23 ديسمبر، 2024 7:57 ص

في مقال سابق لنا حذرنا وقلنا بالحرف الواحد ان السلطان جواد المالكي سيقوم بضرب المرجعية الدينية في النجف الاشرف ليستفرد بعدها بالاخرين عمار ومقتدى وعلاوي والنجيفي شلع وحصل المحذور فاعتقال مجموعة من طلبة العلوم الدينية الذين يدرسون عند الشيخ بشير النجفي ليس خطأ مطبعي او سهوا حصل الامرأو كما يروج ان الامر متعلق باقامات الاجانب لماذا في هذا الوقت بالذات واين كانت دائرة الاقامة كل هذه الفترة لو هسه تذكر عدنان الاسدي بالجماعة ماعدهم اقامة خلي يولن ابو الخضرة ان كنت ناسي افكرك القرار الذي جاء من بغداد وانا على يقين انه من المالكي شخصيا ليرد شخصيا صفعة الشيخ النجفي له قبل الانتخابات بيوم واحد هذا من جهة ومن جهة اخرى هي كما يقال في المثل الشعبي *اضربج يابنتي وسمعج ياجنتي*الاجراء هو اشارة صريحة للسيد السيستاني أن الحاكم الفعلي في البلد هو جواد المالكي وليست المرجعية طبعا رد فعل الشارع الشيعي لم يتعدى

بيانات الاستنكار لماذا لااعرف لو ان السيد اياد علاوي فعل هذا لانقلبت الدنيا ولم تقعد ولاصبحت المرجعية اهم على العراقيين من انفسهم ليش ساكتين مثل اهل الكهف ما اعرف لو دنانير المالكي عمتكم طلاب علم يدرسون في النجف مو زوار لو يبحثون عن رزق مو عيب على اهل النجف هكذا يفعل بضيوفهم والله الخوف كل الخوف من الاتي لانه اذا احس المالكي انه خسر الولاية الثالثة 100%وهناك مرشح اخر سيجلس على الكرسي بدله سيصيبه الجنون ويصبح كالثور الهائج لاتعرف من التالي الذي ستصيبه نطحته وسيقلب البلد على رؤوس القوى السياسية التي تناهض الولاية الثالثة وعلى الشعب المسكين المغلوب على امره.