18 ديسمبر، 2024 10:13 م

أسس التباين في تسميات الحركات الدينية !!

أسس التباين في تسميات الحركات الدينية !!

مُسمّياتٌ , تعاريفٌ , عناوينٌ , أسماءٌ , وتوصيفاتٌ -غير قليلةٍ , ولا كثيرةٍ ايضا – إتّسَمتْ او إتَّصفت بها الحركات والأحزاب الدينية في الوطن العربي عِبرَ وسائل الإعلام منذُ نحوِ اكثر من نصف قرن , وبعضٌ منْ هذِهِنَّ التسميات كانت : – المتشددون , السلفيّون , الأخوان , المُغالون , الإسلاميّون , التكفيريون , والمتطرّفون . الخ .. الخ – ولإنني في كتاباتي استخدمُ قلماً طالما يُصابُ ويتعرّضُ الى صَعَقاتٍ مُتَقطّعه منَ ال ”  AMENSIA    – النسيان الشديد , نوع منْ فقدان الذاكرة المؤقّت – ” في هذه الأمور فقط لا غير بتاتاً ” وأقصدُ هنا إستذكار مجموع وأعداد تلكُنَّ التسميات  اللواتي إصطَبَغَتْ او تأطّرَتْ بها بها تلك الحركات والاحزاب الدينية , وعلى الرغمِ من تعدّدِ زوايا النظر , وكذلك وُجُهات النظر ازاء تلكُم التسميات ,  لكنّي ومنْ زاويةٍ خاصّه – بعيدةٍ عن السياسة والأعتبارات الأخرى – ارى انَّ  القاسم اللغوي والموضوعي الذي يجمع بينَ الأفراد المنتمين لهذه التنظيمات   هو : – المُتعصّبون – وهو مصطلح عالمي يشمل أتباع كافة الديانات ويُسمى FANATIC  والمشتق من مفردة  FANATISM  اي التعصّب , ومن   الملفت جدا للنظر , ومن المفارقات ايضا أنّ هنالك تداخل  لغوي عفوي وتلقائي
 بين اصطلاح ” المتعصّبين ” في اللغة العربية وبين ذات المصطلح في اللاتينية التي تفرّعت عنها اللغات الاوربية ولا سيّما الأنكليزية , فحينَ يجري تفكيك كلمة ” المتعصّبين ” فلا ريب انَّ جذرها اللغوي يعود الى مفردة ” الأعصاب ” , وإنَّ العلاقة المشتركة ما بينَ ” المتعصّب و الأعصاب ” تكشِفُ بوضوحٍ هائلٍ عمّنْ

 – تتوتّر – اعصابه وتحتد وتشتد ايضا , وما يعزز ويدعم ذلك منْ نواحٍ لغوية في معظم اللهجات العربية ” حيثُ يُقال عن الشخص المتوتّره اعصابه ” بأنه – منرفز – وهي كلمة منقولة عن الأنكليزية     NERVOUS ومشتقّه منْ  NERVES   – الأعصاب, وإذ اضعُ لنفسي هنا علامةَ توقُّفٍ مروريّةٍعن الإسترسال والتفكيك اللغوي وغير اللغوي ايضا , وذلك لأسبابٍ قد تتعلّق بمواقف وردود افعال السادة المتعصّبين . وهنا ادعو دعاءً و اُوجِّهُ دعوةً لهدوءِ وتهدئةِ اعصاب الذين يمسّهم او يطالهم  هذا الطرح اللغوي بشكلٍ او بآخر , رغم ثقتي انَّ اوضاعَ المنطقة العربية لا تسمح ولا تسنح بأيّةِ تهدئة , كما لايمكن لهؤلاء السادة انْ يهدأ لهم بال

[email protected]