أطراف لا تريد للارهاب أن ينتهي وداعش أن تسقط !!

أطراف لا تريد للارهاب أن ينتهي وداعش أن تسقط !!
من يحاول الإساءة إلى عنوان عزتنا وهيبة الدولة مجاهدي وأبطال الحشد الشعبي الذين يخوضون معارك التحرير والمصير.. لم تكن نطفهم طاهرة ..من اطراف لا تريد للارهاب أن ينتهي وداعش ان يرحل ويسقط ! يعاضدهم في المهمة ماكنة اعلامية داعشية برلمانية ومن مراسلي وأبواق فضائيات يديرها بقايا التزلف والتلون من حثالة النظام المقبور .. لازال تجتر هذا الطرح المسيء والمشوه للحقائق هو السائد في معركة الحق ضد الباطل لأبطال تدافع عن الشرف والعرض وطرد الدواعش والحاضنة من ارض دنست .. ومن قام بأفعال مشينة من حرق وسلب بعد ان فروا من امام ضربات المجاهدين هي من صنع شلة باعت الضمير والشرف الى شذاذ الآفاق بحلم العودة الى السلطة مجددا .. ويراد إلصاقها بالحشد للتقليل من حجم الانتصار الباهر والعظيم ..لأن تكريت هي حامية لتجمع فلول بقايا البعث من ضباط وحزبيين ومجاهدي النكاح والناصبة والحاضنة ..الحرب هي نار وقودها الناس والحجارة وطلقاتها وصواريخها ومدفعيتها توجه وتدك الاماكن التي يتحصن بها الدواعش وحاضنتهم التي تمدهم بالسلاح والمال وجعلت من بيوتهم مخازن وملجأ آمنا لهم ..فضلا ان بعض الناس يثأرون ممن أساء إليهم من الدواعش..واذا حصلت عمليات فيها نهب لبعض الممتلكات فهي سلوكية جمعية مردها الثأر والحقد على من تجاوز الحد .. وأذكركم لأحداث قريبة مشابه في أفريقيا .. وأثناء أحداث أيلول في أمريكا ..وفي فرنسا . ..وفي العراق بشكل ممنهج لنهب حكومي لممتلكات دولة الكويت وأخيرا ما آلت اليه الصورة بعد التغيير لا زالت عالقة في الأذهان والحسبان !! أنا عندما أسوق هذه الأحداث والمعلومات لا اعني وأريد تبرير هكذا أعمال من أية جهة كانت ..وإنما الرد على الذين في قلوبهم مرض وحسرة من سير ونجاحات المعارك ضد الهجمة الظلامية التي تعاون فيها الإرهاب والتكفير والحاضنة ودول لها مصلحة في عدم استقرار العراق .والدليل على سوء النوايا والحقد بدؤها بإثارة الهواجس وإطلاق أصوات نشاز عند التهيئة لتحرير الموصل والانبار بعدم إشراك الحشد الشعبي..!! الذي اقترب من قلوب الناس ورفع عذاباتهم وهذا لاينسجم مع مخيلة من لا يريد تحرير الأرض .. من عصابات تتحكم في مصائر الناس ..!! سيكتب التاريخ للمجاهدين شرف المنازلة بإزالة غصة الأيام الطوال بل السنيين مع التكفيريين والدواعش في تكريت ولا زالت عالقة في الفلوجة والأنبار .. لكم وحدكم من هللة حاسرة الرأس في البرلمان..فأنتم من اختصر المسافات وغسل دم الأبرياء من على ضفة نهر دجلة ..ولما اخضرت الأشجار وتفتحت مشاجب السلاح .. ظهر الرفاق .. وجمع النفاق ..للتسول المزري في فضائيات اللصوص المأجورة التي تحاول ترميم جدران داعش التي هدمت بسواعدكم البيضاء في سامراء وبلد وتكريت .. والموصل ترنو إليكم والأنبار تنتظركم منذ اثنا عشر سنة ..!! وكم سيطول تحريرها اذا لم تدخلوها ؟.. فأين هم المتحاملين من تحريرها طوال هذه السنبين ؟ الأرض تتسع للكل ان كنتم صادقين لطرد البهائم والخروج من مساركم الأعوج منطقا وحقيقة وعمل ..لا أقول غير إن القدر خرق جدران الصمت بحكمة المرجعية ليظهر لنا الحشد الشعبي لطرد الدواعش ورد سهام الإفلاس الخائبة التي تريد للهجمة الظلامية ان تنتصر … وتتسيد.