“الوقائع الأنگلو- صَاقِسُيّة The Anglo-Saxon Chronicle” (عنوان كتاب صدرَ عام 1954م؛ وقائع انگلترا مُذ ظهور السَّيّد المسيح مُروراً بصفحة 38: ذِكر سنة شهادة سبط الرَّسول ابن البتول الحُسين الثائِر 61هـ685م وتوصيف اُسطورة هطول مطر شبيه بالدّم وأنَّ الإنگليز وجدوا ألبانهم ومُشتقاتها بلون الدَّم!).
صَاقِسُ بالألمانيّة= Sachsen؛ تُلفظ بالصُربيّة العُليا Swobodny stat Sakska، ولاية ألمانيّة اتحاديّة، ومُصطلَح Anglo-Saxon وقائع الغالِيّين الـWales (بالويلزيَّة= Cymry) اُمّة عِرقيّة Anglo-Saxons قبائل جرمانيّة غزت واستوطنت انگلترا في القرنين 5 والقرن 6م، أصلها شَماليّ هولندا وألمانيا والدّانمارك، اتجهت نحو بحر الشَّمال North Sea على مَتن مراكب خشبيّة. استوطنت جَنوب وشَرقيّ بريطانيا، وبعد نحو قَرنين اتحدت. وفي ولاية Ohio الأميركيّة مدينة Galion مساحتها 12.9كم².
للشَّيخ المُتصوّف الأكبر الكبريت الأحمَر «محيي الدِّين بن عربي» مات سنة 634هـ 1240م، وصفَ “الحُبّ موتٌ صغير”، “موتٌ صغير” عنوان رواية الكاتب السَّعوديّ «محمد حسن علوان»، فازت بجائزة بوكر العربيّة لعام 2017م، تضمَّنت مُفردات مُستعرَبة بالتركية Tahtirevan= بيت مِثل المحمل، يختلف عن الهودج الذي يحمله جمل واحد. محفة على البغال والجّمال أوالخيل وغيرها مِن الدَّواب، بأعمدة في الوسط، لهذا البيت شقة محارة كما سمّاها ابن بطوطة، ذراعان مِن أمام ومِثلهما مِن الخلف تحمله دابتان، ونوع آخر على شَكل محفة وبحجم صغير يُحمل على أكتاف الرّجال او بايدهم. وكان اُمراء قوافل الحجيج والاُمراء والسَّلاطين وقادة الجُّيوش والأثرياء من الناس يستعملونه في ترحالهم واسفارهم لمسافات بعيدة، ويُفرش بحشايا المخمل واقمشة الدامسكو والوسائد، والواقية مِن الشَّمس ورياح الصَّحراء والغبار، وتقلبات المُناخ. وورد في اخبار سنة 282ه، عن زواج الخليفة العبّاسي المُعتضد بالله مِن قَطر الندى بنت خمارويه صاحب مصر، زُفت إليه إلى بغداد بالـTahtirevan. ابن جبير، سمّاه هودج، والجَّبرتي في تاريخه، انه في سنة 1156ه، تقلَّد إمارة الحجّ إبراهيم بگ بلغيه، ورجع مريضاً سنة 1157هـ [في Tahtirevan] وذكر الـTahtirevan، في معركة أنقرة، عند أسر السّلطان العثمانيّ «بايزيد خان الأوَّل»، من قبل تيمور لَنگ (لَنگ= أعرج يضلع في مِشيتِه)، سنة 1402م، الَّذي سيَّره مع جيشه بعد ان وضعه في Tahtirevan، يحمله حصانان ومقفلة شبابيكه بقضبان من حديد. وقد وصفَ «عبدالعزيز القصّاب» الـTahtirevan، في مُذكراته، خلال رحلته مِن حلب إلى بغداد، عام 1905م، دوَّنَ:“ إستأجرت أربعة خيول و(محفة)، تشبه الغرفة الصَّغيرة او صالون السيّارة، مصنوعة مِن الخشب المدهون بالألوان الذهبيّة البرّاقة في جوانبها الاربعة نوافذ مِن الزّجاج وباب واحد، وفي داخلها فرش مُناسب لشخصين. يحمل المحفة حيوانان، واحد مِن الأمام والآخر مِن الخلف، مُريحة أثناء السَّير على الرّغم مِن تمايلها الكثير.. واستخدمنا عكاماً ليقود الـTahtirevan”.. وبالتركيّة Çeşnigar، والجامكيّة لفظ فارسي مُشتق مِن جامة بمعنى اللّباس (بجامة pyjama)، وتعويض اللّباس الرَّسميّ بـKajol، وترد بمعنى الأجر أو الرّاتب أو المِنحة.
في صفحة الرّأي مِن صحيفة The Guardian الانگليزيّة، عدد الثلاثاء الفارط، كتبَ Simon Tisdall مقالة بعنوان “الشَّرق الأوسط على المحكّ لكن اللّائمة لا تقع على إيران”، جاء فيها إن الأزمة في الخليج تشتدّ يوماً إثر يوم وتزداد قوَّتها على التدمير. وإن الرَّئيس الأميركيّ دونالد ترمب على اُهبة الاستعداد للرَّد على الهجمات على منشأتين للنفط في السَّعوديّة، تلقي فيهما الولايات المتحدة اللّائمة على إيران. وأن أجراس الإنذار تدقّ في المِنطقة مُنذ شهور، تُجوهلت بنحو كبير و”مِن اليُسر بمكان إلقاء اللّائمة على إيران دون حُجّة أو دليل أو برهان، كدَأب الولايات المُتحدة وبريطانيا: كيف تفادي الكارثة؟ والحيلولة دون استحالة الأزمة إلى حرب شامِلة المِنطقة؟، ويجيب أن حلّ هذه الأزمة يكمن في إدارتها بحكمة وحنكة مِن لدو السّاسة، الأمر الَّذي تفتقر إليه التصريحات الَّتي جرى الإدلاء بها.