22 ديسمبر، 2024 5:56 م

كل عام يأتي, وأول شيء يسمع في الشوارع هو صوت المواشي, ليبلغك بقدوم عيد الأضحى, وبطبيعة الحال أسواق الأضاحي تبدو مكتظة بالمتبضعين؛ أكثر من أي وقتٍ آخر في السنة, فمع قدوم العيد؛ تبدأ العادات الدينية والتقاليد والأعراف تتوارد جلها على المجتمع الإسلامي.

ولعل أول التقاليد هي شراء الأضاحي؛ بغية ذبحها في أول يوم من أيام عيد الأضحى, خاصة وأن وقت ذبحها يجب أن يكون بعد صلاة العيد؛ ويستمر أيام التشريق إلى اليوم الثالث من أيام العيد بحسب الشريعة الإسلامية, حيث تقسم الأضحية أثلاثاً؛ ثلث للفقراء, وثلث للأقارب, والأخير لأصحاب الدار.

وفي أيام ما قبل العيد, تزدهر عملية شراء الأضاحي, حيث تشهد مواقع بيع المواشي إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين, إذ تسجل أسعار الأغنام في حينها ارتفاعاً ملحوظاً؛ لكثرة الطلب عليها, ما يعني أن غلاء الأسعار وبيع المواشي بأثمان باهظة يجبر العوائل على صرف ما في الجيب لينتظروا ما في الغيب! أما الفقراء فحصصهم مضمونة في تلك الأيام.

وهكذا تكتمل التفاصيل عن أسواق المواشي ومكنونات الأضاحي ولم يبق سوى أن نقول للمجتمع الإسلامي كل عام وأنتم بألف خير.