7 أبريل، 2024 10:28 ص
Search
Close this search box.

أسباب ودوافع ومنافع عودة داعش للعراق مجدداً !؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما هو السر الحقيقي وراء العمليات الإرهابية الإجرامية الداعشية الجديدة والمتجددة والمتطورة والنوعية التي تستهدف شيعة العراق تحديداً … !؟؟؟!
بغض النظر عن الخسائر الفادحة التي تكبدها العراق منذ يوم 9 / حزيران 2014 بعد أن أصدر نوري المالكي أوامره للجيش الذي كان قوامه 5 فرق عسكرية بالإنسحاب أمام 200 عنصر إرهابي داعشي … بعد أن تلقى العبد المأمور الأوامر من أسياده في قم وطهران وواشنطن , من محافظة نينوى وترك كافة الأسلحة والمعدات والأموال في البنوك لهذه العصابة والمافيا الدولية المارقة, والتي كان ومازال وسيبقى الهدف من ورائها سحق وتدمير ما تبقى من العراق وقتل خيرة الضباط والقادة في المناطق التي قاومت الاحتلال الأمريكي بعد الغزو والاحتلال عام 2003 … ناهيك عن أن معظم قادة الجيش العراقي الذين شاركوا في لحرب العراقية الإيرانية وكبار البعثيين ينحدرون من هذه المناطق بالذات, ولهذا نجد تلاقي وتلاقح المشروعين الإيراني والأمريكي في آن ومكان واحد … !!!, إنها الموصل الحدباء وأم الربيعين جمجمة العراق العربي.

الأن وبعد كل هذه التضحيات الجسام والخسائر الفادحة في الأرواح وتشريد وتهجير ملايين العراقيين, بالإضافة لمئات المليارات التي ذهبت أدراج الرياح وفي جيوب الفاسدين وسماسرة وتجار الحروب الدوليين الذين شاركوا في دك البنى التحتية بحجة تحريرها من عصابة دواعشهم والذي جاءوا من أكثر من 67 دولة للتدريب على التدمير والقتل وإبادة العراقيين وتدمير ومحو تاريخهم وحضارتهم الممتدة منذ أكثر من 10 آلاف سنة, بعد أن هيأ لهم الفرصة السانحة الطائفيين المحليين وأدواتهم وعملائهم وجواسيسهم وحراسهم ونواطيرهم …
فبعد حرب دامت أكثر من 4 أعوام عجاف ها هو داعش يعود من جديد وعلى عينك يا أمريكا ويا إيران ويا جيش محمد العاكول وشرطة وحشد علي وياك علي وهيهات منهم الذلة … وبدأ يضرب بكل قوة داخل العراق, ويقوم بتنفيذ عمليات إرهابية سادية وإجرامية غاية في الإجرام والوحشية وينحر العراقيين المساكين كالخراف كونهم روافض! ???, وبكل صلافة يصور ويوثق هذه العمليات بالصوت والصورة, كي يوصل رسالته الدموية للعالم ولجميع العراقيين بأن التعايش بين الشيعة والسنة بات ضرب من ضروب الجنون والخيال وغير ممكنا أبدا!?, وعلينا وعليكم أن نعلن وتعلنوا الانفصال والطلاق بالثلاثة … ولهذا ن خلال هذه الجرائم الوحشية والقادمة التي ربما تكون داخل بغداد …!, يريدون سادة الإرهاب في واشنطن وتل أبيب أن يوصلوا العراقيين بشيعتهم وسنتهم عربهم وكردهم إلى قناعة تامة ومطلقة بأن الحل الأمثل والأفضل للجميع هو تقسيم العراق كما كان مخطط له قبل الاحتلال أصلا ( دويلة كردية + دويلة سنية + دويلة شيعية),
نجاح هذا المخطط القديم الجديد برمته يعتمد اعتماد كلي وبشكل أساسي ورئيسي على درجة وعي وتفاهم وتلاحم والتحام والتصاق العراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم بوحدة العراق, لافشال هذا المشروع الجهنمي الأخطر في هذه المعادلة التدميرية والتخريبية والدموية الممتدة منذ عام 1980 وحتى يومنا هذا!, وما داعش وماعش وقبلها القاعدة إلا عصابات وبعبع بيد كل من إيران وأمريكا وروسيا وإسرائيل لقتل العراقيين والسوريين وتخويف وإرعاب الخليجيين وحلبهم وابتزازهم حتى آخر برميل نفط يستخرج, ولهذا اسئلوا أنفسكم أيها العراقيون ويا أيها السوريون تحديدا .. !!!, لماذا التركيز فقط على بلاد الشام وبلاد وادي الرافدين … ولم يستهدف لا داعش ولا ماعش الأن … وحتى هذه اللحظة لا مصالح أمريكا, ولا روسيا, ولا إيران, ولا إسرائيل, ولا أي دولة أو دويلة من محميات الخليج ولا حتى تركيا !!!!? ???

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب