امتهان التسقيط وتجسيد أكبر صور الحسد وتمني زوال نعمة الآخر صارت من الأمور المتداولة جداً والمتطورة الى أبعد الحدود عبر مواقع التواصل الاجتماعي يضاف لها البحث عن فضائح ومواضيع ساخنة كي تنتشر مواقعهم وتنمو بأكبر عدد من المعجبين وللأسف نكون نحن الوقود لهذه الشهرة الزائفة عبر مشاهدتها ومتابعتها، ولعل من بين أكبر الأمثال التي تحصل اليوم هو ما يتعرض له الزميل والإعلامي ورجل الأمن المحترف اللواء الدكتور سعد معن المستشار الأمني لوزير الداخلية من هجمة ظالمة وخبيثة تحاول النيل منه، ومع أن الجميع يعلم مدى تواضع ودماثة خلق اللواء معن واستجابته للجميع والوقوف معهم في جميع المواقف، فضلاً عما يتحلى بها من مهنية بجميع مفاصل عمله كرجل أمن وإعلام وإدارة وعلاقات اجتماعية وتواصل وشجاعة وحزم في التصدي للظروف مهما كانت جسامتها، وأعتقد أن الجميع يشاطرني الرأي فيما ذهبت إليه بخصوص الدكتور معن، ورب سائل يستفسر عن سبب الهجمة ومن يقف خلفها وأسبابها، ويقيناً أن السبب هو التحاسد والحقد والعداء للنجاح والنزاهة التي تقف بالضد من الفساد والفاسدين، ولن يكون معن الأول ولا الآخر فسكة هؤلاء الجبناء من يقفون خلف أجهزة الحواسيب والموبايل ويؤلفون ويلفقون مقابل أثمان بخسة باعوا بها ضمائرهم وإنسانيتهم وجزاء هؤلاء هو القضاء الذي ينال منهم ليكونوا عبر لغيرهم ولا يتمادوا بتأسيس سياسة التسقيط والنيل من الآخرين بالخفاء وبمنتهى الجبن والخسة، هذا من جانب ومن جانب آخر ينبغي أن لا نترك لهم التمتع بفرصة الانتشار ونكون أحد أسباب الترويج لهم عبر متابعة محتوياتهم الهابطة في قنواتهم المريضة لنكون قد أنصفنا زملاء المهنة النزيهين ووقفنا الى جانب الحق.
همسة..
إجراء القضاء العراقي عبر تطبيق الإبلاغ عن المحتويات الهابطة والمسيئة ومتابعتها خطوة جبارة في الاتجاه الصحيح لوقف هذه الظاهرة الشاذة.