أشباح صحفية تقلب العميل الى وطني …. سعد عاصم الجنابي انموذجا …!

اقرأ ما يُكتب في مواقعنا العراقية عبر الانترنت واضحك على حال الدنيا بعد ان انقلبت الموازين واصبح الفاسق والفاسد والعميل والشاذ وطنياً وبشراً سوياً ومثالاً للإخلاص وللعدل ولحل الوطن ونبراساً للقيم وساريةً  للأخلاق الفاضلة والحميدة.. . اللطيف أن أحد العملاء من حجم ( أكس أكس  لارج )…! الذي تناولته في الفترة الاخيرة  يحاول تلميع صورته القبيحة والفاضحة  بعد أن شعر إن هناك اقلاماً وطينة  انبرت لتبدأ  بتعريته وكشف تاريخه الفاسد الاسود  وتكشفه وتكتب بالحقائق والادلة والبراهين والوقائع عن عمالته وفسوقه ورغبته في ان يركب زورق الوطنيين والاحرار ليحقق الكثير من المنافع الفاسقة بأسم ( انا سعد بن عاصم الجنابي الوطني ) …..!! فكانت كتابات فواز الفواز وهايدة العامري وهما من اشهر الكتاب حالياً من حيث اعداد قرائهم تناولا معي موضوع ابن عاصم الذي لا يعدو عن كونه عميل مغموس بالعمالة والرذيلة حتى النخاع ولانحتاج الى دليل حول هذا الموضوع فعمالته من النوع الرديء جداً والرخيص كونه عميل مطروح منه في سوق (( اللنكه))..!! دخل تحت جنح قوات الغزو من عصابات الكابوي وفق طريقة عيني عينك (( مثل عين …..الكـ…)) . سعد عصام الجنابي والملقب بالعميل ( نمبر…. تو) بعد العراب احمد الجلبي كلف اشخاصاً غير معروفين بالوسط الاعلامي وليس لهم مقالة واحدة سابقاً وبدؤوا يكتبون ويمدحون ويردحون  لسعد عاصم وقد تكون كتبت من قبل شخص واحد ومن يمتلك الشجاعة ان يكتب باسمه الصريح مثلنا ولم نتخفى حول اسم معين وتاريخنا يشهد نكتب على من نكتب ونعطيها لهم (( بالكصة وعلناً ))….ومن بين هذه الاسماء الغير معروفة ( نهى العبيدي ، محمد علي الجبوري ، احمد حسين الواسطي ) وهم لايمثلون الا اشباحاً ليس لهم واقع الا في مخيلة بن عاصم المهووس بحلم السلطة والجلوس على احد كراسي الحكم باي صورة ونشرت باسماء هؤلاء الاشباح انشاءات ما انزل الله بها من سلطان كلها تنفخ في بوق العمالة وتقلبها بواسطة العزف الفردي النشاز لتكون مثالاً رائعاً في الوطنية ، احدهم كتب مقالة بعنوان ( بالمواقف الوطنية يسمو الانسان سعد الجنابي نموذجا ) لا اريد أن أذكر الأخطاء اللغوية فالعنوان كفيل بالرطانة اللغوية فلا توجد مفردة ( نموذجا بل تكتب أنموذجاً ) ثم لنترك الأخطاء ونتلكم بالمتن ونسأل الكاتب الشجاع عن ماهية تلك المواقف التي تصدر من رجل جاء على ظهر الدبابات الامريكية  ليكون عنصراً مساعداً لعملاء احتلوا  بلده وسجنوا وعذبوا ابناء جلدته وانتهكوا اعراض نساء وفضائح ابو غريب تشهد على ذلك ؟ هل هذه هي  الفروسية برأي الكاتب  (( الشبح )) ؟ ثم أين هي الوطنية برأي الكاتب في هذا الامر؟ هل الوطنية هي بالاحتلال ام بالعمالة والعمل جاسوس ضد الوطن ؟ هل الوطنية بشراء الذمم وإذكاء نار الفتنة بين مكونات الشعب كما فعلها سعد عاصم في كركوك ؟ هل الوطنية باستلام ملايين الدولارات كل شهر من القوات الاميركية التي غزت واحتلت العراق؟ . كاتب آخر يكتب عنوان ( سعد عاصم مكانة متميزة حظيت باحترام العراقيين وتقديرهم ) وهنا نسأل سراب المعموري …..