فرحة العراقيين لا تزال عالقة في اذهان الشعب العراقي العظيم في استذكار استعراض يوم النصر العظيم والذي جرى مؤخرا
بإشراف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على استعراض للتشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، وسط العاصمة العراقية بغداد، أطلق عليه استعراض “يوم النصر”.بقيادة امر الاستعراض العسكري اللواء الركن حامد مهدي الزهيري الملقب” حامد مسطرة” لضبطه العسكري العالي وحركاته في إجراءات اساليب وحركات الضبط العسكري والميداني التنسيقية المنتظمة باستقامة واحكام واعتدال ومهارة
فالقائد العسكري الماهر والمتدرب على الفنون القتالية والعسكرية ومهارات الحركات العسكرية يستند على منظومة سلوكية عسكرية فذة في التعامل والانضباط وادارة المواقف العسكرية بكل نجاح وتفوق فالعراق يفخر بكل قادته العسكريين الشرفاء الأمناء الأكفاء والذين يعتبرون مثالا للضبط العالي الوطني والعسكري ومثالا للشجاعة والصمود والتحدي ومثالا للخلق والاخلاق الحميدة وقد سجل عميد الكلية العسكرية الزهيري بصمة قيادة الاستعراض بكل هيبة وتنظيم وإعداد وشهد الاستعراض المهيب جحافل من اسود القطعات العسكرية كافة يتقدمهم الأسد الزهيري في مشهد عسكري رائع ومهيب معلنا انطلاق الاستعراض العسكري بكافة القطعات المشاركة التي شملت جميع تشكيلات القوات المسلحة العراقية في ساحة الاحتفالات الكبرى وسط العاصمة بغداد. في ساحة الاحتفالات الكبرى حيث استعرضت فيه القطعات العسكرية بكافة صنوفها باروع تنظيم استعراض عسكري مهيب وفي رسالة الى العالم على عظمة جيشنا العراقي ومنجزاته العسكرية والذي يعد فخر العراق والامة العربية والانسانية .
في محاربة فلول الظلام والقضاء عليها ويأتي الاستعراض، بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، السبت، تحقيق “النصر الكبير” والنهائي على تنظيم الدولة مايسمى “داعش الارهابي” في العراق، بعد رفع علم البلاد فوق مناطق غرب الأنبار التي كانت “آخر أرض عراقية مغتصبة”.تم تحريرها من قبل القوات الامنية العراقية بجيشه وحشده باروع صور البطولة والتضحية والإقدام والشجاعة الفريدة التي قدم بها جيشنا البطل بكافة صنوفه العسكرية نماذج من الصور القتالية باروع ملاحمها وخططها الناجحة اسفرت على دحر التنظيمات الارهابية وتكبيدهم خسائر كبيرة ودرسا قاسيا في الهزيمة والاندحار.
