23 ديسمبر، 2024 6:55 م

أشياء عن الحكومة .!

أشياء عن الحكومة .!

الأشياءُ هذه لا تقتصر على حكومة العبادي , بل قبلها وقبل التي قبلها ايضاً .
لماذا الوزراء ورئيس الوزراء , ورئيس رئيس الوزراء ” ولا نقصد رئيسه في الحزب ” انما رئيس الجمهورية , ويرافقهم ويصاحبهم على طول الطريق مَن هم بدرجة وزير وسادة الدرجات الخاصة , كلّ اولئك وهؤلاء غير مشمولين بالسّن التقاعدي البالغ عمرهُ 63 عاما .! ومعظمهم يتجدد له الموقع الوزاري لأكثر من مرّةٍ واكثر من مرتين حتى يحدث خلاف وزاري – حزبي لإجتثاثه وبالتالي تحويله الى نائبٍ في البرلمان .! والأنكى ولعلّه الأنكى من الأنكى أنّ اعضاء مجلس الحكم والأعضاء المناوبين الذين استمرّ مجلسهم الموقّر لتسعةِ شهورٍ فقط لا غير , ما برحوا ايضا يتقاضون رواتباً تقاعديةً بالغة الكلفة .! ومن المثير للقهقهةِ الساخرة أنّ بعض اعضاء المجلس هذا هم الآن في مواقع متقدمة ورفيعة في الدولة او الوزارة , لكنهم يفضلون استلام رواتب مجلس الحكم على رواتب المواقع التي يشغلونها .!
  طالما يقوم الوزراء بالسفر الى دولٍ اخرى في زياراتٍ رسمية او للمشاركة في مؤتمراتٍ ما , او ايضا السفر لأغراض الإستجمام والإستحمام .! لكننا لا نسمع في وسائل الإعلام عن تكليفٍ وزيرٍ آخرٍ يحلّ محلّه بالوكالة الى حين عودته , كما اعتدنا سماع ذلك عبر الحكومات التي تعاقبت منذ تشكيل الدولة , لماذا لايجري احترام الوزارة وتركها تطوف لغاية عودة الوزير .!
  وفي ذات الصدد , وفي صددٍ مقارب , فقد اعتدنا بروتوكوليا وغير بروتوكوليٍّ ايضا , أن يجري تكليف أحد الوزراء ليكون مرافقاً لأيّ رئيس دولةٍ  يزور البلد طوال فترة زيارته , وكان هذا في الزمن الماضي الطويل , وكان هذا ايضا نهجاً يليق بمستوى الدولة , فلماذا اختفت هذه المظاهر المتوارثة , هل العراق ليس دولة .!

أشياء عن الحكومة .!
الأشياءُ هذه لا تقتصر على حكومة العبادي , بل قبلها وقبل التي قبلها ايضاً .
لماذا الوزراء ورئيس الوزراء , ورئيس رئيس الوزراء ” ولا نقصد رئيسه في الحزب ” انما رئيس الجمهورية , ويرافقهم ويصاحبهم على طول الطريق مَن هم بدرجة وزير وسادة الدرجات الخاصة , كلّ اولئك وهؤلاء غير مشمولين بالسّن التقاعدي البالغ عمرهُ 63 عاما .! ومعظمهم يتجدد له الموقع الوزاري لأكثر من مرّةٍ واكثر من مرتين حتى يحدث خلاف وزاري – حزبي لإجتثاثه وبالتالي تحويله الى نائبٍ في البرلمان .! والأنكى ولعلّه الأنكى من الأنكى أنّ اعضاء مجلس الحكم والأعضاء المناوبين الذين استمرّ مجلسهم الموقّر لتسعةِ شهورٍ فقط لا غير , ما برحوا ايضا يتقاضون رواتباً تقاعديةً بالغة الكلفة .! ومن المثير للقهقهةِ الساخرة أنّ بعض اعضاء المجلس هذا هم الآن في مواقع متقدمة ورفيعة في الدولة او الوزارة , لكنهم يفضلون استلام رواتب مجلس الحكم على رواتب المواقع التي يشغلونها .!
  طالما يقوم الوزراء بالسفر الى دولٍ اخرى في زياراتٍ رسمية او للمشاركة في مؤتمراتٍ ما , او ايضا السفر لأغراض الإستجمام والإستحمام .! لكننا لا نسمع في وسائل الإعلام عن تكليفٍ وزيرٍ آخرٍ يحلّ محلّه بالوكالة الى حين عودته , كما اعتدنا سماع ذلك عبر الحكومات التي تعاقبت منذ تشكيل الدولة , لماذا لايجري احترام الوزارة وتركها تطوف لغاية عودة الوزير .!
  وفي ذات الصدد , وفي صددٍ مقارب , فقد اعتدنا بروتوكوليا وغير بروتوكوليٍّ ايضا , أن يجري تكليف أحد الوزراء ليكون مرافقاً لأيّ رئيس دولةٍ  يزور البلد طوال فترة زيارته , وكان هذا في الزمن الماضي الطويل , وكان هذا ايضا نهجاً يليق بمستوى الدولة , فلماذا اختفت هذه المظاهر المتوارثة , هل العراق ليس دولة .!