26 نوفمبر، 2024 12:02 م
Search
Close this search box.

أسماء وبلاء

* طيف سامي: مدير عام في وزارة المالية، تحكم الوزارة من وراء الكواليس، يخافها الوزير، ولا سلطة لأي فردٍ عليها، فهي لا تعترف بالرئاسات الثلاثة(شلع قلع)، وتنفذ ما تشاء من القوانين، وتمحو ما تشاء، منها أصحاب الشهادات وإضافة خدمتهم، فلم يستطع كسر جماحها إلا الأستاذ عادل عبد المهدي، حين كان وزيراً للنفط؛ كذلك يستطيع المعنيين لمراجعة وزارة المالية، مقابلة وزير المالية ولا يستطيعون مقابلتها، فقد أحاطت نفسها بهالةٍ وهيلوامنة، ويقال والعهدة على الراوي: بأنها مدعومة من قِبل السفير الأمريكي، وخير دليل على ذلك، أنها لم تتبدل ولم(ولن وجميع أدواة النفي) يستطع أحدٌ زحزحتها عن مكانها طول تلك الفترة، وأنها وضعت في هذا المنصب للتخريب والتدمير!(وأريد زلمة وأخو خيته يحاجيها لو يكَوللها على عينج تاتو)
* مدحت المحمود: كان منسباً للعمل في ديوان رئاسة الجمهورية في عهد المقبور صدام, وعمل مديراً عاماً لدائرة التنفيذ، ومديراً عاماً لرعاية القاصرين, وعضواً في محكمة البنك المركزي، التي كان يشرف عليها عبد حمود سكرتير صدام, وعمل ممثلاً لديوان الرئاسة في هيئة الأوقاف, ورئيساً لمجلس شورى الدولة، كان من المقربين إلى صدام، وحصل منه على إمتيازات كثيرة مالية وادارية. وهو صاحب عبارة(البيعة الأبدية) في وصف الأستفتاء على رئاسته(الأستفتاء الشعبي عام 2002) وصاحب مقولة(أعظم قائد لأعظم شعب) التي نشرها في صحيفة القادسية في 15 تشرين الأول 2002, ونشر له حديث في جريدة الثورة(جريدة الحزب والدولة) في العدد 9861 في تشرين الأول 1999 شبّه فيه الطاغية صدام بالنبي(صلى الله عليه وآله) وله كتاب(العدالة في فكر القائد)؛ عينه(بريمر) رئيساً لمجلس القضاء الأعلى ورئيساً لمحكمة التمييز, ورئيساً للمحكمة الدستورية؛ يتقاضى الرواتب الضخمة والأمتيازات عن كل وظيفة من هذه الوظائف الثلاث! بالرغم من كونهِ تجاوز السن القانوني لخدمة القضاة وهي 68 سنة, فعمره تجاوز الثمانين!( طبعاً يعين قضاة ويقيل آخرين، حسب هواه ومشتهاه، وأريد واحد من أهل الدستور والقانون يحجي وياه ويطلع إلسانه إلي بطول النعال من يطلع على القنوات الفضائية)
* جميلة وبس: المفتش العام في وزارة التربية، بعد أن أثبتت فشلها في عملها، تحت حجة أنها تخاف، وأن المافيات تهددها، وهي لا تستطيع فعل شئٍ إزائهم، كشفت لنا مصادر مشاركتها بعملية إختلاس، ما يقارب(مليارين ونصف المليار دينار عراقي)، وهي اليوم تدفع أعلى الرشاوى لسد القضية ومداراة الفضيحة، خصوصاً وأن أهل المطابع العراقية الأهلية كانوا يظنون فيها خيراً(وراحت فلوسك يا صابر)
* عباس الساعدي: مدير عام في ديوان مجلس الوزراء، لكَّنهُ مات غير مأسوفاً عليه(والميت ما تجوز عليه إلا الـ……) فخلفه من بعدهِ(بعدني ما أعرف إسمه) لكننا نقول لهُ( جر عدل لأن الموت لا مهرب منه واننا نراقب عملك)….
بقي شئ…
“إرحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء”؛ إنْ مَنَّ اللهُ عليكَ بمنصبٍ، فإجعله صراطك إلى الجنة، إلا فـ” لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بين الجنةِ والنارِ”…

أحدث المقالات