22 نوفمبر، 2024 5:50 م
Search
Close this search box.

أضاع الفا ضيعوه وأضاع العراق فعبدوه

أضاع الفا ضيعوه وأضاع العراق فعبدوه

مقتدى طفل من اهالي الديوانية اسماه والده بهذا الاسم حبا واقتداءاً بمقتدى الصدر وحسب مانشرت وسائل الاعلام ان والده قيادي بارز في التيار الصدري ومن اشد المدافعين عن الزعيم الصدري مقتدى وايضا يعتبر نفسه من الناشطين ممن شاركوا في اعتصامات الخضراء سيئة الصيت التي جلبت العار والفساد للبلد واماتت المظاهرات الشرعية , قصة الطفل مقتدى صاحب الحظ العاثر ان والده وفي صباح يوم عيد الاضحى اعطاه خمسة الاف دينار ليشتري افطاراً للعائلة لكن الطفل وبسبب انشغاله بالتفكير باجواء العيد وقد رسم احلامه بالوان وردية معتقدا ان والده سيأخذه الى مدينة الالعاب ويعطيه عيدية ويلبسه اجمل الملابس واذا به قد اضاع الف دينار عراقي اي اقل من دولار امريكي واحد اثار غضب الوالد وتحول من انسان وناشط في حقوق الانسان ومدافع عن المدنية الى وحش كاسر لايرحم حتى من خرج من صلبه فابرح طفله المسكين ضربا قاسيا انتقاما منه لانه اضاع الف دينار !! فتلاشت احلام الطفل مقتدى الوردية وتلون ظهره وقدميه بالوان بنفسجية بسبب احتقان الدماء وانحصارها نتيجة الضرب بالعصى فلا عيد ولا عيدية ولا مدينة العاب ولا قبلة من الوالد ولا دعاء وتهنئة . هذا النموذج الذي لم يتعلم كيف يتعامل مع ابناءه وبالرغم من ذلك زجه مقتدى كناشط مدني ومتظاهر ولا ادري لماذا ابو مقتدى لم ينتفض او حتى يرفض بلسانه مااضاعه زعيمه وابيه الروحي مقتدى الصدر الذي تسبب في ضياع ثروات العراق من خلال تخبطه السياسي وعمليات مليشياته التخريبية والفساد الاداري لماذا لم يحاسب بهاء الاعرجي الذي تستر عليه السيد القائد وميع قضيته كما الان ميع قضية تهريب السجين مدير عام التجهيزات الزراعية عندما ارسل جواد الشهيلي لتهريبه اين ابو مقتدى من ابو درع الذي ايتم اطفال اهل السنة وتسبب في مقتل الكثير من اهل الشيعة بسبب انتقام السنة ثأرا لابناءهم الذي قضوا في مكاتب مقتدى الصدر اين انت ياابا مقتدى من ذلك كله ام ان الالف دينار هو عملة نادرة اهم من العراق وطفلك؟ ان ابو الطفل هو نتاج متوقع من مجتمع يقوده الجهلة والمجرمين والسفاحين والفاسدين كيف لا تختلط عندهم الاوراق وقد اتبعوا الاول عالميا في التناقض والانبطاح والمساومات الا وهو مقتدى الصدر هذا هو حال اغلب ابناء قاعدته الشعبية عنف اسري تربية خاطئة فبمجرد ان يعلموا ابناءهم ان مقتدى الصدر هو قائد الاصلاح ورجل العراق الاول وماشاكل من الخزعبلات فهم كذبوا على ابناءهم وخدعوهم وبالتالي سينطبع في الذهن الكثير من التناقض الذي يقود الفرد الى ضعف الشخصية وسوء التفكير وعدم استخدام العقل بصورة صحية وبالاضافة الى ذلك العصبية الحيوانية التي يتمتع بها هذا الزعيم والتي انتشرت كفايروس بين اتباعه فطبقوا ذلك على ابناءهم فالمتأمل لمستقبل العراق سيتطلع الى ظلام الافكار وانتشار الجهل والعنف الاسري بسبب الانقياد وراء من لايصلح لقيادة نفسه المريضة فاين انتم من القران والسنة النبوية والاولياء والصالحين ؟ الم يعلمكم زعيمكم العطف على الصغير واحترام الكبير ؟ اكيد لم يعلمكم لانه وبالرغم من كبر اعماركم قياسا بعمره وهو ينعتكم بالجهلة والاغبياء وانتم تجعلون ذلك تبركا وشرفا فعلا فاقد الشيء لا يعطيه , ومن اراد التخلص من العنف وتحسين النسل عليه ان يبتعد عن زعامات العنف والكلام البذيء الزعامات التي بنيت على القتل والحرام فمن المؤكد ان من يسكنها ويأوي اليها يسيكتب اخلاقها وسلوكياتها , ولينظر ذوي العقول كيف ان شخصا عذب ابنه لانه اضاع مبلغا زهيدا من المال ورضي بمن سرقه وقتله وجوعه وهانه بان يكون ربا واماما له فيكون عنوانا للمديح في كل محفل . ماهذه العقول النتنة وماهذه الازدواجية والانبطاح!!!؟؟؟؟

 

أحدث المقالات