18 ديسمبر، 2024 6:19 م

أغرب سرقة بالعراق الإستيلاء على مركز شرطة وبيعه

أغرب سرقة بالعراق الإستيلاء على مركز شرطة وبيعه

في العراق لاشيء غريب ، بل الغريب ان تجد في عراق اليوم العمل الصحيح والأشخاص الشرفاء .. وأيضا في العراق لاينفع الكلام مهما تحدثنا عن الفضائح ، فلا وجود للخوف من المحاسبة ، وكذلك لا وجود للخجل .. لقد إنهار كل شيء ، والكارثة ان الشعب متعايش مع الخراب وساكت عنه ولايدافع عن حقوقه بشكل جدي حقيقي حسب ما يتطلبه وضع العراق الذي يستلزم من الشعب حمل السلاح وتشكيل خلايا سرية ومحاكم شعبية لإنزال العقاب الصارم باللصوص والعملاء .

أغرب سرقة بتاريخ الشعوب حصلت في العراق .. إذ ذكر النائب السابق رحيم الدراجي في الإسبوع الماضي في لقاء تلفزيوني ان عصابات الأحزاب إستولوا على بناية مركز للشرطة وحولوها الى ملكية شخصية !

وطبعا كلنا يعرف ان ملف أملاك الدولة في الداخل والخارج المنهوبة .. هو ملف ضخم جدا وكمية الفساد فيه شنيعة ، وقد بدأ الفساد ونهب عقارات الدولة على يد وزير المالية الأسبق بيان جبر صولاغ ، إذ بالإشتراك مع تنظيمه الحزبي المجلس الأعلى سابقا وبدعم مطلقا من إيران قام صولاغ بالإستيلاء على الكثير من عقارات الدولة وإتلاف سجلاتها الأصلية المحفوظة في وزارة المالية وتحويلها الى ملكية خاصة ، علما صولاغ بدأ حياته سائق ( ستوته ) حمال في السيدة زينب – دمشق قبل إنخراطه للعمل مع المخابرات الإيرانية ، وحاليا يملك صولاغ ثروة مالية تقدر بمليار دولار أميركي وعدة شركات وبنوك ، جمعها من الفساد والسرقات !

كنا نخاف على العراق ان يتحول الى لبنان ثاني بالمحاصصة والفساد ، والآن بعد أن ًأصبح العراق أسوأ من لبنان .. نحن نسير ونتدهور سريعا بإتجاه ان نصبح مثل الصومال ، وبما ان الصومال لايوجد فيه نفط ، فإن نفط العراق سيثير شهية وأطماع عصابات الأحزاب ومن خلفها إيران ويستمر الفساد والسرقات والخراب طويلا مالم يتحرك الشعب ويحمل السلاح ويسحق عصابات الأحزاب هذه ويطهر البلد منها .

انتبه! حدثت مشكلة في معاينة إلى السيّد ماكرون 12.docx. جارٍ إعادة المحاولة.