23 ديسمبر، 2024 9:08 ص

أصلاح الفساد وأزمة المصلحين !!!

أصلاح الفساد وأزمة المصلحين !!!

لست متشائم !!!
بل فرح وأنا أرى سلطة الجماهير والفقراء الحشد المدني بأروع أسلوب ملكوا زمام المبادرة !!!
وجاء بمشرطه الحاد والحاذق ليجري جراحة للعملية السياسية التي تحتضر أن لم تكن ماتت سريريا !!!
وحاول بالصعقة الكهربائية أن يعيد لها التنفس الضروري !!!

وقد نجح في أجبار المشفى على أعداد صالة العمليات ، وقد أعلن مدير المشفى الطوارئ في كل كابينة الطب !!!
ولكن هل سيجد طبيبا ممن عينوا قتله يريد للعراق التعافي وأجراء عملية ناجحة تعيد العراق لحلبات السباق والتصدر الأول للقيادة العربية والأقليمية ؟؟؟
سؤالي هل ستقبل أمريكا والمحيط الوهابي وتركيا والأرهاب وداعش بما ينوي لها العبادي وهو يستلهم من المرجعية ( شبه ولاية الفقيه العراقية بقيادة المرجع السيد السيستاني دام ظله   ) ؟؟؟
واضعا البقية ممن لا تدين بدين الشيعة ولا بتجربتهم الفاشلة موضعا محرجا !!!
خاصة والأحزاب التي تحمل جنين داعش في سرائرها ، وتتوحم بمأكول لا تحمله ثلاجة المطبخ العراقي !!!

هل سنمضي كما يريد الشارع ، وهل هي بوعي يفوق كل مخططات الضد التي قد جهزت أن لم تكن جاهزة فعلا للأطاحة بما نراه فجر العبادي المنقذ وولي العصر السياسي الذي نص عليه قرآن ذات المحاصصة التي يريد الحرب عليها؟؟؟ !!!
لكن دائما الشعب أقوى من الطغاة قالها الفيلسوف العراقي الفقيه البارع محمد باقر  الصدر قدس سره الشريف  ،،،
وقد نرى في الأفق القريب مشرق الشمس من حمرتها المشرقية وهذا أيذانا بعصر الظهور الذي  لا أحد يعرف كيف ومتى سيكون !!!

أو سنكون كمن قالوا قبل ألف عام أن عصرهم هو عصر الظهور !!!
والظهور مشروط بمقدمات قال البعض أنها تتوقف على الصدق والأخلاص في القاعدة ، يوم تعي دورها وما يجب فعله في مثل ما يمر به العراق الجريح والذي لم يعرف طبيبا علة تأخر شفائه  !!!

فمثل هذه الأصلاحات التي أثلج تنظيرها والخطاب روح الجماهير المتظاهرة وهي تمد العنق الى أفقها الذي كثرت به الغيوم ، تريد الأفطار هذا العام على هلالها هي ، وهي تصوم دهرها ليخبرها الناظر للهلال في أفق دول الجوار !!!
فهل سنرى قمرا تطوق ذو علو؟؟؟ !!!
أم سندفع كفارة لتبيان أنه ما زال في محاقه ينتظر ؟؟؟!!!

الشعب فقد الصبر !!!
ولكن الأصلاح فقد أدوات الأصلاح !!!
الشعب يعاني !!!
والبرلماني ألم البطنة والعمالة يعاني !!!
كيف التغيير والكل قد أصيب بفايروس الفساد سريع الأنتقال محصن ضد التطعيم؟؟؟ !!!
لله درك يا شعب منذ الأزل وحلمك راحة البال والبال مشغول بل أشغل بحرفنة الفساد والشهوانيين وأنا لله ،،،!!!
رحم الله الشاعر رحيم المالكي ،،،
ما يرهم ألها خياط مسمومة الجروح !!!
جتك مثل طوفان يلحكها يا نوح !!!

حفظ الله تعالى العراق موحدا أرضا وشعبا !!!
وحفظ الله تعالى الشارع وكلمة الفصل التي هي المسار الحق مالم لم تخطف حروفها !!!