23 ديسمبر، 2024 8:49 ص

أستشهاد محمد مصبح الوائلي وسجن تكريت

أستشهاد محمد مصبح الوائلي وسجن تكريت

بعد عشر سنوات من الضيم والقهر للشعب العراقي وتسلط من لا يرحم عليه من حكومة وأعضاء برلمان وسياسيين فاشلين والغالبية منهم من أصحاب الشهادات المزورة والجاهلين بامور العراق والعباد , حان الوقت لكي يعلنوا هؤلاء الأقزام عن كشف هوياتهم المزيفة من ناحية أنتماهم الديني والدين منهم براء فآلة الموت تحصد بالشعب العراقي , ومن ناحية فشلهم بقيادة العراق سياسيا واداريا وثقافيا  , نقول الحمد لله كلها سودة مصخمة , وهؤلاء الساسة لا يخجلون وليس عندهم حياء لأن المثل يقول : أذا لا تستحي أفعل ما شئت .
هناك حدثان حصلا نهاية هذا الاسبوع الأول مقتل محمد مصبح الوائلي ولا نريد أن ندخل في ما حوا هذا الرجل لأن لا تجوز على الميت غير الرحمة  وبكل الأحوال هو سياسي وينتمي الى حزب وما حصل له هو نتيجة التنازع والتجريح  بين الخصماء السياسيين فيما بينهم لأن يتبين أن هؤلاء الحرامية كل منهم يريد أن يثأر من خصمه السياسي الذي يشاركه في الحكومة أو البرلمان أو أي دائرة من دوائر الدولة لأن حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب .
الحدث الثاني هو الهجوم على سجن تكريت والذي فيه أقذر رجال الأرهاب من  القاعدة والمحكومين بالأعدام الذين أستباحوا دماء الشعب بغض النظر عن أنتمائهم المذهبي . شيء غريب محكوم بالأعدام ونايم بالتبريد وأحسن أكل وأهله يجلبون له ما لذ وطاب , فندق ببلاش
هناك مقولة لهنري كسنجر عندما تم  تم توقيع معاهدة كامب ديفيد حيث قال لرئيس وزراء أسرائيل العبارة التالية عن العرب : مبروك لقد سلمتك أمة نائمة .
واليوم يثبت الواقع هذه المقالة والتي جزء منها الشعب العراقي الى متى وانت يا شعب العراق نائم في سبات وخريجوا الجامعات  والمعاهد العراقية  يفترشون البسطات ,لأنه الحرامي عندما يريد أن يسرق بيت أول شيء يفعله هو قطع التيار الككهربائي عن الدار وهؤلاء الحرامية السياسيين وجدوا العراق هو المقام والدار الأمثل للسرقات والتزوير وانتم يا عراقيين ترون بأعينكم أين الكهرباء التي تبجح الشهرستاني ببيعها نهاية 2012 , لو وجدوا هؤلاء من يحاسبهم لما بقوا في السلطة يوم واحد , وبما أن التيار الصدري هو تيار الفقراء أرجو أن يسالوا وزرائه وسياسيين التيار الذين يتلاعبون بمشاعر الفقراء وهم مشغولون ببناء الفلل في المنطقة الخضراء والمشاريع  في الوقت الذي كان فيه هؤلاء الرجال لا يملكون  من حطام الدنيا شيئا .
صدقوني أن العراق ليس فيه حكومة أو رجال سياسه صادقين يقودون الدولة , الكل من أصحاب المآرب والبحث عن الأمتيازات وكل منهم يفكر كم من الآلآف الدولارات تدخل في حسابه من مشروع أو صفقة , وهؤلاء يتقاسمون الكعكة فيما بينهم  , والشعب الى جهنم .
هؤلاء المرتزقة هم يسرقون وشاغلين الشعب بأمور أخرى الا وهي السرقات والقتل والنزاع على المناصب وصبغ شعر الرأس لأنهم شباب ولكن الشيب أيجاهم على غفلة  , قتلة والمحكومين بالأعدام يهربون من السجون , أين الحكومة يا رئيس الوزراء ؟
عندما  قال المقبور صدام أن الشعب العراقي كان حافيا وخطية هو الي علم شعب العراق كيف يلبسون النعال , واليوم
السيد نوري المالكي يقول كل صاحب بيت صار عنده سيارة وسبلت وستلايت يعني صار برفاهية  , ترى هذا مو مفخرة وليست منة من أحد كل عراقي جاء بها من تعبه , وعلى الدولة أن توفر كل ماهو متحضر للشعب ليواكب تطور العالم  . لا تعيروننا  ,لأن عندنا من المثقفين والسياسيين والذين هم خارج دائرة الضوء ما يغطي عين الشمس ويستطيعون قيادة العراق ولكنهم بعيدين عنكم ولا يريدون أن ينزلوا الى أنحطاطكم الأخلاقي .
أسالكم سؤال واحد وأريد سياسي شريف يجاوب عليه , كم واحد منكم عندما كنتم معارضيين وخارج الحدود طلع على شاشات التلفزيون أو الصحافة وأنتقد صدام عندما كان رئيسا للعراق ؟
كلكم منافقين ومختبئين مثل الجرذان , هذه حقيقتكم .