الاعمال والافعال التعسفية تطغى على عمل دوائر الكهرباء ، ليس المعوق قلة انتاج الطاقة الكهربائية بل هناك مشاكل أكثر تعقيد مثل التوزيع والصيانة وخروج فرق الصيانة وتجهيز المواد والمعدات والرد على الاتصالات كل هذه الفقرات هي بعلم ودراية وزارة الكهرباء وكل المسؤولين يدركون تلك الأمور ولكن الحلول غائبة على الرغم من استطاعة الوزارة التغلب على تلك المعوقات خاصة ان كثير من المواطنين يذهبون الى النواب او استغلال المحسوبية من اجل اصلاح بعض الاعطال او التجهيز بالمحولات الكهربائية التي تعتبر عصية على الوزارة وهناك اشتباك في كل المناطق خاصة الشعبية والزراعية ودور التجاوز . وزارة الكهرباء تعلن وتعد وتتحدث بالمؤتمرات الصحفية ولكن بالتنفيذ صفر ولا مشاريع استراتيجية تخفف من هذه الأعطال قبل عدة شهور سمعنا توجه للوزارة بالعمل بالعدادات الإلكترونية وبطاقة ذكية لجباية الكهرباء ولكن لم نسمع بالتنفيذ . اليوم وصلتنا عشرات الشكاوي من عيادات الاطباء وخاصة ضمن قاطع الرصافة وفي شارع فلسطين وقيام فرق الصيانة بقطع الكهرباء عن عيادات الأطباء بحجة عدم دفع فواتير الكهرباء ولعدة سنين طويلة ولا نعلم لماذا تترك الوزارة الجباية لهذه الفترة الطويلة وتتذكر مطلوبة للمواطن وعدم دفع تلك الفواتير ومنهم يدفعون باستمرار ولم ينقطعون عن الدفع ولكن الوزارة عملت بالعقوبة الجماعية لهذه العيادات على الرغم ممن لديهم التزامات مع المرضى وبقية المراجعين يأتون من محافظات بعيدة لديهم حجوزات مسبقة ووزارة الكهرباء وشخص مدير عام توزيع كهرباء الرصافة يتعمد بقطع الكهرباء في ظل هذه الاجواء الحارة والتزامات اخلاقية وادبية بضرورة توفير الكهرباء حسب ما يدعون . لا نريد من وزارة الكهرباء تصدير الأزمات وادعات كاذب وتضليل مبطن وايذاء المواطنين بحجج غير واقعية ولا مقبولة . يجب اعادة الكهرباء الى تلك العيادات الطبية ومعاقبة الذين يرفضون تسديد أجور قوائم الكهرباء وممكن مقاضاتها وفق القانون والابتعاد عن العقوبة الجماعية المجحفة والظالمة وننتظر الرد السريع من قبل وزير الكهرباء ومن يعنيه الأمر وننتظر الاجابة وانصاف الأطباء .