18 ديسمبر، 2024 11:21 م

أضحوكة العاصمة بغداد مدينة ” تريليون حفرة” !

أضحوكة العاصمة بغداد مدينة ” تريليون حفرة” !

تمتاز العاصمة بغداد بكثرة الحفريات والتخسافات حتى سميت تلك الشوارع بطرق الموت بدون أي رتوش . هل امانة بغداد لا تعلم بتلك الحفريات وانهيار الطرق والجسور وخراب المدن خاصة عند الطرق السريعة وفي مداخل جميع المحافظات . المشاكل المستدامة في امانة بغداد لا تعد ولا تحصى كل مافي الامر حين تتعرض بغداد الى الغرق وفيضان المجاري يقوم امين بغداد بعملية تدوير المدراء العامون بين الكرخ والرصافة اهم انجاز هذا تقوم به امانة بغداد ويأتي القرار من الهرم . تلك المشاريع الرنانة التي نسمع بها في وسائل الاعلام وهي بالتأكيد حبرا على ورق وربما تصرف المليارات ولكن المشاريع لا وجود لها خاصة اكساء الطرق والنظافة والمجاري وتنظيم المدن السكنية الجديدة من خلال تقديم شتى الخدمات لها ولكن تلك الاجراءات لم ولن تفكر بها امانة بغداد ما دام تصب بصالح المواطن البغدادي . حين تشاهد تلك المناظر التي تدل على الخراب والدمار واندثار واضح للطرق في بلديات الكاظمية والشعلة ، والشعب ، والمنصور ، تقول لا وجود للمسؤولين في امانة بغداد اذ لا يمكن ان لا تستطيع امانة بغداد وهي تعادل امكانية خمسة وزارات من ردم تلك الحفريات في قناة الجيش وطريق الشعلة وبقية المدن تكتظ بالسكان وتحتاج الى الاكساء منذ 25 سنة ، والامانة تقف مكتوفة الايدي ولا تحرك ساكن . تعلن امانة بغداد مرارا وتكرارا عن بدأ حملات تنظيف واظهار بغداد بحلة جديدة ولكن ديدنهم الكذب والتسويف والمتاجرة بهموم الناس . على مدى السنين الماضية لم تكن موفقة في عملها من خلال تقديم ابسط الخدمات ومنها النظافة واليوم العاصمة تعاني من تكدس النفايات وفساد مستشري في جميع مفاصلها وهذا كلام مراقبين منهم أعضاء في مجلس محافظة بغداد المجمد ”. منهم من يقول ” من واجب الحكومة تشكيل لجنة من مجلس النواب والحكومة التحقيق في المشاريع المتلكئة منها مشروع الخنساء الذي صرفت عليه ملايين الدولارات ومشروع الجيش الذي صرف عليه 100 مليون دولار ولا نعلم اين ذهبت هذه الاموال واكد” واجبنا البحث عن أسباب توقف هذه المشاريع المتلكئة والمتوقفة كما نبحث عن فساد في الاقسام والمدراء العامين وغيرهم التي ظهرت على اغلبهم مؤشرات فساد” وهنا مراقبة ومتابعة برلمانية لانعدام الخدمات في بغداد . مجلس الوزراء مطالب بـ”وقفة جادة كونه الان يبحث عن اعمار وبناء حقيقي وليس شعارات وعليه يجب ان يكون كفؤ ومن ابناء العاصمة ولديه القدرة على مواجهة الفاسدين في هذه المؤسسة الكبيرة؛ لذا نحن ماضين بتقديم تقرير مفصل وكامل يكشف الفساد والفاسدين ويبحث عن هيكل إداري لامانة بغداد”.وشكل عدد من النواب في العاشر من حزيران الماضي، لجنة تحقيق للاطلاع على آلية العمل في أمانة بغداد ومعرفة المشكلات والتلكؤ في المشاريع والخدمات المقدمة وضرورة وضع جدول زمني لحل تلك المشاكل وردم الحفريات ومعالجة مشكلة الخدمات .