22 ديسمبر، 2024 1:44 م

أطروحة الدكتوراه للزميل حسن العبودي تنال تقدير لجنة المناقشة والنخب الصحفية

أطروحة الدكتوراه للزميل حسن العبودي تنال تقدير لجنة المناقشة والنخب الصحفية

(أساليب الدعاية السياسية في مواقع الفضائيات الدولية الموجهة وانعكاساتها على صورة دول الجوار لدى الجمهور العراقي)عنوان أطروحته لرسالة الدكتوراه التي حصل عليها الزميل والصحفي المتألق حسن العبودي أمين سر نقابة الصحفيين العراقيين من كلية الإعلام / جامعة بغداد ، ونالت ثناء وتقدير لجنة المناقشة التي ضمت أبرز أساتذة الإعلام في الجامعة.

وحظيت الأطروحة بإهتمام نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي ودعمه الكبير له منذ بداية التحاقه بكلية الإعلام وحتى المناقشة ، إضافة الى دعم الزملاء أعضاء مجلس النقابة وجمع كبير من الأسرة الصحفية ، الى أن تحقق حلم الزميل حسن العبودي بالحصول على رسالة الدكتوراه.

وأطروحة الزميل د.حسن العبودي (أساليب الدعاية السياسية في مواقع الفضائيات الدولية الموجهة وانعكاساتها على صورة دول الجوار لدى الجمهور العراقي) ستكون من الدراسات الإعلامية التي تحظى بالأهمية من قبل طلبة الدراسات العليا في الإعلام في مختلف التخصصات، وستكون فرصة لطلبة كليات الإعلام ومراكز البحوث أيضا لسبر أغوار مضامين هذه الأطروحة للإستفادة منها في مناهجهم الدراسية والبحثية ، كما ستكون فرصة ثمينة للباحثين عن إتجاهات وتوجهات القنوات الفضائية العربية والدولية ، لمعرفة مدى تأثير توجهات الفضائيات العربية والدولية على الجمهور العراقي.

موضوع الأطروحة جديد في المواضيع التي تناولها ، بالإستفادة من دراسات سابقة عن القنوات الفضائية ، بالإطلاع على مضامين أخبار وتقارير ومتابعات القنوات الفضائية ، وما تبثه من مواد اعلامية عن مختلف الجمهور العراقي والعربي، وما تتركه توجهاتها من ردود فعل وتأثيرات في أنماط السلوك الجمعي لدى دول الجوار والمحيط الاقليمي عن العراق ، الذي لابد وأن يتأثر كثيرا بتلك الأنماط ذات الصبغة السياسية ، وبما يخدم توجهات تلك الدول وما تحاول غرسه في أذهان ملايين المتلقين في العراق والدول العربية، لكن الدراسة إختصت بمعرفة تاثيراتها على الرأي العام في دول الجوار العراقي ، وبخاصة أن الساحة العراقية كانت هي مصدر تغطية الفضائيات العربية والدولية لأحداثها الدراماتيكية المختلفة منذ عام 2003 حتى الان.

ومما أشار اليه الباحث حسن العبودي ضمن أطروحته الى أن الدعاية السياسية في مواقع الفضائيات الدولية الموجهة لها إنعكاسات مختلفة التأثير ، وفيها جوانب من الخطورة كونها تحمل في طياتها أجندة وتوجهات تخدم دولها في التأثير على المتلقي العراقي ومحاولة إخضاعه لتأثيراتها وتوجهاتها رغما عنه ، وهو ما ينبغي أن ينتبه اليه المهتمون بالخطاب الإعلامي العراقي وتحليل مضامينه أو الجهات الأمنية التي يهمها متابعة التاثيرات السلبية منها على توجهات الجمهور العراقي ، وما تحمله من تفسيرات ومضامين تحاول غرسها لدى الجمهور المتلقي بمختلف عناوينها والصور التي ترافقه ، حيث أن الصورة لاتقل أهمية عن التسريبات الصحفية التي تدخل بين ثنايا خطابها الإعلامي.

وقد أشارت لجنة المناقشة في نهاية مناقشاتها التي جرت بشأن مضامين أطروحة الزميل حسن العبودي الى أن تلك الأطروحة (أساليب الدعاية السياسية في مواقع الفضائيات الدولية الموجهة وانعكاساتها على صورة دول الجوار لدى الجمهور العراقي) كانت في غاية الأهمية وتناولت فصولا ومباحث جديدة في إسلوبها العلمي والإعلامي، وإبتعدت عن التكرار لدراسات سابقة بأن إحتوت على جداول ومضامين توجهات دعائية عرضت خلالها تحليلا دقيقا لمضامينها ، ووجدت فيها أنها أطروحة أصيلة وحديثة وملمة بكل جوانب الدراسة التي حصل من خلالها الطالب على شهادة الدكتوراه .

ولا يسعنا الا أن نتوجه بالتهنئة الحارة للزميل العزيز الدكتور حسن العبودي لأن وفقه الله بالحصول على شهادة الدكتوراه، لتضاف الى سجله الإبداعي المتألق في نقابة الصحفيين العرقيين، ودورها في دعم كل جهد علمي إعلامي يخدم أهداف الأسرة الصحفية والجمهور العراقي ، بأن يرى طاقات شبابية مبدعة كانت لها إضافات مهمة في العمل الأكاديمي والمعرفي الإعلامي، وأغنت تجربتها في نقابة الصحفيين وفي العلاقة مع جمهرة النخب الصحفية العراقية التي حصلت على شهادات عليا في مختلف التخصصات التي تخدم الإعلام وتوجهاته ومضامينه ، وهو ما أكده الزميل د.حسن العبودي من خلال تلك الأطروحة في مناهج العمل الإعلامي الناجح بعون الله..مع أمنياتنا له بالتوفيق الدائم.