معلومات تكشف ﻷول مرة انطلاق من واجب اﻷمانة التاريخية وابراء الذمة أمام الله وامام التاريخ وأمام الناس اﻷبرياء الذين يتساقطون كل لحظة على مذبح الوطن وتفاع ﻻ مع حجم المأساة التي يعيشها أبناء عراقنا الجريح بسبب فشل المالكي وحاشيته في ادارة ملف الحكومة وامعانهم في التراجع الصارخ والاخفاق المخزي في جميع الملفات على اﻻطﻻق وخصوصا في ملف الانبار الذي سنتطرق اليه على وجه التفصيل؟ فنقدم لحضراتكم هذه الحقائق التي تكشف لاول مرة حيث أكدت مصادر عسكرية رفيعة المستوى في المؤسسة العسكرية أن اسباب فشل دحر الارهاب في الانبار وانتشار اﻷزمة في المحافظات الاخرى يعود ﻻسباب التالية: 1. تبدأ قصة هذا الفشل بالسماح لعناصر داعش بالدخول لمدينة الرمادي بشكل منظم وبعدد 83 عجلة مسلحة باسلحة متوسطة وفيها مسلحين مدربين بزي موحد حيث دخلت هذه العجﻻت بمن فيها الى المدينة من الطريق الدولي قادمة من صحراء وادي حوران ومرت من أمام مقر قيادة العمليات دون ان تحرك هذه القيادة المسكين ساكن؛ وقد عللت ذلك بإنه لديها أوامر بالانسحاب من المدينة في بداية الازمة وتحديدا في الساعة الثالثة ظهرا بتاريخ/12/31 ديسمبر الماضي ،وقد قوبلت ايضا باختفاء الطيران الجوي والذي علل عدم استهدافه لهذا الرتل الداعشي الكبير بسبب سوء الاحوال الجوية وانعدام الرؤية نتيجة الضباب !!!. 2. تؤكد المعلومات الميدانية وجود صفقة عقدها(محمد خميس ابو ريشة)وهو(ابن اخ احمد ابو ريشة) وأحد كبار قادة القاعدة والمتهمين أصلا باعطاء احداثيات يومية حول تحرك عمه المرحوم ستار أبو ريشة قائد صحوة الانبار الذي اغتيل في منزله بتفجير سيارة مفخخة في الساحة الخلفية لمنزله ..والمدعو محمد خميس ابو ريشة مطلوب منذ ذلك الحين ومازال مطلوبا للقضاء حيث صدرت بحقه أوامر قبض قضائية بتهمة الانتماء للقاعد فبعد اعترافات خطيرة أدلت بها مجموعات ارهابية تم القبض عليها سنة 2012حيث كشفت في حينها خيوط المئات من العمليات الارهابية في العراق ومنها اغتيال ستار أبو ريشة وكيف ان القاعدة قدفوضت محمد خميس ابو ريشة بالتفاوض مع العشائر لاستمالتها، واغدقت اموال طائلة لذلك تحت طائلة التصدي لاستعادة حقوق السنة في العراق. 3. تم عقد الصفقة بين الارهابي محمد وخميس ابو ريشة وبين مكتب القائد العام للقوات المسلحةمن خﻻل وسيط من الدليم وقد تم بموجبها اﻻتفاق بأن يتعاون خميس مع الفرقةالذهبيةلكشف مخابئ التنظيم ولكن الذي حصل فعلا هو أن خميس ابوريشة قد استخدم الفرقةالذهبيةفي ضرب اهداف معاديةللقاعدةمن خلال معلومات وهميةوكذلك اعطاء معلومات كاذبة عن اهداف عشوائية تم استهدافها جويا وأيضا تم بموجبها اعتقال مئات الاشخاص بتهمة 4 إرهاب وهذا ماتم اكتشافه خﻻل التحقيقات حيث تأكدت عدم صلتهم باﻷمر مما أثار غضبا عارما في اوساط عشائر وسكان الانبارالذين قاتلو مع الجيش العراقي بشكل عام منذالبداية وخصوصا في مدينة الرمادي وبعض اقضيتها القريبة .. 