كما متعارف والشائع أن أصغر دوله في العالم هي الفاتيكان والذي يبلغ عدد سكانها 451 نسمه وتقع الفاتيكان في وسط مدينة روما وهي مدينه تبلغ مساحتها 44 كم أربع وأربعون كم وتحيط بها أسوار خاصه والمدينة شكلها اهليجي ضمن حدود ايطاليا الفاتيكان لم يشهد يوما أنها كانت دوله كبيره وذات مساحة وعدد سكاني كبير بل هي مدينه صغيره رتبت أوراقها واستقتلت برعاية دينيه يهودية ولكن من المظحك المبكي هناك دوله جديده أصغر من الفاتيكان تعرف با(خضراتيكان) وهي منطقه صغيره أيضا ذات أسوار خاصه تقع في قلب بغداد ويبلغ عدد سكانها 363 نائب برلماني ومساحتها 10 كم عشره كيلو متر ضمن دولة جمهورية العراق لكن على الرغم قلة عدد سكانها إلا أنها فتكت بتاريخ دولتها فتكا وسحقت عراقة دولتها سحقا بعدما كانت جمهوريتها واحده موحدة شعب واحد من شماله إلى جنوبه قسمته إلى ثلاث أقسام على أساس الطائفة والقومية والعرق وان خضراتيكان لم تستطع ترتيب أوراقها لا كدولة مع نفسها ولا مع دولة العراق فاعتادة أفراد خضراتيكان على السطوة والسرقة والاعتداء والكذب على جارته المنشقه عنها اغتصابا جمهورية العراق وبتغطية ورعاية دينيه حيث ساء حال دولة الجاره العراقيه فاصبحت دوله منهكه لا تمتلك أبسط مقومات العيش الكريم فتفشى فيها الواقع الصحي ونقص في الخدمات وانتشار الأمراض والأوبئة كما وصل الحال بها إلى أسوء حال انتفض أهلها للمطالبة بحقوقهم المسلوبه من قبل جارتهم الخضراتيكان فخرجت مظاهرات تعوم البلاد عرضا وطولا وتندد وتهدد وتطالب بإصلاح الوضع على الأقل لكن البابوات فيها مستمرون في الفساد والاعتداء بالقتل والاختيال والاعتقال للمتظاهرين و يقال ان البابا الكبير فيها والذي يدعى العبانشيسكو متعاطف مع المتظاهرين ويقف إلى جانبهم بالإصلاح وهذا غير ممكن لأن العبانشيسكو هو أحد أفراد دولة الخضراتيكان ولا يمكن أن يتمرد على دولته لكن يعد المتظاهرين بالإصلاح لتخفيف الضغط عن دولته ويبقى أمل المتظاهرين على إصلاحات البابا الكبير ولكن كما يقال المثل في دولة المتظاهرين اواعدك بالوعد وازكيك يا كمون ولهذا اذا ما أراد شعب المتظاهرين بالقضاء والخلاص من الظلم والحيف الواقع عليه أن يجمع كل قواه في التظاهرات ويسحق الرموز الفاسده ومن شرع لهم الفساد وغطى على جرائمهم.
