18 ديسمبر، 2024 8:09 م

غيمة تغطي وجه رجل لا تحركها رياح النساء خلفها تعيش أسطورة رجل يبحث عن الحب في أروقة السماء . اناشيد من صمت تسكن محطات الغيوم . تمطر على غابات العشق حفلات من رقص منفرد . الرجل يرقص مع آلاف الأوهام . يغني قصيدة من حروف مكسورة . يركض نحو الف طريق تنتهي كلها أمام باب واحد . مفتاحه عملاق تحمله أربعة اعمدة من الغرام الحديدي . وخلف الباب عالم النساء . من عشر قارات . كتب اسمه في رحلة سفينة القلوب الثلاثة . وفي كل قارة عاش قصة غرام من طرف واحد . يكتبها فيلم قصير تشاهده في دقيقة وتعيشه عام كامل . ثم يعود إلى البداية وكأنه ولد الأن . مشوار الرجل أطول من ايام الغضب . على منابر الحياة خطاباته خالدة . على أكتافه احلام سنوات تعيش . يصافح الزمن بيد من أمل. ويرسم على قيود المستحيلات علامة النصر . يقف مثل شجرة عمرها مائة عام . العطش منها يرتوي والرياح منها تهتز . وفي عمق الأرض كتب مذكراته . لكي تنمو من كلماته أجزاء أخرى منه . على طاولة أوراقه قدم اعتماده سفير في سفارة نفسه .أعلن للنساء . هذا كتابي انا عنوانه من يقرأ العنوان يفهم كتابي . وسفارتي في دولة الرجال تأشيرة دخولها نسخة من كتابي . دخلت من نوافذه آلاف الرسائل تطير بأربعة أجنحة . وفي مقدمتها فم صغير يغني محتواها . آلاف الأصوات في غرفة واحدة . تطلب نسخ من كتابه . كان عنوانه أسطورة رجل . والمقدمة سطر واحد لو فهمت النساء ما معنى الرجل . لكان لكل امرأة رجل واحد .