23 ديسمبر، 2024 4:16 ص

السلام عليكم ، و أسعد الله أوقاتكم ….(أصحى يا نايم) هذه الكلمات التي يرددها المسحراتي الذي يطوف الشوارع في شهر رمضان الكريم لكي يصحينا لذكر الله و للسحور قبل أذان الفجر و بعد ذلك نصوم اليوم تلبية و طاعة لأمر الله عز و جل ….   
       و انا اخترت هذه الكلمات (أصحى يا نايم) لتكون عنوان لمقالي عسا و لعل اصحيكم من غفلتكم ..   
        نحن المسلمين لنا ماضي و تأريخ عريق و حافل بل انتصارات .امثال ذلك الغزوات و المعارك الكثير التي حصلت بين المسلمين و اليهود و الفرس و بلاد الغرب منهم الروم و الصليبيين و غيرهم .

و من الغزوات و المعارك التأريخية التي انتصر بها المسلمين . 
غزوة خيبر بين المسلمون و اليهود . و غزوة مؤته بين المسلمين و الروم و الغساسنة .     و معركة اليرموك بين المسلمين و جيش الأمبراطورية البيزنطية . و معركة القادسية بين المسلمين و الفرس . معركة حطين بين المسلمين و الصليبيين . و غيروها العديد و العديد من الأنتصارات .

و لكن نحن المسلمين نسينا هذا الماضي و التأريخ بل محيناه من عقولنا و قلوبنا و اصبح مجرد تأريخ و كلام على ورق .

اما الروم و الفرس و الصليبيين و السلاجقة و البيزنطيين و اليهود لم ينسوا هذه الهزيمه بل ترسخت في عقولهم و قلوبهم و اصبح هدفهم واحد و هو كيف يكسروا شوكى المسلمين .

و بعد توحيد القوه بين بعض من هؤلاء اعداء الاسلام تمكنوا من تحقيق مرادهم .

فبدء الامر بزرع الفتنه بين المسلمين بين الشيعة و السنه من خلال تئويل و تحريف التاريخ الاسلامي و اختراع قصص و روايات كاذبه . 

كانت البداية بعمر بن الخطاب (رضي الله عنه) و كيف اتهموا بكسر ضلع سيدتي و مولاتي فاطمة الزهراء (عليها السلام) .

هذه القصه الكاذبة التي ليس لها اي دليل او  اثبات صحيح  التي صدقها البعض من الناس . 
    من هنا بدأت اللعبة الفارسية و نجحت و تم زرع الفتنه بين السنة و الشيعة .

و استمرت المخططات لتفكيك وحده المسلمين حتى التأريخ الحديث .
حيث قام اليهود و بمساعده و دعم من احفاد الروم و الصليبيين و البيزنطيين و غيرهم بأغتصاب القدس و استوطنوا فيها . و هذه الخطوه ليست صدفه بل هو مخطط مدروس حيث ان القدس هو قلب الوطن العربي .اوضح لكم الأمر (قلب في جسم الانسان اصيب بمرض السلطان) هذا هو ما حدث في الوطن العربي . 

كانت الخطوه الاولى في التأريخ الحديث زرع اليهود في القدس و من ثم تجنيد عملاء لهم  من العرب و مع الاسف بعض هؤلاء العملاء هم زعماء دول عربيه . 

بعدها اخذوا يشوهون صوره الاسلام من خلال انشاء منظمات ارهابية تعمل تحت ظل الاسلام .
امثال هذه المنظمات القاعدة و حركة طالبان و غيرها الكثير .و مؤخرا ظهر تنظيم داعش اللعين الذي اسقط سوريا و بعض المدن من شمال بلدي العراق العزيز .كل هذه المنظمات الارهابيه تعمل تحت رعاية بعض زعماء العرب و الذين هم عملاء  اليهود و دول الغرب و تحت شعار الاسلام . 

و بعد هذه السنوات العديده استطاع اليهود و احفاد الروم و الصليبيين و باقي الشلة من تحقيق اهدافهم و كسروا شوكى الاسلام . 
و نحن المسلمين تغافلنا عن كل هذه الاحداث و  انشغلنا بل فتنه بين السنه و الشيعة برزنا عضلاتنا على بعضنا البعض .بل اصبحنا كدما بيديهم قالوا يمين ذهبنا يمين و قالوا يسار ذهبنا يسار . 

هذا هو الواقع اختصره لكم بصوره تسلسليه من الماضي الى الحاظر و المستقبل اسوء .

صفحتي على الفيس بوك استقبل جميع ارائكم abdullah.alghanim.5454 و دمتم سالمين .