8 أبريل، 2024 1:57 ص
Search
Close this search box.

أشهد أن فلاح السوداني ولي الله !

Facebook
Twitter
LinkedIn

أعود مع حضراتكم لأستكمل الشتائم التي كلتها لمن يعنيهم الأمر بمقالات سابقة رأت طريقها الى النور على موقع ( كتابات ) الأغر ، والتي أرجو – مثلما يرجو غيري – أن يطلع عليها المعنيون فعسى أن تهتز فيهم غيرة الخنازير لمرة واحدة ! وإن كنت أحلم أحلام العصافير في إهتزاز غيرة من لاغيرة له ولا شرف ، فالغيرة جوهرة لايعرفها إلا أصحاب الغيرة ، وهم معدومون على الإطلاق ، وأتحدى الجميع أن يأتوني بواحد ليس ( غيرة سز ) بل إن الجميع ( أخلاق يوك ) ليس فيهم ولا منهم من يعرفها ، ومن عرفها مات أو طُمر في قعور المطامير منذ أمد بعيد لكنهم تركوا لنا آثارا طيبة ، ولعل من أبرز الذين نترحم على زمانهم ونرجوه أن يعود هو الدكتور الإنسان محمد مهدي صالح الذي شغل منصب وزير التجارة في العهد السابق ، وأظنكم تعرفون الرجل جيدا كما تعرفون أنفسكم ، نظرا لمهنيته ونزاهته ورؤيته الثاقبة وقيادته لوزارة التجارة بشكل أذهل الجميع ، لدرجة بقى في منصبه أعواما عدة دون أن تشمله التغييرات الوزارية الكثيرة والتي شملت أشخاصا كثيرين ، لذا كان النجاح والتألق من نصيب تلك الوزارة العتيدة ، على الخلاف من باقي الوزارت الأخرى ، فعلى سبيل المثال لا الحصر تردت الكثير من الوزارت وسقطت في الحضيض نتيجة تعيين بعض الأغبياء فيها ومنهم علي حسن المجيد وحسين كامل حين تم زجهما في وزارة الدفاع لا لكفاءتهما إنما لدرجة القربى مع الرئيس الراحل صدام حسين ، وتلك كانت غلطة كبرى تضاف الى سلسلة أخطائه . فحين يوسد الأمر لغير أهله فقل على الناس السلام . وهذا ما قام به الأغبياء الحاليون بلا إستثناء ، فقد رأينا الغبي صول آغا خسروي باقري يتنقل بين الداخلية والاسكان والمالية دون أن يفقه شيئا في أبجديات تلك المفاصل اللهم سوى نبوغه في الدريلات والسرقات ، لكني أعترف للجنرال صول آغا خسروي بأنه هو الذي أخترع عصير الشلغم من حيث لاندري فكان رمزا من رموز مزارع الخس حينما تسقى من تلك الأنهار التي تجري عبر أنابيب الصرف الصحي . فهنيئا لنا ولكم ذلك العبقرينو الصارخ ، ولا عجب أن يكتب هذا ( الطايح حظه ) مذكراته على طريقة هتلر الإزيرجاوي رحمه الله .

أما في الجانب الأمني فنحن بخير لاينقصنا سوى الخام والطعام ، والدليل تلك البحبوحة الأمنية التي عشناها في أزمنة صول آغا وجواد البولندي ومحمد الغبان ومن ثم الأعرجي ؛ لدرجة اشتقنا فيها لأصوات المتفجرات والكراكيع والطكاطيك التي كانت موجودة في عصر ( الطاغية ) ، فلم يمر علينا يوم إلا وكانت فيه الكبسولات المتفجرة تطرق على رؤوسنا كل يوم وخاصة في أيام العطل والمناسبات ، وحي الله السيد ( اللي جماعتنا ) .

وفي التجارة أشد أن الإمام الونان ( عبد ) الفلاح السوداني وأولاده المعصومين أولياء الله ، لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم ، وأشهد له ولأولاده المعصومين أن الشعب العراقي هو الذي سرق مفردات البطاقة التموينية وهربها عبر ( كيزر ) قاسم الفهداوي وقنفة سليم الجبوري . كما أشهد لهم أنهم من المبشرين بجنات عدن تجري من تحتها الأنهار مع الصديقين والصالحين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون .

وفي جانب العمليات – التي إخترعتها نورية الخايسة – فحدث ولا حرج ، والدليل مانراه يوميا في العاصمة وباقي المحافظات ، فعندنا جهاز إستخباري يشرم فتك لن تنطلي عليه دبة النملة ولا ( وحيف ) أبو بريص إلا وكانوا لهما بالمرصاد ، وحي هلا بالسيد ( اللي من جماعتنا ) .

وحينما نتكلم عن ديمقراطية حزب اللغوة والمجلس الدوني وحزبي الرذيلة والإسباني فإننا نرى عجائب الزهور في بدائع الدهور ، حرية في كل شئ ولكم أن تتحدثوا بما يعجبكم شريطة أن تأخذوا الإذن من ( أبو شخة ) وإلا سيكون مصيركم خلف السدة المباركة بجانب الطور الأيمن . وإياك أن تتحدث عن الفساد المبارك لأنك تتطاول على المراجع المقدسة ككل وخاصة ذلك الأكمه الأبرص الأطرم الأخرس ، لأنه سيزلزل الأرض من تحت قدميك ويمسخك الى قرد نطاط لايلتهم سوى قشور الموز الصومالي .

أما الكهرباء – وهي محور حديثنا – فقد فاقت التصور لأنها كقصة عنتر أو ابو ليلة المهلهل ، أو كقصة الملاية حسنة ملص حينما ( ردحت ) ردحا مباركا في مثلجات الفقمة سيئة الصيت تحت إشراف استخبارات الشرطة المتحدة لصاحبها القائد الإتحادي مهدي الغراوي أو العزاوي وخليفته المحفتر رائد شاكر . بقي أن نعترف لآية الله قاسمي فهداوي بأنه أشرف وأحسن وأمهر واحد يسرق أموال النبي وآل النبي ( عيني عينك ) لايسبقه بذلك أحد على الإطلاق ، وهناك جائزة كبرى لمن يأتيني بسارق أعظم من الفهداوي ؛ لاتقولوا أن المالكي والجعفري وعمار وبهاء وعواطف أم الروبة وحنونه وعالية حرامية ، ( تره ) أزعل ، والزعل ( بلوه ) . ما هؤلاء باللصوص بتاتا حتاتا لأنهم يعيشون تقشف علي و ( جهادية ) الحسين رضي الله عنهما ، والدليل : ((( قالولو ))) وشيكرن لكم . راجعين ..

نسخة الى //

أبو علي الشيباني / ممكن ….. وتضحك الـــ ….

جواد البولندي // ممكن بعض المعلومات عن جهاز ( الزاهي ) لو سمحت ؟

مثلجات الفقمة // للعلم رجاء .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب