17 نوفمبر، 2024 6:41 م
Search
Close this search box.

أغلقوا الابواب بوجه نظام الفتنة و الشرور

أغلقوا الابواب بوجه نظام الفتنة و الشرور

هل کان هنالك تطرف ديني و إرهاب و إختلافات و إنقسامات طائفية قبل مجئ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية؟ بکذا تساءل محمد محدثين القيادي المعروف في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في إحدى لقاءاته الصحفية، داعيا شعوب و دول المنطقة للمقارنة بين فترتي ماقبل و مابعد ظهور هذا النظام لمعرفة الاجابة على سٶاله.
الحديث عن الدور المشبوه و الخبيث الذي يقوم به نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة و کيفية إستغلاله للکثير من الظروف و الاوضاع من أجل تنفيذ مخططاته المشبوهة و التي أشبه ماتکون بسکينة خاصرة أو خنجر في الظهر، هو حديث ذو شجون يستدعي الى المزيد من الوعي و الانتباه الى هذا الدور السرطاني الذي يعتاش على حساب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
هذا النظام المشبوه الذي دخل عبر أبواب شعوب و دول المنطقة التي إنبهرت في بداية الامر بشعاراته الطنانة الرنانة و بمواقفه السياسية المعلنة و التي کانت تزعم إنها تنتصر للقضية الفلسطينية و لمختلف القضايا المتعلقة بالدول العربية و الاسلامية، لکن إتضح بأن هذا النظام أسدى أکبر خدمة لإسرائيل عندما قام بشق وحدة الصف الفلسطيني و بعثر الجهد الوطني الفلسطيني الموحد الموجه من أجل إنتزاع حقوق الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهداف و غايات ضيقة لصالح بقائه و إستمراره.
طهران التي تلاعبت بمنتهى الخباثة بالاوضاع في فلسطين، قامت و بصورة أسوء و أخبث بالتلاعب بالاوضاع في دول المنطقة من خلال إستغلال الورقة الطائفية و توظيفها لصالح أجندته المشبوهة، وإن النزاعات و المواجهات الطائفية الدامية التي جرت في العديد من بلدان المنطقة صار المبتدئ في السياسة يعلم بأن قادة و مسٶولوا نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هم من يقفون خلفها دون غيرهم وهم الذي ينفخون في أبواق الفرقة و الانقسام و يقرعون طبول الحروب و المواجهات بين مکونات شعوب المنطقة.
شعوب و دول المنطقة مدعوة بإلحاح و أکثر من أي وقت آخر لإنهاء هذه الحالة السلبية المشبوهة و قطع يد هذا النظام عن المنطقة و الذي تتجلى الخطوة الاولى بمبادرة دول المنطقة لقطع العلاقات معه و الاعتراف بنضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير، وإن هکذا إجراء هو بداية غلق الابواب بوجه نظام إثارة الفتن و تصدير الشر و العدوان.

 [email protected]

أحدث المقالات