23 ديسمبر، 2024 10:39 م

أسلامنا في عيون …..هولاند… وميريكل…

أسلامنا في عيون …..هولاند… وميريكل…

هذا هو اسلامنا الحقيقي …اجل اسلامنا المحمدي الجميل النقي الناصع الذي جاء على لسان محمد ((ص)) والذي ارسله الله رحمة للعالمين …اسلام القرآن المبين الذي بدأ ب(أقرا بأسم ربك الذي خلق ) ويكرر وصايا التراحم والأخوة والاعتصام بحبله المتين والتلاحم من اجل خير البشرية جمعاء وليس فيه عداء ( والله لايحب المعتدين ) …ولا يحب الظالمين ولا المنافقين ولا الدجالين ولا المدعين …اسلامنا واضح وصريح في سنة المصطفى (ص) الصحيحة المطهرة واحاديثه الشريفه و …لايأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه (تنزيل من حكيم عليم )….لا اسلام داعش ولا اسلام القاعدة ولا اسلام الاحزاب الدينية الدنيوية السياسية ولا اسلام المليشيات الطائفية التي تقتل على الهوية ولا اسلام المدعين في الفضائيات الذين فرقوا دينهم وكانو شيعا ولسنا منهم في شيء ولا معهم وأسلامنا برئ من كل أفعالهم وجرائمهم …وخرابهم وحرابهم ….

هولاند في مسيرته الحافلة اعلنها صراحة للعالم اجمع ونيابة عنا نحن اصحاب القضية الرئيسية الاساسية وفي قمة حماسته وغضبه من الارهاب الذي طال شعبه تلك القضية التي تهمنا ((الارهاب لايمثل الاسلام )) بل كررها وبرر موقفنا الضعيف .. 00الاسلام بريء من هذه الافعال الشنيعة وحذر من التعامل مع الحدث والأساءة الى هذا الدين الحنيف والمفروض نحن الذين نوضح هذا الشيء للعالم …لا نترك الاخرين يوضحون ونبقى نرسم صورة البشاعة والرعب والارهاب ….نتقاتل من اجل حصاد دنيوي زائل ….ونتلاعن من أجل سلطة حائلة ….

وفي الجهة الاخرى نرى المستشارة الالمانية ((ميريكيل )) وهي تخرج في مسيرة مع الاقلية البسطية التي تدعو للتسامح والحب ونبذ العنف والدمار والفكر التكفيري ….وكل اشكال الارهاب ….هؤلاء مسؤولون عن شعوبهم ومصائرها يحاولون اضهار الحق وازهاق باطل العنف …وتوضيح الصورة الحقيقية للأسلام التي غيبتها السياسات الباطلة في عالمنا العربي والاسلامي المتناحر ..

وفي جانب آخر نرى الاصوات الضالة المضلة التي تتصييد في الماء العكر والتي تستغل الموقف لتنال من كل رموزنا ومقدساتنا وتسيء الى رسولنا الكريم الامين وبحجة حرية الفكر والمساحة المعطاة لهم ….

ونحن واقفون عن بعد ولا نحرك ساكنا وكأن القضية ليست قضيتنا ولا نستطيع ان نخرس افواههم ولا ندحض افكارهم المنحرفة عن جادة الصواب بحجتنا الواضحة التي ألهمنا اياها القرأن الواضح وسنة الرسول الامين الذي ارسله الله رحمة للعالمين …ولكننا آثرنا الفرقة والتناحر والتقاتل وأسأنا الى تأريخنا وديننا وتركنا قرآننا الذي سيبقى ابد الدهر منارا للانسانية جمعاء .بما فيه من عبر ودروس وقيم اخلاقية وانسانية عظيمة …..