سبحان من يهلك ملوكا ويستخلف أخرين
يقول أحد الشعراء :-
ومايدري الفقير متى غناه .. ومايدري الغني متى يعول
يقول العارفون بحزب الدعوة ألآسلامية لم يكن نوري كامل المالكي قياديا في حزب الدعوة ولم يكن من أهل الفكر وأرباب العلم , بدأ حياته فقيرا عين كاتبا في مديرية تربية بابل , وعندما هرب خارج العراق كان مدانا لشخص من أهل الخير بمبلغ ” 800″ دينار عراقي نتيجة تصفية ألآبادة التي تعرض لها حزب الدعوة ألآسلامية منذ نهاية الستينات وخروج الدعاة مضطرين الى خارج العراق حيث كان هذا الخروج مبعثرا وغير منتظم ولم يكن بأشراف قيادي خصوصا بعد أعدام الشهداء الخمسة ومنهم عارف البصري وحسين كاظم ونوري طعمه , وكان لتواجد العدد الكبير من الدعاة في أيران التي لم يكن بعض قادتها في تلك ألآيام يكنون ودا لحزب الدعوة ولاسيما مهدي هاشمي الذي أعدم بسبب خيانته للجمهورية ألآسلامية وكان السيد الخميني منصرفا لهموم الثورة ألآيرانية ومن معه في القيادة لاحقا أصبح ينظر للولاء من منظور الحرص على الثورة والدولة خصوصا بعد أندلاع الحرب ضدهم من قبل صدام حسين بتوجيه أمريكي أوربي وتشجيع أنظمة الخيانة العربية , وبأختصار نتيجة الخلل التنظيمي والفراغ القيادي ظهر أفراد لايمتلكون الكفاءة ومنهم نوري المالكي وخضير الخزاعي الذي أنشق على الحزب في التسعينات نتيجة تحريض ودعم المخابرات ألآيرانية لهاشم الموسوي الذي أصبح أمينا عاما لحزب الدعوة تنظيم العراق والذي أصبح كل من خضير الخزاعي وعبد الكريم العنزي من أعضاء ألآنشقاق والذين لم يكتفوا بأنشقاق واحد حيث أنشق عبد الكريم العنزي عن تنظيم العراق ليشكل مايسمى بحزب الدعوة تنظيم الداخل وهي أسماء تدل على الترهل الثقافي وعدم النضج السياسي فلا تنظيم العراق له مايبرره أصطلاح ولا تنظيم الداخل له مايبرره منطقيا , ولكن غلبة الهيمنة المخابراتية ألآجنبية تجعل ألآمور تسير نحو ألآنهيار والتلاشي كما سارت ألآمور من قبل ألآحتلال ألآمريكي في ديمقراطية مصطنعة لآقناع السائرين بها بأنهم كتبوا دستورا ونظموا أنتخابات , ولا الدستور بدستور وأنم هو ألغام متفجرة , وألآنتخابات همروجة لتمرير الفساد والفاسدين .
من أسوأ حواشي المالكي : المدعو كاطع الركابي الذي لم يحصل على أي تحصيل دراسي يتعدى المتوسطة هذا الشخص أصبح ملتصقا بالمالكي في كل المحافل وهذا مامنحه التغلغل في أعمال العقود والمقاولات عبر أمانة العاصمة والوزارات وأخر ماحصل عليه هو أستثمار الصيد في أهوار الجنوب الذي يدر عليه ماقيمته ” 200 ” مليون دينار في كل وجبة مما حرم أهل المنطقة ومع كاطع الركابي صادق الركابي الذي عينه المالكي مستشارا ثقافيا له وهو لايملك مؤهلا ثقافيا ولا نشطا يمنحه تلك الصفة وظهر على هذا الرجل الغرور والتكبر مبكرا ولم يعد يحترم احدا من الحزب كما ذكر ذلك غالب الشابندر في مذكراته ” خسرت حياتي ” ومع هؤلاء ظهر المدعو ياسين مجيد الذي كان عامل بريد في جريدة الجهاد في طهران ثم وظفته المخابرات ألآيرانية في التسعينات وعندما عينه المالكي مستشارا سياسيا له أصبح مثيرا للسخرية من جراء تصريحاته المتشنجة , ومن حواشي المالكي عبد الحليم الزهيري وهو طالب حوزة لم يكمل دراسته الدينية وقد أبعده الجعفري عندما كان رئيسا للحكومة ولكن المالكي قربه فأصبح من ألآشخاص المثيرين للشكوك نتيجة علاقته الغامضة بالمقاولين , عزة الشابندر الشخص المثير للجدل نتيجة تاريخه الملوث بالعمالة لنظام القذافي والذي أنتقل