23 ديسمبر، 2024 11:51 ص

أسماء وعناوين الضباط السابقين في مكتب السفير الإيراني …

أسماء وعناوين الضباط السابقين في مكتب السفير الإيراني …

كل يوم يخرج علينا السيد المالكي مبتدعا فكرة جديدة الغاية منها فقاعة إعلامية تقول ( أنا الرجل الوطني والمحب لشعبي ) وآخر بدعة مالكية هي دعوة ضباط الجيش السابق إلى الالتحاق بالجيش الحالي أو حصولهم على التقاعد المجزي أسوة بأقرانهم في الخدمة ، إذ هب كل ضباط الجيش السابق ( المساكين ) إلى مراكز الوحدات العسكرية المسؤولة عن عودة هؤلاء المساكين بعد أن اقتنع هؤلاء بالدعوة الوطنية من لدن السيد القائد ، من ضمن المستمسكات المطلوبة هي المستمسكات الثلاثة وبطاقة السكن لعام 2012 حصرا مع صورتين باللباس المدني وأي هوية تثبت صحة ادعاء الشخص مع الرقم الإحصائي للضابط السابق ، بعدها قالوا لهم أذهبوا ونحن سنتصل بكم بعد أن دونت أرقام الجوالات مع البصمة بالإبهام على الوثيقة المعدة سلفا ، الجميل بالموضوع إن أول سؤال هو عن المستوى الحزبي لهذا الشخص وهم يعلمون أن كل العراق كان مرغما على الانتماء لحزب البعث ولو كان المالكي نفسه داخل العراق لكان عضو قيادة فرقة أو شعبة والدليل إن مام جلال كان بعثيا ومعه البارزاني وحسب أقوالهم أمام نخبة من صحفيي صدام ( نحن بعثيون وإن لم ننتمي ) أما حاليا فكل ضباط مكتب السيد القائد العام لقوات المسلحة ( السيد المالكي ) هم ضباط بعثيون يشار لهم سابقا بالولاء المطلق لحزب البعث ومن أكثر العناصر التي تتدافع لحضور الاجتماع الحزبي والجلوس بالصف الأول ( فيها حسنات أكثر كجلوس المصلي في الجامع ) .

هؤلاء الضباط يأملون وينظرون بعين الرحمة للقائد الهمام أن ينصفهم فهم ضباط حرفيون مهنيون كبار السن وليسوا مجرمين كما قالها برهم صالح قبل يومين في لقاء متلفز ، فلو كانوا مجرمين لما ذهبوا لمراكز التقديم ولكن هذا الكلام لا يدخل في مفكرة السفير الإيراني في صفحة حسن الظن بل يدخل في صفحة ( رجال مطلوبون للحكومة الإيرانية ) لان أغلبهم من شارك بطريقة ما في حرب الثمان سنوات ضد الجارة المؤمنة ، على العموم كان الله في عونهم وهم يذكرون العناوين والصنوف والرتب والاسماء الرباعية واللقب وبالتالي هناك خط خدمة سيعرف من يريد من أتباع مكتب المرشد الروحي في إيران (إن المعركة الفلانية التي تكبد بها الجانب الصديق ( إيران ) الخسائر وتاريخ المعركة  وأسماء الضباط والوحدات بالتاريخ كلها مدونة في خط خدمة الضابط ) حينها سيعرف السفير تحديدا من هم الضابط الذين شاركوا في المعركة الفلانية ومن منهم أحياء يرزقون  ومن منهم أموات ، فالأموات بالنسبة لإيران هم في الدرك الأسفل والاحياء ينتظرون رحمة السيد السفير ومتى يرسل القوائم لمن يريد أن يثبت الولاء لإيران من خلال استخدام كاتم الصوت في أرض العراق حتى يلتحق الحي بالميت ليشعر بعدها المرشد الروحي في إيران بنشوة النصر والانتقام .