كان المفروض باجراء الانتخابات العراقية المبكرة في شهر نيسان2021 الا ان السلطة الحاكمة برئاسة “الكاظمي” أجلتها الى العاشر من تشرين الاول 2021 عـــــلما بان الحكومة تتألف من احزاب الاسلامية والمحاصصة الطائفية المقيتة التي لا تــــــــوافق على الانتخابات المبكرة وخاصة ما يتعلق بحرية الانتخابات ونزاهتها وحصر السلاح المنفلت بيد الدولة وحدها ومحاكمة حيتان الفساد المالي والاداري ومحاكمة قتلة المتظاهرين من شباب ثورة تشرين الباسلة عام 2019 وعدم استغلال المناصب القيادية للميليشيات الطائفية المنفلتة وأستعمال المال السياسي في الانتخابات للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة.
وكان الكثير من المرشحين للانتخابات قد انســـحبوا من الترشيح والمشاركة فيها بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من قبل الميليشيات الولائية !.
وفي الثاني من شهر أيلول2021 انعقد المؤتمر الاول لحراك الشعبي العراقي التقى فيه عددا من عوائل شهداء ثورة تشرين ودعا المؤتمر الى مقاطعة الانتخابات وأكـــــــــد على القوى الوطنية العراقية الرافضة للمحاصصة اذ لا تغيير حقيقي ممكن ان يحصـــــــل الا بمعالجة حقيقية للعملية السياسية الحالية.كما ان المؤتمر بنتائجه كان صرخة الشــعب العراقي بوجه الاحزاب الاسلامية الفاسدة لرفض الانتخابات التي لا تتوفر فيها أبسط شروط النزاهة.
واخيرا صرح “الكاظمي” بان البرلمان العراقي رفــض قرار تعويض ضحايا الاحتجاجات التشرينية ومعالجة الجرحى لقرار التعويض الصادر في ايار2020 للفتترة من تشرين الأول الاول 2019 لغاية ايار2020 وان القوى السياسية المرتبطة بايران لعبت دولا كبيـــرا حتى
لا يتم تمرير القانون المذكور.