25 نوفمبر، 2024 9:06 م
Search
Close this search box.

أعيدوا إلينا (مازن لطيف) و(توفيق التميمي)

أعيدوا إلينا (مازن لطيف) و(توفيق التميمي)

تمرّ الأيام العصيبة على العالم، والعراق جزء منه، وتتوحد الجهود لمحاربة أعتى وباء يفتك بالبشرية، وقد تنشغل الأطراف بتكثيف العمل لعبور مرحلة المرض والحفاظ على سلامة الناس، إلا أن ذلك لا يمنع من تكرار المطالبة بالكشف عن مصير أديببن كاتبين وإعلاميين عزيزين اختفيا في ظل ظروف مجهولة وحزينة، وهما (مازن لطيف) الكاتب والكتبي الذي اختطف في وضح النهار؛ لتغيب أخباره عن الجميع، و(توفيق التميمي) الكاتب والصحفي الذي شهد الصباح على اختطافه وهو في طريقه لعمله.
لذلك تقع على الجهات الأمنية مسؤولية تتبع قضيتهما، وضرورة الكشف عن مصيرهما، فقلمان مهمّان بمستوى (لطيف) و(التميمي) يجب أن يكونا في أولوية اهتمام الرئاسات من جمهورية ووزراء ونواب، كما يجب أن تكلف الأجهزة المتخصصة للعمل بجدية لمعرفة مصيرهما، وإيصال الخبر لوسطهما الثقافي الذي لن يكف عن المطالبة بهما، فضلاً عن عائلتيهما اللتين تنتظران منذ اختطافهما، ومازالتا تنتظران بتحدٍ وسؤال واستمرار بالمعاناة وألم الفقدان.
ونحن بدورنا -وباسم أدباء العراق- نكرر مطالبة جميع الجهات المسؤولة، لوضع الأمر في مقدمة الأولويات، وعدم إهمال البحث والمتابعة.
لذلك أيها الأحبة.. كثّفوا الجهد والضغط لحين رجوع العزيزين الغائبين، ولتحريك المسؤولين عن أمن المواطنين، وكسر سكونهم لمواصلة التقصّي، فمازن لطيف وتوفيق التميمي اسمان خدما الوطن بثقافتهما، ومن واجب الدولة، كل الدولة أن تبحث عنهما ليعودا بأمان إلى حياتهما المعهودة.
النجاة والحرية والسلامة لمازن لطيف
النجاة والحرية والسلامة لتوفيق التميمي

اتحاد أدباء العراق
٨ نيسان ٢٠٢٠

أحدث المقالات

أحدث المقالات