4. إن ماتقدم في اعﻻه قد سبب انهيارا في علاقةالجيش بالعشائر التي(استلمت السلاح ومليارات الدنانير)وقداستخدم هذا الموضوع لاحقا ضد الجيش عندماتم الاستيلاء عليه من قبل تنظيم داعش. 5.إن وزير الدفاع سعدون الدليمي ساهم بقوة في اتساع رقعة المواجهات حين جاء بمجموعة هي جزء من مساحته الانتخابيةواغدق عليهم الاموال والصفقات وأحال لهم اكبرعقود التجهيز اليومي لمتطلبات قطاعات الجيش ووحداته (باستثناءالسلاح)ولحساب وزارة الدفاع وكذلك قيامه باستبعاد الاخرين من خصومه السياسيين الذين اعتبرتهم العشائر مفاتيح حل الأزمة. 6.تزايد التقاطعات في مكتب القائدالعام الذي يهيمن عليه كل من(عبودكنبروعلي غيدان وفاروق الاعرجي) الذين استغلو الظرف الحساس وقامو بخلط الاوراق بشكل مخطط عبر ايجادمجموعة تغييرات في قيادات الجيش والمجيء بقيادات مواليةلهم على حساب الكفاءةوالمهنيةالعسكرية ﻷجل السيطرةبشكل افقي على وزارةالدفاع ومنع اي جهةسياسية مستقبلا من التفكير باستبعادهم من رأس القيادةالعسكرية. 7. اختراق وزارة الداخلية بشكل سافر وشبه علني حيث تؤكد المعلومات أن اصيل طبرة(وهوأحد أبرزالمقربين من عدي صدام حسين وابرز رجاﻻته وأصدقائه) يسيطر بشكل ستراتيجي على
القرار اﻻول في وزارة الداخلية بالكامل وبالتعاون مع المطلوب للقضاء فاضل الدباس(رئيس ائتلاف العراق)وهو رئيس مصرف الاتحاد ! وقد صدرت بحقه تسع مذكرات قبض بعد انكشاف فساد بالمليارات في صفقةأجهزةالكشف عن المتفجرات،حيث يرتبط أصيل طبرةبعلاقةحميمية وسفر وجلسات وكوميشن شهري في الداخل والخارج مع عدنان الاسدي الذي مكنه من قرارات الوزارةواطلعه على كل شئ ممادفع طبرةوعلى مدى سنوات للوقوف بقوة لتقوية وجود تابعهم القديم العميد عدي مديرمكتب عدنان اﻻسدي(الذي تربى مع اخواته المعروفات لدى جميع منتسبي الداخلية_حلا ورنا_ في خدمةبيت عدي صدام حسين )ومن ثم تزوج عدنان الاسدي سرا بإحدى اخوات عدي مدير مكتبه، ومن ثم انتشر خبرالزواج في أوساط الشرطة فاضطر اﻻسدي لﻻعﻻن عنه لاحقا. 8.عند اكتشاف فضيحةأجهزة كشف المتفجرات قام عدنان الاسدي باستبعاد مديرمكتبه (عدي)شكليا ولكنه عينه بدرجة مديرعام وممثلا للعراق في جهاز مكافحةالجريمةالمنظمة في جامعةالدول العربيةولكنه بقى عمليايدير مكتب الاسدي وينظم صفقاته ويذهب الى القاهرةبمعدل اسبوع كل شهرين. 9. بسبب سيطرة أصيل طبرةعلى الداخلية تم استبعادجميع الضباط المهنيين وأصحاب الخبرةاﻷمنية واﻷستخبارية،أمابتجميدهم اوبتلفيق التهم المفبركةلهم أو وضعهم بأماكن خارج اختصاصاتهم لتخريب منظومةعمل وزارة الداخلية(على طريقةحزب الدعوة الشهيرةالممزوجةبطريقة البعث الصدامي)وتعطيل أهم المشاريع التي اقرتها الوزارةسابقا وأبرزها (مشروع بناءالقمر الصناعي ومشروع أمن بغداد الالكتروني الذي يعتبر من اكبرالمشاريع الامنيةالحديثةفي المنطقة ومشروع الكاميرات للعاصمة). 10.تمكن فاضل الدباس وأصيل طبرةمن اختراق ونخر وزارة الداخليةوتم الغاء أوامرالقبض الصادرةضدهم ، بموافقةرئيس الوزراءالمالكي جراءصفقةانتخابية أراد المالكي منها تحال.