تحت شعار ” استمتع بزوجات الأخرين مقابل أن يستمتعون بزوجتك ” ذلك الشعار المقزز التي بعض ” كروبات ” تبادل الزوجات على ” الفيس بوك ” وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الاخرى , ووفق ” لإحصاء أصدره مركز الإعلام الرقمي العراقي بانه يبلغ عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد نحو 25 مليون مواطن، من بين عدد سكان العراق البالغ نحو 40 مليون نسمة” , وعلى اعتبار ان اتحاد الصحفيين الاستقصائيين العراقيين الذي اشرف عليه شخصياً هو الجهة المختصة بهكذا أمور مثلما استقصينا عن “البتاويين ” و” الشذوذ الجنسي ” واليوم سنطرح موضوعاً بغاية الاهمية الا وهو “تبادل الزوجات ” والحث على الالحاد وممارسة اعمال الدعارة والترويج لأفكار تتنافى مع ثوابت مجتمعنا الاخلاقي , وعلى القضاء العراقي سن قوانين مشددة وعقوبات صارمة لتكون رادعاً لحامية المجتمع من هذه الظواهر المؤسفة. سيرصد فريقنا الاستقصائي كل ما يشكل جريمة وفقا لقانون العقوبات والدستور العراقي, وبعدما دخل فريقنا “الاستقصائي ” المختص على صفحات ” تبادل الزوجات ” والانضمام الى احدى مجموعات “تبادل الزوجات ” فقد تم رصد حالات غريبة مرفوضة اجتماعياً وعرفياً واخلاقياً , وبكل تأكيد أن الاطراف المتبادلة للزوجات تشعر بان فكرهم فكر جميل بطريقة سيخبر الطرف الآخر صاحبه بهواجسه الجنسية التي تلاقي المقبولية لديه وللطرف الآخر, هناك عدة قضايا لـ ” تبادل الزوجات ” وان جميع صفحاتهم على “الفيس بووك ” يتم فيها ارتكابهم جريمة التحريض على الفسق وممارسة وتسهيل ممارسة الدعارة وإنشاء مواقع إباحية على شبكة الإنترنت.
استمتع بزوجات الآخرين مقابل استمتاعهم بزوجتك تعلنها مجاميع “فيس بوكية ” يدورفي عقولهم ممارسة هذا السلوك البغيض ليرمون بأنفسهم في مستنقع الرذيلة هم وزوجاتهم , يروّجون لصورة أباحية لا اخلاقية بحيث أصبح لديهم شعاراً للترويج عن المتعة والممارسة الجنسية داخل بيوت وشقق مخصصة لذلك وتبين أن من بين شروط تبادل الزوجات موافقة الزوجتين، وأن تكونا معجبتين بالطرف الرجالي الثانى، وعليها ممارسة الدعارة مع الرجال دون تمييز , وتعتبر “تبادل الزوجات ” جريمة جنائية بعرف الدستور العراقي وقوانينه .
“س” ربة بيت بعمر “28” سنة عرض عليها زوجها الامر واقنعها بانه سيزداد محبة لها ويجدد حياتهما الجنسية ويزيد من علاقته الزوجية معها وانه يبتعد عن معاشرة الفتيات الاخرى بدون علمها الخ الحديث , هناك أشخاص يقودون شبكة تبادل الزوجات ويطلق عليه ” الآدمن ” أي المسؤول عن قبض المبالغ وتوزيع الصور وارقام الهواتف على من يحب , وكان أسم “الآدمن” وقت التلفون الارضي الله يرحمة “القواد ” , من واجبات “آدمن ” الكروب ارسال صورا عارية للزوجات لراغبي المتعة وأنه يعرضها لممارسة الجنس مع الرجال وبمجرد التواصل مع أي شخص يدخل للصفحة إذ يخبره برغبته في ممارسة الرذيلة مع زوجته مقابل زوجته المعروضة.”ف” 25 سنة بيضاء بجسم مغري , “ج” 32 سنة طويل القامة مشعر ملتحي يتحدث عن “ر” زوجته والبرود الجنسي الذي ينتابه تجاهها في الفترة الأخيرة من زواجهم الذي اكمل سنته الاولى دون اطفال و”ن” سمراء حنطية تتناول المسكرات اثناء المتعة الجنسية وهكذا تطلق المواصفات عبر أخذ الموافقة مع “الأدمن “..مناشدة الى الجهات الرسمية والقضاء العراقي بتشديد العقوبات والاحكام عن مرتكبي تلك الجرائم المخلة بالشرف والعرف الاجتماعي .