أعيدوا الكفاءة واستثمروا النزاهة كي لا تتكرر اخطاء الماضي القريب وتسلط الفاسدين على مقدرات الشعب وثرواته ونهبهم لخيراته برعاية الحكومة والبرلمان وتحت أنظار القضاء المدحتي النائم على عقبيه وبالتوازي مع أوامر المرجعيه الرشيدة بتغيير الوجوه الكالحة والشخصيات المالحة التي تسبب ضغطا وسكرا بدءا من شريح القاضي وحذاء الاعوجي والشهرالثاني وبقيه الاحذية اللامعة والأقنعة الزائفه وإخضاعهم ل (من أين لك هذا) وفضح تجارة آباءهم وبسطياتهم الشهيرة ودكاكينهم الوضيعه فالإصلاح اولا يبدأ من القضاء والنزاهة ثم استكمال خطواته ببقيه اللصوص ولغرض إنجاح مسعى السيد العبادي بتفيذ أوامر المرجعية العليا لاصلاح ماخربته الحكومات السابقة وانتشال العراق من ازماته ودحر الارهاب والفاسدين ينبغي الاعتماد على الكفاءات الحقيقية التي حاربها المالكي واعوانه وطاردهم دون وجه حق فقط لمعارضتهم اياه أمثال توفيق علاوي صباح الساعدي رحيم العكيلي واخرون دفعوا غاليا ثمن محاربتهم للفساد والمفسدين لان المرحلة تتطلب شخصيات معروفه ومشهود لها بالكفاءة والنزاهة والقدرة على معالجة الأخطاء ولو كانوا صامتون على نهب ثرواتنا وساكتون عن فضح مافيا الفساد وممن يغطون آثارهم لوجدتهم الان في قمة الهرم لا مطاردون ومحكومون ولكن خير الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر فلا ينبغي معالجة الأخطاء بالاخطاء والركون الى سياسيين فاشلين اوتغيير الأماكن دون تغيير الوجوه وكان العراق خلا من رجاله الا هؤلاء الأمعات ينهبون ويسرقون وهم محصنون توافقيا ومحميون كتلويا وهنا تأكيدا لقول المرجعية الرشيدة بضرورة وجود الرجل المناسب في المكان المناسب عوضا عن الحرامي المناسب في اي مكان والله المستعان.