هل فعلا يحصل العميل الذي يبيع وطنه بمكانة متميزة ومحترمة في نظر الشعب العراقي ؟ نحن من العراق ومعي الكثير الكثير لانحترم سعد عاصم اذ لايمكن لاي وطني او حر او شريف او عراقي اصيل يحترم عميل وجاسوس …هل شعرت  ياسراب بما شعرن به بنات جنسك عندما تعرضن للاغتصاب في سجون المحتل في سجن ابو غريب وسعد عاصم يتناول الخمر مع ضباط المارينز الامريكي في تلك السجون ويرقص على اجساد عراقيين عرتهم قوات الاحتلال في فضيحة يندى لها جبين الانسانية ؟ هل تفهمين بمفردة الشرف ؟ هل الشرف له وجود في ضمير العميل ست سراب  ام للشرف لغة اخرى في قاموسك ؟ هل الاحترام يكون لرجال دافعوا عن شرفكِ أم الاحترام يكون لرجال باعوا شرفكِ ووطنك ومقدسات وتاريخ وحضارة بلدك ؟ كاتب أخر من الجوق المطبل لسعد عاصم يكتب مقال بعنوان ( سعد عاصم نموذج للشخصية الوطنية العراقية ) وهنا نود ان نسأل هذا الكويتب ( تصغير للكاتب….( هل فعلا سعد عاصم  شخصية وطينة ؟ ماهي معايير الوطنية سيدنا ( الكويتب ) من وجهة نظرك ؟ هل الوطنية رداء محسوب على ماركة مشهورة ؟ هل العمالة الرسمية والعلنية برأيك وطنية ؟ كيف لو كان سعد عاصم فعلاً وطنياً ومدافعاً عن العراق ؟ ماذا كنت ستكتب عنه لو كان وطنياً صادقاً  كعبدالمحسن السعدون ؟ هل تعلم خفايا سعد عاصم الشخصية وتاريخه الضحل؟ هل تعرف ماهو لقب سعد عاصم خارج العراق وماذا يحمل من القاب من قبل المخابرات الامريكية  ساعطيك واحدة منها هي (( العميل الكذاب )) …!! هل تعلم عدد الابرياء الذين قتلوا في سجون الاحتلال بوشاية من سعد عاصم ودمهم برقبته الى يوم يبعثون هل تعرف اعدادهم ؟ ثم اني أستغرب من غباء القائم بهذه الافعال او النشر بهذه الطريقة الساذجة سواء كان سعد عاصم  شخصياً  او أحد الأقزام كيف تطبلون لابن عاصم  بأسماء غير معروفة واقلام لاتعرف (( الجك من البك )) في عالم الصحافة فمن كتب عليك ياسعد عاصم لهم مئات المقالات ويديرون مؤسسات اعلامية ليست اشباح كالذين نشرت باسمائهم تعلم فنون اللعبة (( سوسو طرب ))…!! ، من يعرف هذه الاسماء في عالم الكتابة ، هل تتوقع ان القارئ الكريم ساذج لهذا الحد عندما يرى ثلاث أو أربع اسماء جديدة تظهر فجأة مدافعة عن لص وعميل فاسد وسافك للدماء . واتحداك في هذا المقال ان يكتب عنك مدحاً اي اسم معروف في عالم الصحافة كوني لا اعتقد ان بعض اصحاب الاقلام سيبيعون تاريخهم مقابل اي مبلغ تدفعه لهم …للأسف توقعت أن العميل يكون ذكياً نوعاً ما وها أنا اكتشف لأول مرة ان بعض العملاء  اغبياء  ونصيحتي لك ياعميل  (( سوسو ))…أن تحسبها جيدا وتسأل خبير بالإعلام ليكشف لك خفاياه واسرار لعبته ما دمت لا تفهم إلا بالعمالة فعليك الاستعانة بأقلام لها باع طويل في تلميع الصور القبيحة مثل (( وجهك المخمور الذي ينكط عماله وقذاره ))… !! وليس كما هذه الاسماء المخزية اصل وصورة وتذكر ليس من كان عميلاً كاذباً كما يسمونك يكون ذكياً فهو قد نزع الله عنه الذكاء وكشف سره وغباءه واصبح ديوثاً رسمياُ وان عدتم عدنا .
* رئيس تحرير الشاهد المستقل