة تتراوح أكثر من ساعة يستطيع العدو المهاجم من اﻻنقضاض على المدافع،هنا تحتاج قطعاتنا تدريباً مميزاً يمنحهم اوﻻً الثقة بالنفس، وثانياً احتواء الفكرة مع تحصينات تسمح لهم السيطرة عن بعد لصد المفخخات القادمة واﻻنتحارييين .
أنا على يقين سوف يترك التنظيم أي مكان فيه جنود مدربون على اتخاذ الأجراءات اللازمة حين يهجم التنظيم ،أما الهروب من أول مفخخة تنفجر وترك الموقع وعدم وجود تحصينات مدروسة بطريقة علمية هنا سوف يجعل التنظيم يتقدم كل يوم عشرات الكيلومترات وﻻ تنفع معهم بعدها اسراب الطائرات . فالطائرة ﻻ تمسك الأرض ويمكن معالجة الطائرات من خلال التوزيع البشري المتباعد ( كل 100متر ) المسافة بين مقاتل وآخر وهذا ما تفعله فعلاً ( داعش ) مع الغش والأختفاء الجيد حينها ستعود الطائرات ادراجها دون ضرب الأهداف وهذا ما اعترفت به اميركا وحتى طائراتنا تواجه نفس الأشكال، فسعر الصاروخ بالدولار لا يستحق أن نطلقه على موضع فيه مقاتل واحد من داعش متحصن ، وهكذا هي الحسابات في أرض المعركة .
________
خارح النص: حب الوطن والغيرة قبل كل ما ذكرته أعلاه ، فلو كان جنودنا بعزيمة جنود السبعينات حين ذهبوا لدمشق لكان الكلام تغير .