19 ديسمبر، 2024 5:57 ص

أضاحي الحجاج طعام للتكفيرين والارهابيين

أضاحي الحجاج طعام للتكفيرين والارهابيين

(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ) حج  بيت الله  من الاركان الخمسة عندنا نحن المسلمين ولست بصدد الحديث عن الموضوع من جانب فقهي  وانما اريد الاشارة الى شيء مهم  جدا وهو علاقة موسم الحج بالاقتصاد السعودي البلد الذي تقع فيه كل شعائر الحج وممارساته التي تضمن للحجاج اداء الفريضة بتمامها هادفين من ذلك الراحة من هموم ذنوبهم وخطاياهم فهم موعودون بذلك بعد الانتهاء منها  فهذه العلاقة  تحدثت عنها الكثير من الدراسات الاقتصادية كشف خبراء اقتصاديون عن دراسات وتقارير اقتصادية متخصصة باقتصاديات الحج والعمرة والتي اشارت الى ارتفاع معدلات حجم عوائد الحج والعمرة خلال 2020م وبعد اكتمال منظومة المشروعات التوسعية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة الى اكثر من 47 مليار ريال بحلول العام 2020م مع وجود مؤشرات اقتصادية في الاستمرارية في الارتفاع التدريجي بدء من العام المقبل.
وأوضح الخبراء خلال ندوة اقتصادية متخصصة عن اقتصاديات الحج والعمرة عقدها مكتب التحرير بجدة أمس الأول أن متوسط التكلفة التي ينفقها الحاج في بلده وقبل وصوله للمملكة تبلغ 36 %، بينما ما ينفقه داخل أراضي المملكة تبلغ في المتوسط 63 % من إجمالي تكلفة الحج الكلية  وهناك الكثير من التفاصيل التي تشير الى حجم الواردات المالية الكبيرة  وغيرها التي تعود الى  خزينة هذا البلد  وهنا تكمن المشكلة بازدهار وانتعاش اقتصاد هذه المملكة الشيطانية   مع علم الجميع ان حكومتها حكومة تدعم كل الحركات الارهابية في هذا العالم وهي مصدر فتنة المسلمين واضعافهم والعمل  امام الجميع على تقسيمهم  ودعمها لقوى الاستكبار العالمي ومعرفة الجميع بتلوث يديها بدماء الابرياء في سوريا والعراق واليمن  . وهنا يجدر بالاشارة الى ان الله عندما فرض الحج بشرط الاستطاعة على المسلمين لم يقل في هذه الفريضة لا تنصتوا لعقولكم ولا تسمعوا لقلوبكم  عندما تطلبون  اداءها  ولا تقرأوا الظروف المحيطة والواقع الذي تنتمي اليه الامة  فليس من المنطق ان نكون عاملا مساعدا لقوة شريرة يحكمها ابليس وجنوده وهم يعبثون بكل قيم السماء وأن أضاحي الحجاج تكون طعاما للتكفيرين والارهابيين   تصوروا لو ان المسلمين يقاطعون الحج بسب ممارسات ال سعود الاجرامية بالتاكيد سيكون هناك امرا اخر  انا اعرف ان الامر ليس سهلا وهينا بل في غاية التعقيد لأنه  يحكي عن شعيرة  هي امل المسلم بالنجاة من النار هي ركن من اركان الاسلام  ولكن  ان تكون ميكافيليا اسلاميا تفكر بهمومك وذنوبك ولاتفكر بالصالح العام للامة الاسلامية وان لاتنظر لتلك الجرائم التي تقترفها تلك الايادي المجرمة الدموية التي تمولها السعودية من اموال الحج من المسلمين هذا ما يرفضه الاسلام والعقل معا وحتى الاستطاعة هنا يمكن ان نفهم منها شيء اخر غير المعتاد عليه من المال والقدرة بل عندما تكون قادرا في ذهابك على الانفاق الذي يقوي اقتصاد امة الاسلام  ويمكنها من الوقوف في وجه اعدائها لكن عندما يكون العكس تماما و الانفاق لال سعود وابن لادن وغيرهم  هذا مناف للاستطاعة ومعارض لكل مبان العقل الاسلامي حتى وان اتهمت في حديثي هذا  لكن صوت العقل لابد من ان يحدث ضجيجا في اوقات السكون والخوف

أحدث المقالات

أحدث المقالات