23 ديسمبر، 2024 5:55 ص

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر،وما بدلوا تبديلا) (صدق الله العظيم)
تصادف هذة الايام   ذكرى عزيزه على نفوسنا،  ذكرى تأسيس الجيش العراقي , اننا في هذه المناسبة الوطنية المجيدة نقف باجلال واحترام كبيرين أمام رجالات  ناضلوا وضحوا من أجل بلادهم وعزة وكرامة شعبهم ، واحيي واترحم على أرواح شهداء هذا الجيش الوطني،الذي كان له دور أساسي في بناء وحماية وتعزيز الوحدة الوطنية ،واننا اذ نترحم اليوم على أرواح الكوكبة الكبيرة من الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن  الغالية،فإن شعورا كبيرا بالفخر والعزة يملأ قلوبنا،وأملا كبيرا بالنصر المؤزر يقود خطانا،فهاهم ابناء واحفاد ((الكرار ))رجالات العراق المجيد  يحملون الراية على طريق النصر ضد فلول الظلام من داعش وقاعدة ،الذي نراه قريبا بعون الله وبهمة الشعب الصامد المضحي، الذي يضرب كل يوم موعدا جديدا مع التضحية والعطاء دفاعا عن ارضه وهويته الوطنية وكرامة اجياله. ,,ان احياء ذكرى تأسيس جيشنا الوطني لمناسبة هامة تحثنا على اعادة استلهام وقيم رجاله وروحية النصر ،وتمدنا بالروح المعنوية العالية في مواجهة عدو من طراز مختلف،يحاول ان يدنس ارضنا الطاهرة بشتى الوسائل ,,.لقد شكل جيشنا منذ البداية الحصن المنيع في الدفاع عن الوطن ،واسهم في بناء التجربة الديمقراطية  من موقعه الوطني،،وكان في تكوينه وعقيدته مثالا للوحدة الوطنية ،جيشنا من كل الشعب ولكل الشعب،جيشنا صاحب رسالة وحامل مبادئ ومقاتل من أجل اهداف،على رأسها رفع علم العراق ,,اننا في هذا اليوم المجيد، نحيي هذه الذكرى الوطنية مطالبون بوقفة تاريخية،نجعل فيها من وحدتنا الوطنية كلمة الفصل الأولى والأخيرة. هذا اليوم تقع على عاتق (القوى الوطنية العراقية) أن تعزز من صفوفها، وتقف بقوة ووضوح أمام مشاريع ومخططات ,,,العصابات الارهابية المتمثلة  من تنظيم القاعدة   وعصابة داعش ,,  الرامية الى تصفية الوطنيين  وتقسيم العراق,،وأن تبقى على أهبة الاستعداد لافشال هذه المخططات المشبوهة.
,,فهنيئآ هنيئآ لكم ياابطال قواتنا المسلحة في عيدكم, وانتصاراتكم القيمة