في خطوة جريئة وصائبة ، وبعد كشف اكثر من محاولة لتفجير الوضع الامني ،من خلال ادخال الاسلحة والعبوات والاسلحة لزعزعة امن البحرين والمنطقة ،اقدمت حكومة البحرين البطلة ،على قطع دابر الوجود الايراني،من خلال قطع العلاقات الدبلومسية بينها وبين حكام طهران،رغم المناشدات الكثيرة لهم ،بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين،واشاعة البلبلة والطائفية فيها ،وتم طرد السفير الايراني المنتمي الى الحرس الثوري وكادر السفارة بليلة وضحاها، وقد حذت حذوها دولة اليمن الشقيقة في مبادرة لها وتضامنا مع دولة البحرين ، وهكذا استمر مسلسل طرد السفراء الايرانيين من الدول،وكانت كندا اول من قام بطرد السفير الايراني من اراضيها ،واصفة ايران بانها اخطر دولة في العالم ترعى وتصدر الارهاب ،وهذا ادق وصف لحكام طهران وملاليها، انهم من يصدر الارهاب ويرعاه ،وتشكل طهران اليوم اكبر خطر ارهابي على العالم ،وهكذا قامت ماليزيا ايضا بطرد السفير الايراني وغلق المؤسسات الارهابية الايرانية المتواجدة على اراضيها ،بحجة منظمات خيرية انسانية او ثقافية او تجارية وهي مؤسسات مخابراتية ارهابية بامتياز،اذن نحن امام حملة مباركة لطرد السفراء الارهابيين الايرانيين ،لذلك ندعو جميع الدول العربية ،التي تدعى انها حاملة لواء العروبة والاسلام ،ان تقوم بطرد السفير الايراني ومؤسسات ايران المخابراتية ومدارسها التي تفرخ الارهاب الطائفي ونشر التشيع الصفوي في الدول العربية والافريقية عموما ، وهذا نداء ملح للحكام العرب، لان ما تقوم به ايران الشر الان ،هو مخطط له لزعزعة الامن القومي العربي ،ولسنا بعيدين عن ما حصل في السعودية بحادثة (منى ) وتدافع الحجيج،حيث كان مخططا ايرانيا كبيرا جدا،شاركت فيه قيادات الحرس الثوري وقادة ميليشيات عراقية وضباطا كبار في مكافحة الاجرام العراقية والايرانية ،لزعزعة امن السعودية وتخريب موسم الحج وتعكير صفو المملكة ،لاحداث تغييرات سياسية لصالح ايران ،وقد اخزى الله حكام طهران ورد كيدهم الى نحرهم وفشلت مؤامرتهم،ودفعوا ثمنها غاليا من قيادات كبيرة في الحرس والدبلوماسية ، اليوم الدول العربية والاقليمية مطالبة وفورا ،بقطع علاقاتها مع ايران الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها ،لان ايران تهدد الامن القومي العالمي والسلم الدولي برعايتها ودعمها واشرافها وتدريبها على الارهاب والمنظمات الارهابية ،والدليل ان عوائل القاعدة وقادتها وداعش وقياداته والميليشيات المسلحة في العراق التي تربو على (58)، ميليشيات تقاتل في سوريا والعراق وكذلك حزب الله اللبناني ،وغيرها من اعتى المنظمات والحركات الارهابية ،لذلك وقبل ان ياتيها طوفان الارهاب الايراني ويصلها كما وصل العراق وسورية واليمن والبحرين والكويت(اكتشافها خلايا ارهابية ايرانية نائمة ) تابعة للحرس الثوري،عليها ان تقوم هذه الدول وفورا بما يلي :-
1-قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران وطرد السفراء وكوادر السفارة ..
2- قطع العلاقات الاقتصادية ومنع دخول البضائع الايرانية اليها ..
3-الاعلان فورا الاعتراف بجمهورية الاحواز العربية ،وتحويل هذا الاعتراف الى الامم المتحدة والجامعة العربية لتخصيص لها مقعدا في اجتماعاتها المقبلة .
6-دعم منظمة مجاهدي خلق وجبهة الاحواز وحزب بيجاك الكردي وكل فصائل المعارضة الايرانية التي تناهض وتحارب نظام الولي الفقيه وحكمه الجائر الارهابي ،والعاملة في الداخل والخارج الايراني ،بكل انواع الدعم التسليحي والسياسي والاعلامي وغيره ..
هذا هو الرد المطلوب على تدخلات ايران في شؤون الدول العربية لتدميرها ،ونشر الفوضى فيها والحرب الطائفية بين نسيجها الاجتماعي ،ونشر التشيع الصفوي وتصدير ثورة المقبور الخميني ،كما يحصل الان في العراق وسوريا واليمن والبحرين والسعودية ولبنان ووو..
فيا عرب حكاما ومحكومين، إسمعوا وعوا قبل أن تعم مدنكم وعواصمكم بالفوضى والخراب ،على يد الولي الفقيه الايراني ..اقطعوا العلاقات بكل اشكالها مع ايران فورا..ان كنتم عربا.هذا هو الرد الطبيعي والملح على تدخلات ايران وحكامها في شؤون الدول العربية ورعايتها للارهاب العالمي …مرة واحدة اتفقوا على كلمة الحق والموقف القومي ،ولكم في عاصفة الحزم المباركة اسوة حسنة ،والتي القمت حكام طهران حجرا ،وقصقصت اذرعه في اليمن ،ومنعت تمدده وتوسعه في المنطقة ،فلا يفوتكم هذا الشرف لمواجهة الارهاب الايراني بقطع العلاقات معه وهو اضعف الايمان ،اقطعوا رأس الافعى قبل ان تنشر الخراب والفوضى في بلادكم ايها العرب ، ان كنتم عربا …