22 نوفمبر، 2024 3:33 م
Search
Close this search box.

أسباب وأبعاد إغتيال السفير الروسي !؟ 

أسباب وأبعاد إغتيال السفير الروسي !؟ 

بعيداً عن كل التكهنات والفذلكات والتهليل والتطبيل لهذه العملية … أي عملية إغتيال السفير الروسي اليوم في أنقرة , بكل المقاييس يعتبر عمل إرهابي جبان مدان خاصة في مثل هكذا ظروف حرجة وحساسة للغاية تمر بها المنطقة (( الشرق الأوسط )) … المسفيدون منه أربعة جهات .. أمريكا , إيران , إسرائيل , نظام آل الوحش , وبالطبع .. أراذلهم في لبنان .. كــ “حزب الله ” وفي العراق ” حزب اللغوة في ماخور المزبلة الغبراء ” والحوثي في اليمن .  

كنا ومازلنا وسنبقى … وقد قلناها ونعيدها ونكررها الآن .. بعد تدمير العراق وحرق سوريا واليمن وليبيا … وتهجير وقتل وتشريد أكثر من 50 مليون عربي سني في أربع دول عربية … جاء الدور على تركيا والمملكة العربية السعودية وحتى باكستان من أجل أن يتم ويكتمل المشروع والهلال الشيعي الفارسي الصفوي الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط … 
 وبإختصار جداً شديد … الإسلام السني حتى لو أصبح حمل وديع ورفع الراية البيضاء واعترف بإسرائيل وبولاية الفقيه … فهو المعني والمقصود من أجل إنهاء الخطر العربي الإسلامي على إسرائيل الشرقية ( إيران ) , وإسرائيل الغربية ( الكيان الصهيوني ) , ولمن يسأل أو يتسائل لماذا تركيا تصالحت مع روسيا ولماذا أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
فالجواب هو أن تريكا وزعيمها الناصر رجب طيب أردوغان سياسي وطني مسلم محنك وحاذق وحاد الذكاء وثاقب وبعيد النظر … لا يستطيع أن يعادي الجميع ويعتمد أو يراهن على العالم العربي والإسلامي .. كما راهن واعتمد عليه الراحل صدام حسين رحمه الله منذ توليه السلطة عام 1979 , وكيف تم استفزازه وأحياناً تحديه وجره واستدراجه ونصب كمائن له لم ينجو ولم يسلم … ولا من أي واحدة منها بما فيها وعلى رأسها فخ الكويت القاتل … وليزعل من يزعل … هذا هو رأينا وتحليلنا الشخصي …
كما أود أن أضيف شيء غاية في الأهمية : لا أستبعد أبداً بأن يكون من إرتكب هذه الجريمة النكراء بحق سفير دولة مهما كانت صديقة أو عدوة للعرب ,,, لا بد أن يكون من جماعة الإرهابي الماسوني ” فتح الله غولن ” ولهذا تم قتله والتخلص منه على الفور , من قبل نفس الجماعة التي حرضته ودفعته لإرتكاب هذه الجريمة , بالضبط كما تم التخلص من قاتل الرئيس الأمريكي جون كندي مباشرة بعد أن تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة الأمريكية , ومن قتله كان يدعي حبه لكندي ؟, بالضبط كما إدعى هذا المجرم حبه بأهل حلب ودفاعه عن الشعب السوري … !؟؟؟, وفي الطريق مفاجأت أخرى كثيرة , تركيا مستهدفة بكل الطرق والوسائل المتاحة وغير المتاحة وقد بدأت تقلق أمريكا والغرب وإسرائيل وإيران ,,,, وستثبت الساعات أو الأيام القليلة القادمة صحة ما ذهبنا إليه .

أحدث المقالات