أعداء التوأمين الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة والعراق: “ فريق حرف ب B ”:
المُحامي الأميركيّ John Bolton مولود عام 1948م، رئيس حكومة الكيان الصّهيونيّ Benjamin Netanyahu مولود عام 1949م، وليّ عهد أبو ظبي «محمد بن زايد آل نهيان Mohammed bin Zayed» مولود عام 1961م، وليّ عهد آل سَعود «محمد بن سلمان Mohammad bin Salman» مولود مُنتصف ذو الحّجّة 1405هـ 31 آب 1985م. «مسرور مسعود برزاني».
في 19 حزيران 2019م صرَّحت المُستشارة الألمانيّة «أنغيلا ميركل» خلال زيارتها لإحدى المدارس في مدينة غوسلار بولاية سكسونيا السُّفلى شَماليّ ألمانيا جاء فيها: “ نؤيّد سيادة ووحدة الأراضي العراقيّة وأعتقد أن دولة كُرديّة لن تخدم السَّلام في المِنطقة ”. لجنة العلاقات الخارجيّة في برلمان إقليم شَماليّ العراق المحليّ، برئاسة «ريبوار بابكيا» استدعت يوم الأربعاء الماضي نائب القنصل العام الألمانيّ في مُحافظة أربيل للشّؤون السّياسيّة والاقتصاديّة والإنسانيّة «باربرا شوماخر». وعبَّر وفد نواب برلمان الإقليم عن كبير قلقه مِن تصريح المُستشارة ميركل حول عدم تأييدها إقامة دولة كُرديّة رُغم أن 93% مِن الكُرد صوَّتوا لصالح إقامة الدّولة يوم ورطة 25 أيلول 2017م. وسلَّم الوفد رسالة احتجاج بهذا الشَّأن تتضمن وجوب احترام ألمانيا لمطاليب الكُرد في الانفصال خلافاً لإرادة عموم المُجتمع الدّولي!. ووكّدَ المُتحدث باسم المجلس العربي في مُحافظة كركوك «حاتم الطائي»، يوم الاثنين، أن العرب والتركمان في المُحافظة مُتفقين على حصر إدارة كركوك وملفها الأمني الشَّرعيّ بيد الحكومة العراقيّة “حصراً، وعدم القبول بغير ذلك”، فيما أشار إلى أن المشاكل بين الحزبين الدّيمقراطيّ (!) والوطني (!) الكُرديين سبب عدم وجود مُحافظ بالاصالة. وصرَّح السَّيّد الطّائي خلال مُشاركته في برنامج “وجهة نظر” الّذي قدّمه الدكتور نبيل جاسم على قناة “دجلة” الفضائيّة، إن “الرّؤية العربيّة والتركمانيّة حول كركوك مُتوافقة على ان إدارة كركوك والملف الأمني فيها يجب ان يكون بيد الحكومة المركزيّة حصراً، ولايمكن القبول بغير ذلك”، مُشيراً إلى أن “تضحيات قوّات البيشمركة عندما اجتاح داعش مناطق في كركوك لايعني السَّماح لها برسم حدود جديدة لكركوك الَّتي ليست جزءً مِن الإقليم، رُغم أنها استولت على مُقدّرات الفرقة 12 التابعة للحكومة العراقيّة حينها. مكسبنا كعرب بعد أن بسطت العاصمة الشَّرعيّة بغداد سيطرتها الشَّرعيّة على كركوك في تشرين الأوَّل المجيد 2017م، انتهاء مشاكل كُنا نُعاني مِنها قبل ذلك الوقت مِثل انتشار الجّثث في الشَّوارع والاعتقالات العشوائيّة، والإدارة الحاليّة في كركوك مُنصفة للجَّميع. الوضع القانونيّ أوصلَ «راكان سعيد الجّبوري» لمنصب المُحافظ بالوكالة، ونحن مُتمسكون بالشَّرعيّة والقانونيّة. المشاكل داخل قائمة التآخي الَّتي تضمّ الحزبين الكُرديين (ديمقراطي ووطني !) تعيق اختيار مُحافظ لكركوك بالوكالة، وتحميلنا مسؤوليّة الأمر غير صحيح. المشاكل بين الحزبين الكُرديّين أكبر بكثير مِن أن تُتيح توصلهما لاتفاق بشأن منصب مُحافظ كركوك”. «نيجرفان برزاني» ابدى انزعاجه بسبب استحواذ صهره وابن عمّه «مسرور مسعود برزاني» على مُعظم المناصب الحسّاسة المُتعلّقة بالشُّؤون الامنيّة وشُؤون نهب وتهريب النفط، وطالبَ بأن تكون رئاسة القوّات المُسلّحة المحليّة مِن صلاحيته باعتباره رئيس الإقليم الكُردي (بدعة وتركة «صدّام» الفاشلتين). لبرنامج {ممنوع من العرض} بثته قناة الفرات الفضائيّة اللّيلة الفارطة، دعا عضو الحزب الدّيمقراطي الكُردي «صبحي المندلاوي»، حزبه ناصحاً بتحاشي ازمة قطع رواتب مُوظّفي الإقليم مِن العاصمة بغداد غداة غدٍ الخميس” ليس مِن مصلحة أربيل خلق ازمة جديدة مع بغداد والوصول إلى تصفير الازمات. الخلافات السّابقة أدّت إلى خلق الازمات والميزانيّة اُقرَّت دون حل النقاط الخلافيّة مع الإقليم بشأن النِّفط”.
غِبّ إنهاء لا شرعيّة «مسعود برزاني/ ميْتٌ مُدانٌ مُشتبه !» برلمان الإقليم، أقرَّ (8 أيار 2019م)، مشروع قانون “تفعيل مُؤسَّسة رئاسة الإقليم وتعديل طريقة انتخاب رئيس الإقليم لحين إقرار دستور الإقليم” بـ 89 صوتاً.
على هذا النحو مجسّات استشعار اُخطبوط عداء ظِلال مساقط حمولته على التوأمين.
الحل عزل فرسان صدّام وتلبية طلب لجنة الأمن والدّفاع النيابيّة، عشيّة الجُّمُعة بصدور امر ديوانيّ بشأن عمل ميلشيا پێشمەرگە الكُرديّة القوميّة اُكذوبة حرس حدود شَماليّ وجَنوبيّ العراق بأمر القائد العام للقوّات المُسلَّحة العراقيّة، فيما اشارت اللّجنة إلى ان الامر الدّيواني الخاصّ بالحشد الشَّعبي سيساهم في بناء دولة قوّيّة لا يُريدها برزاني. وصرَّحَ عضو اللّجنة «فاضل الفتلاوي» ان”هناك مُطالبات بأن يتمّ تنظيم عمل پێشمەرگە ودمجها بالجَّيش العراقي، لان العراق واحد وهذه القوّات جزء مِن القوّات العراقيّة. و“ نُرجّح صدور امر ديوانيّ بشأن پێشمەرگە خلال الفترة المُقبلة، القرار الدّيواني بشان الحشد سيساهم في حصر السّلاح بيد الدّولة ” (لا مافيا حزبين يُعادي أحدهما الآخر!).