أطباء العراق بين التطور والتخلف

يعتبر الأطباء هم النخبة المتميزة والمثقفة في المجتمع العراق وبهذا يتذلل لهم أكبر المسؤولين والفقراء من الشعب لأنهم المتعلمين , المثقفين , وهم الطبقة العليا في المجتمع , لكن واقع الأطباء في العراق وخاصة بعد سقوط النظام السابق 2003 أصبح مأساويا وينظرون الى الشعب بنظرة أستهزاء وتعالي وعدم اللامبالاة , وربما يسأل القارىء ,لماذا ؟لان أسلوب العقاب غير موجود بالقاموس.
بعد سقوط النظام 2003جاءنا رجال الحكم الجاهلين بالديمقراطية وشرعنوا باب الأيفادات والدورات الى دول العالم للأطلاع على ما توصلت اليه العلوم الطبية والهندسية والتدريس الجامعي وهي بالحقيقة عملية راحة وأستجمام وأستنزاف ونهب لخزينة الدولة . هل لاحظ أحد العاملين في الوزارات كافة أو لمس أي تقدم أو تطور ما في دائرته ونحن في عصر العولمة الألكترونية .
أنا سؤالي الى وزير الصحة ولو هو عايش في السليمانية وما يدري بالوزارة شنو صايرفيها لأن الحجي العربي ما مدبره , وتاركها للسيد الوكيل خميس السعد يلعب بيها , وسؤالي للوكيل خميس السعد والأخوان الأطباء بمختلف الاختصاصات والغالبية يدعون شهادات من بريطانيا وألمانيا وامريكا …. شفتو طبيب أجنبي يطلع قبل أنتهاء الدوام  أو معفي من البصمة التي صرفت عليها ملايين الدولارات ولو هي عملية سرقة منظمة , لو بس على الموظفين البسطاء , ولكن سلطة الوزراء والحكومة ضعيفة  , شفتوا طبيب أجنبي كاشخ على حباية ونص وغرفة ومكتب وخدم لو بس أنتم ياأطباء العراق , وأما عياداتكم الخاصة , القذارة شيء لا يوصف , لقد زرت عيادة طبيب كسور مشهور وأصبح الان رئيس جامعة في العراق وكانت في الطابق الثاني وما شاهدته أحد المصاطب لجلوس المرضى مثبته بطابوقة لان الرجل مكسورة والجو حار جدا ولأنه طبيب كسور بس ما عندة وكت يصلحها والمراجع المكسورة رجله يقومون أهله بنقله الى اعلى عبر السلالم الضيقة بعد جهد جهيد , المفروض طبيب الكسور تكون عيادته أرضية .
أقول للوكيل خميس السعد هؤلاء الأطباء والاداريين ألم يذهبوا أيفادات الى مستشفيات عالمية ويشاهدون النظام والتطور وأسلوب التعامل والنظافة والتعقيم والألتزام بالدوام , أو ليس عندهم غييره على العراق لكي يقوموا بطرح أفكار تساهم في تطوير مستشفيات العراق . يتبين أن المستشفيات الحكومية لابسة تعليمات الوزارة بقند…………
ردهات ملوثة و صالات عمليات ملوثة  , مختبرات ملوثة , النفايات الطبية , كلاب سائبة تعبث بمخلفات العمليات ليلا وتأكل ما تبقى من زوائد البشر , ادوات جراحية مصدئه , أجهزة من شركات وهمية  , تسيب في دوام الأطباء  وصدق من قال يتعلمون حجامة برؤوس اليتامه , لأن هؤلاء  لو محصلين شغلة بالدول الي درسوا بيها لكان ما جاءوا للعراق .
أسال نفس هؤلاء الأطباء ما عندهم غيره على بلدهم أو همهم جمع المال من الفقراء وكذالك هم يذلون أنفسهم للحصول على مكاسب وعمولات من أصحاب مكاتب الأجهزة الطبية وكل حسب اختصاصه عندما يقومون بالموافقة على شراء أجهزة قديمة وغير خاضعة للمواصفات العلمية .هل أطباء العراق فقدوا الرحمة والأنسانية والشهامة ليعاملوا شعب العراق بهذه الصورة .
هناك الكثير من الأطباء يستغلون فقراء الشعب ويكتبون قائمة من الدواء لا يستفيد المريض الامن واحد أو أثنين والباقي كلاوات والسبب أما أن يكون متعامل مع صيدلية وله النصف أو زوجته أو أحد أقاربه يملك هذه الصيدلية .
أيها الأطباء كنتوا تقولون حصار وصدام ما يجعلنا نتطور والان الأيفادات على قدم وساق وأنتم رجعتم بالعراق الى الوراء , مثل رجال الحكومة عندنا من قاطع طريق الى عضو برلمان ومن بياع خضروات الى مستشار برئاسة الوزراء لو وكيل بالداخلية هذا غير سواق التكسي والمزورين اصبحوا مدراء عامين ومستشارين . كنا نعيب على الزمن السابق وأصبحنا الآن مثلا بين شعوب المنطقة لما نملكه من جهل وتخلف وأنحطاط أخلاقي من أجل المال .
أيها الأطباء ترى الذي بيته نظيف عيادتة نظيفة لانها العيادة هي واجهة تدل على نظافة وخلق وكرم صاحب العيادة والعكس , ولكن عتبنا على وزير الصحة ووكلائة متى يأتي ونرى الطبيب يلتزم بالدوام الرسمي ويؤدي التوقيع الألكتروني  بالدخول والخروج وكفاك ياوكيل وزارة الصحة مجاملة للأطباء لأن الصحة في العراق اللآن دخلت مرحلة الصفر من سؤء الأدارة وعدم المسؤولية وخصصة المستشفيات جناح خاص وجناح عام ( وشلون جناح عام أهل المريض يجلبون المروحة والبطانية والمخدة والأدهى أهل المريض هم اللذين يقومون بدور المضمد أوالمضمدة  ولازم يناوشون فلوس للعاملين والا مصير مريضهم منتهي ) , أما النسائية والتوليد الرشاوي شيء لا يصدق  ومنو الذي قال رقابة ونزاهة وتفتيش أصلا الدكتورة هي رئيسة الشلة   , لم تكن هذه موجودة سابقا , كفاكم أهانة لشعب العراق , فقراء الشعب من أين يأتون بالمال ليعالجون في الجناح الخاص للمستشفى الحكومي , ومن قال أن هناك حكومة وسلطة بالعراق  ترى بس على الفقير , ولكن اذا هي السمجه خايسة من الراس لعد الذيل شلون .