من علاوي الى المالكي طمعا بالوصولية المتأصلة في سلوكه وعندما لم يفز بأنتخابات 2010 أعطاه المالكي مقعدا من قائمته وهذا كان خطأ يضاف لآخطاء المالكي في التنظيم والسياسة وعزة الذي يقضي أغلب أيامه في بيروت ولاسباب معروفة أقام علاقة مشبوهة مع مشعان الجبوري وقربه من المالكي ومشعان شخصية مشبوهة مكروهة عند الجميع من سنة وشيعة وأكراد ومن حواشي المالكي حسن شبر الرجل الهرم المخرف الذي لايمتلك شيئا سوى أنه من الدعاة القدماء ومن حواشي المالكي علي ألآديب الذي يرى نفسه أكبر من المالكي لذلك يخضع له ظاهرا وعلى مضض ولولا أنه أيراني الجنسية لنافس المالكي في كل شيئ ولما ترك الفرصة لحيدر العبادي أن يترشح , ومن حواشي المالكي علي العلاق المعمم الفاشل في الدعوة والسياسة والمكروه من أهالي المسيب , ومن حواشي المالكي وليد الحلي الذي كان المالكي يبغضه ولايقربه منه ألآأنه من أخطاء المالكي تقريب هذا الشخص الفاشل المكروه من الناس لاسيما من أهالي الحلة , ومن حواشي المالكي علي الشلاه هذا الشخص المتلون كان مراسلا عند لؤي حقي الذي هو من حاشية عدي صدام حسين , ومن حواشي المالكي المدعو عدنان السراج الذي يدعي أنه يملك مركزا للتنمية ألآعلامية وعين مديرا عاما في وزارة الرياضة والشباب وهو لايملك شهادة الدكتوراه كما يدعي وأستغل أسم المركز ألآعلامي ليحصل على أموال من مديريات الشباب بعناوين مختلفة وعندما لم يرشح المالكي للحكومة أنقلب عليه وراح يتكلم عن أخطاء المالكي ومن حواشي المالكي المدعو صلاح عبد الرزاق الذي عين محافظا لبغداد فكان سوءة على الدعوة والمالكي والوطن وأصابه الغرور والتكبر بأعتراف قياديين في حزب الدعوة وسيارته بمبلغ ” 270 ” مليون دولار ستظل من الملفات القضائية التي تنتظر المستقبل , ومن حواشي المالكي عبعوب أمين العاصمة المثير للسخرية وصخرة عبعوب أصبحت مضرباللامثال ومن حواشي المالكي حسين الشهرستاني الذي صعد مع المالكي أنتخابيا بأسم المستقلين وهو لايملك من هذا ألآسم شيئا ثم حالما أنقلب عليه بعد عدم ترشيحه ووقف الى جنب العبادي ومن حواشي المالكي خالد العطية الذي لايمتلك شعبية سوى التقرب والتزلف لمن يستفيد منه ومن حواشي المالكي حنان فتلاوي المرأة التي طلقت زوجها من أجل المنصب وتركت أبناءها يواجهون قساوة الموقف والتي هاجمها أهل الحلة عام 2006 بالحجارة وألآحذية كما أخبرنا بذلك بعض أهالي الحلة ومن حواشي المالكي السيئة جدا المدعو منصور حسين المدور الذي يعرفه أهل المنطقة ماذا كان يعمل بين العراق والسعودية وأعمل تهريب الخمر في مقدمتها هذا الشخص رشحه معه المالكي في قائمته وربما من العوامل التي تسببت في سقوط المالكي هو مثل هذه الخطوات المثيرة للاستغراب والدهشة والتي جعلت المرجعية تنفر منه ولا تؤيد بقاءه ومن حواشي المالكي علي الموسوي الذي عينه مستشارا أعلاميا وهو لايعرف شيئا لا في ألآعلام ولا في السياسة ومن حواشي المالكي أقربائه وأنسبائه النكرات الذين ذكروا الناس بأقرباء صدام حسين , فأبو رحاب وشريف المالكي وحسين وعلي المالكي نكرات لايعرفهم الناس كيف يفوزوا في أنتخابات الحلة وكربلاء ويظل أبن المالكي أحمد علامة فارقة في السوء والفوضى التي عصفت بالدولة العراقية ومع هؤلاء المقاول عصام ألآسدي الذي عرف عنه أنه يقضي أكبر المعاملات بدقائق مع المالكي ثم المقاول عبد الله عويز الذي أصبح مليونيرا بسبب فساد حكومة المالكي والمدينة الرياضية في البصرة خير شاهد