23 ديسمبر، 2024 9:23 م

أستيقظ بعد ما كان نائم, و السبب لا أعلم ..

أستيقظ بعد ما كان نائم, و السبب لا أعلم ..

التزمت بزمام الامور, بالفشل العارم, يجعل من العراق ملعباً فارغاً امام الارهابيين, أليوم يعتبر هجوم داعش على العراق, أقوى تجربة لتبين أن ألعراق يقوم على ألشراكة وليس على ألاغلبية, من خلال ما نراه أليوم من تكاتف ألايادي على محاربة ألتكفيريين, ألذين يؤمنون بمبدأ ألاغلبية, من خلال خروج أغلبه في ألقتال مشتركون في الرأي الواحد.

بعد الانتخابات مباشرة سار دولة رئيس ألوزراء على تكوين حكومة أغلبية في ألعراق, مهمشاً بطريقه الكل تحت نضام ألديكتاتورية ألمقيتة, وألقائد ألواحد, نحو اللاتغيير, ناهيك عن ألتصرفات ألفردية ألتي كان يتخذها بجبروته نحو تصريف ألاعمال نحو ألفئوية ألمقيتة.

بشير ألنجفي, هذا ألشيخ ألجليل, الذي وجه ألناس نحو الاختيار ألصائب, ولم تجد من يصغي أليه, والكل أصغى الى من ذهب بالعراق نحو حرب لا نهاية لها.

اليوم تجد هذا الشيخ الذي حصل من سيادة دولة رئيس ألوزراء, بأعتقال ألطلبة ألباكستانيين, كدرس للشيخ ألنجفي, تجده أول المقاتلين في ساحات ألقتال, يحمل ألسلاح ويواجه ألغلطة ألتي سقط فيها ألمالكي, و اودى بأرواح ألناس الى ألمهلكة, وهذا ما يسمى جزاء ألسوء بالاحسان, ولا تجدها ألا عند كل حليم صبور.

ألامتثال الى أمر ألمرجعية ألرشيدة التي وجهت الناس الى مقاتلة داعش, ليس لجل ألمالكي و حزبه, أنما هو من أجل العراق و مقدساته, ألكل يضن ان ألسيد ألسيستاني أصبح بجانب ألمالكي, ولكن لو نضرنا ألى هذا ألامر بمنظار ضيق لوجدناه أحرص من ألناس على أنفسهم.

يريد تأسيس دولة أغلبية, بقليل من ألكتل التي بايعت دولة القانون تحت اساليب التهديد, وغيرها من تلك ألطرق التي تجبرهم على ألمبايعة, لكن اليوم نضرنا الى ألعراق, وهو قد جَند لمحاربة داعش, من جميع ألكتل و ألطوائف, تكاتفوا فيما بينهم رافضين قانون ألديكتاتورية.

ألمجلس ألأعلى الاسلامي, يمسك بيد اخوانه من التيار الصدري, ويحتضن منظمة بدر بذراعيه ألعظيمة, ويتقدم حزب الله في ألعراق ليكون درعاً واقيا لتكاتف أخوانه, تتقدمه عصائب أهل ألحق بالتضحيات الكبيرة, ليكون خيمة سلام على أهل العراق, وحفاظا على شرف نسائه و اماناً لأبنائه, و أهل ألسنة يتكاتفون بوضع ألعمامة  فوق ألزي العسكري, وهم يحتضنون أخوانهم من ألشيعة في دحر أرهاب داعش, والبعثيين المُراديين, الاكراد ينظمون الى ألجيش في مقاتلة ألبثور من ألارهاب, وتدق أجراس ألكنائس فرحاً لإنقاذ أخواتها من الكنائس في الموصل.
أنضرا اخي الناخب, من خلال الاطلالة السريعة نجد ان العراق يقوم على مبدأ ألشراكة ألوطنية وليس مبدأ الاغلبية تحت القائد الواحد