29 مايو، 2024 3:31 م
Search
Close this search box.

” \u0623\u0635\u0648\u0627\u062a \u0644\u064a\u0633\u062a \u0644\u0644\u0628\u064a\u0639″

Facebook
Twitter
LinkedIn

 ندخل في العد التنازلي لموعد الانتخابات البرلمانية التي سوف تبيض وتسود فيها الوجوه,  يومها  يذل الظالمين السارقين الفاسدين المتمادين على المال العام,وعلى المتمنطقين عبر المؤتمرات الصحفية “مدفوعة الثمن” الشاحنين بمحركات الطائفية والعرقية, وثقافة الخوف من الأخر, يومها يخلع القناع من الوجوه المكترثة القامعة  خلف الحصانة الجائرة الملفوفه بجلباب التدين والسياسة المزيفة,لتتعرى بسخرية مقموع قول و بصوت عالي تباً لــ(بطانياتكم وجولاتكم ووعودكم المزيفة) ولتنفعكم كراسيكم الملعونة والزبانية المتلونة المتخمة بألقاب ما انزل الله بها من سلطان, أولك الذين يشار لهم بالبنان المزيف  عبدة الدولار ,جاء اليوم لوريقة التوت أن تسقط لتظهر عورات الفاسدين وليستروها أسيادهم الأوغاد  أن استطاعوا بالوريقات الخضراء من “الدول الملعونة” ,للطما حذرتكم  المرجعية الدينية والشعب من مغبة هذا اليوم وان “المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين” لقد أذلهم الله وجعلهم يستجدون الأصوات من “مظلوم الأمس” فتراهم سكارى و ما هم بسكارى يتخبطون هنا وهناك فتراهم في شارع  المتنبي  و بين القبائل والعشائر وحيث ما يتجمع الناس وفي المناسبات من  اجل استمالة البعض,  والمضحك المبكي  شعارهم أنصاف الفقراء من الجائرين وهل يوجد أكثر منكم جائر على الفقراء ( صحيح الختشوا ماتوا) الفقراء والمهمشين وكل من مسهم ضيم وظلم من سياساتكم أعلن  بصمت الواثق من نفسه “أنتم غير مرغوب بكم احترقت أوراقكم” في بلد جعلتم سمته الفساد و الدم والخوف والبارود و رائحة الموت المنتشرة في كل المكان, انتم السبب وراء هجرت شباب  مكره على ترك البلد بعد ان ضاقت بهم الدنيا بما رحبت ليفترشوا أرصفت الموانئ وأعتاب أبواب السفارات في دول  العالم وهم يحملون بقايا حريتهم  المذبوحة بسكين البطالة والطائفية, رحلوا و دموعهم تنهمر على وجوههم المتعبة ,رحلوا ليتركوا البلد الذي احتضن ذكريات براءتهم وهم معللين النفس بأمل العودة إلى  إليه أو تطويهم أيام الغربة كما طوت  من سبقهم في أزمان الجور السابقة, مكب السلطة النتنة أسقطكم من عيون الشعب  الأبي ,نعم قد تجدون ساذج ينساق خلف أكاذيبكم او تشترون ذمم من أناس باستطاعتهم تزويدكم بقطعان من البشر, وزعوا بضاعتكم الرخيصة في أسواق النخاسة السياسية, فقد أعلن الشعب وتماشيا مع مراجعنا الدينية العظام أن لا ننتخب الا الصالح ,وإما الطالح  فلا مكان له في صناديق الاقتراع , وقد أعلن الشعب بان صوته ليس للبيع.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب