1. إنسحآب ألقوآت ألأميركيه
نصت ألأتفآقيه ألأمنيه ألعرآقيه _ ألأميركيه على إنسحآب ألقوات متعددة ألجنسيه في 2012/12/1 وبشرط تكآمل جآهزية قوآت ألأمن العرآقيه في تأمين ألأمن ألدآخلي وألردع لأي إعتدآء خآرجي وكآن جليا أن ألقوآت ألعرآقيه تحتآج لتوآجد أميركي محدود ولأغرآض محدده لما بعد 2012 ولحين تكآمل ألقدرآت وفق نهج ( خطة ) ألتسليح وألتدريب وألتي تم ألتخطيط أن تنتهي عآم 2020 لغرض سد ألثغرآت في ألقدرآت ألتي لم يتكآمل بنآئهآ أو هي في مرآحل ألبنآء ألأولى وتحديدا لما يلي :
ألقوه ألجويه والدفآع ألجوي لأغرآض ألتدريب وحمآية ألأهدآف الحيويه وألإسنآد ألجوي ألقريب إن تطلب ألموقف .
ألأستخبآرآت ألعسكريه ألسوقيه ( الإسترآتيجيه ) لمتآبعة تحركآت وخطط ألتنظيمآت ألإرهآبيه في دول ألجوآر بشكل خآص وألعآلم بشكل عآم وبالذآت الموجهه ضد ألعرآق وبما تمتلكه القوات الأميركيه من قدرآت رصد ومتآبعه والإستمرآر بتدريب عنآصر ألإستخبآرآت .
بقآء منظومة ألمعدآت ألفنيه للرصد وألمتآبعه دآخل ألعرآق كالطآئرآت ألمسيره وألمنآطيد ألمجهزه بالكآميرآت والرادارات للكشف وألتميز وأجهزة ألتنصت وألتشويش ألألكتروني وتدريب كادر المعدات الفنيه العراقي على استخدامها والعمل على التعاقد على نفس المنظومه او الأكثر تطورا ..
بقآء مجموعة ألعمليآت الخآصه لتطوير قدرآت مجموعآت ألعمليآت ألخآصه للدفآع وألدآخليه ومكآفحة ألإرهآب .
بقآء حجم من طيرآن ألجيش لتدريب وتطوير قدرآت طيرآن ألجيش فنيا وتعبويا وللأسناد إن تطلب ألامر .
بقآء مجموعة مدربي ألتدريب ألمشترك للقوات البريه من جحفل معركه إلى مستوى تشكيل وفرقه وقيادة عمليات ( فيلق ) .
بقآء مدربي ألبحريه للتدريب على ألعمليت ألمشتركه وحمآية ألمرآفئ ألبحريه التجآريه وألنفطيه وحمآية ألقوآفل ألتجآريه .
تم تشكيل مجموعة تنسيق مع القوات الأميركيه برئآسة وزير ألدفآع ألسآبق عبدالقادر العبيدي وأعطيت له صفة ألمستشار للشؤون ألعسكريه لرئيس ألوزرآء وترأس مجموعة ألتنسيق ألأميركيه الجنرآل أوستن قائدالقوات ألأميركيه في ألعرآق ومرت العمليه بالمرآحل التآليه :
قامت لجنة التنسيق بإعداد دراسة متطلبآت إشترك فيهآكآفة قيادآت ألجيش حددت فيها الحجم المطلوب من ألقوات وألمعدآت ألأميركيه ألمطلوب إبقآئهآ لأغرآض ألتدريب وإستمرار ألتوازن ألأمني على مسآحة ألعرآق وبأدق ألتفآصيل وتم تسليم ألملف إلى ألجآنب ألأميركي وألذي درس ألملف وقدم عرض لمشروع يتطلب بقآء ثلآثين ألف فرد ولكآفة ألإختصآصآت المطلوبه ويشمل ذلك ألحمآيه وألدعم أللوجستي للمدربين وتم وبجهد إقنآع ألجآنب ألأميركي بتحمل ألنفقآت كآفه وبشكل عآم ستنحصر المهآم بمآ يلي :
أ. ألتدريب ألفني و ألتعبوي
ب.ألتعآون ألإسستخآري
ج. ألتدخل وألإسنآد عند ألطلب
د. طلب ألإسنآد من ألقوآعد ألأميركيه في دول ألجوآر عند خروج ألموقف عن ألسيطره وأصبح خآرج قدرآت قوآت
ألأمن ألعرآقيه
بعد تدقيق ألملف من قبل قآدة ألجيش وألمصآدقه عليه تم تقديمه من قبل رئيس أللجنه إلى ألسيد رئيس أللوزرآء ـ ألقآئد ألعام
للقوآت المسلحه فرفض ألمشروع لسببين ألأول ان ألعدد كبير وألثآني أن الشركآء السيآسين سيرفضون ذلك لآبل
سيكون عرضه لتشهيرهم …… تم ألتوضيح أن ألمطلوب ألآن ألموآفقه وألقرآر سيتم بعد عرض المشروع أمآم رئيس ألجمهوريه ( مآم جلآل ) وبحضور رؤسآء كآفة ألكتل ألسيآسيه , فرفض ذلك أيضا وطلب تقليص ألعدد .
2. بعد درآسه معمقه ونقآش طويل مع قآدة ألجيش وألجآنب ألأميركي تم تقليص ألعدد إلى خمسة عشر ألف ورغم ذلك
تكرر رفض رئيس ألوزرآء للمشروع ورفض عرضه على الكتل ألسيآسيه بحضور وإشرآف رئيس ألجمهوريه وطلب
مجددا تقليص ألعدد .
3. تم تقلص ألعدد إلى عشرة آلآف وتكرر ألرفض وطلب ألتقليص مجددا.
4. تم تقليص العدد الى خمسة آلاف وهو بالكاد يفي بالمتطلبات التدريبه أما متطلبات ألدعم وألإسناد فالأعتماد سيكون على ألمناوره من قواعد المنطقه … في هذه ألمرحله دخل على خط المناقشات وبتوجيه من رئيس الوزراء كل من وزير الدفاع وكاله سعدون الدليمي الذي كان يُظهر تأيد للمشروع بوجود ألأميركان وبسبب إلحاح وضغط قادة ألجيش ومشتشار
ألأمن ألوطني فالح الفياض والذي كان يرفض المشروع والوكيل ألأقدم لوزارة ألداخليه عدنان ألأسدي وألذي كان يؤكد ان ألداخليه متكامله وليست بحاجه لأي أي نوع من ألدعم .
5.بعد شرح مفصل عن أهمية وضرورة إستمرار إعداد وتأهيل ألقوات ألأمنيه وخطورة ألفراغ ألأمني الذي سيتركه إنسحآب
ألقوات ألأميركيه وتفاقم ألأزمه السوريه واحتمال إنتقالها للعراق ووجود مؤشرات على تواجد مخطط لدول ألجوار لإثارة أزمه سياسيه فور إنسحاب هذه ألقوات والتي يضع لها أعداء العمليه السياسيه في الداخل والخارج حساب كبير في تقدير الموقف ..حظى المشروع بموافقة رئيس الوزراء ولكن بشرط العرض على البرلمان لغرض المصادقه وبحجة ان الحكومه الأميركيه تطلب
الحصانه لأفراد قواتها وتم التأكيد ان في اتفاقية ألأطار الأستراتيجي المصادق عليها من قبل البرلمان تتيح ذلك … اصر على عرضها ولأجله وجد الجميع ان ذلك سيكون افضل وليتحمل المسؤليه فيما سيحدث لاحقا من يرفض التصويت على المشروع وكان المفروض ان يرفع المشروع للبرلمان ولكن للأسف لم يحدث ذلك وبقى حبيس درج مكتب رئيس الوزراء .
6. كانت ألأيآم تمضي وألقوات تنسحب وألمعدات ألفنيه والتجهيزات ألعسكريه ألتي يتوقف عليها أمن ألعراق وشعبه تفكك
وترفع وترزم على مرأى من قيادة ألجيش فكانت ألمبادره ألأخيره ألتي قام بها قادة ألجيش وعلى رأسهم رئيس اركان ألجيش وألمستشار ألعسكري بإعداد وثيقه تؤكد مدى ألحاجه لبقآء حجم من ألقوات ألأميركيه مع معداتها ألضروريه لأمن ألعراق ومدى تأثير ذلك على قدرات ألقوآت ألمسلحه ألعراقيه وعدم ألموافقه على ذلك قد يؤدي إلى خلق ثغرات أمنيه تؤدي لنتائج كارثيه على الوطن وألعمليه ألسياسيه وتم توقيعها من قبل رئيس أركان ألجيش ومعاونيه ألأربعه وقادة ألقوات ألبريه والجويه والبحريه وطيران ألجيش ومدراء ألأستخبارات ألعسكريه وألعامه … تم تقديم ألوثيقه إلى رئيس ألوزراء وبقى مصرا انه لن يرفع شيء للبرلمان ولن يوافق على حصانة القوات .
لم يكن للقوات ألبريه ألأميركيه دور في العمليات البريه من منتصف آب 2008 وكان واجبها تقديم الدعم أللوجستي والإسناد الجوي عند ألطلب ولكن كان هنالك جانب حيوي ومعنوي مهم لوجود هذه القوات وهو مايطلق عليه ألردع بالشك إذ كانت جميع ألتنظيمات ألإرهابيه المعاديه والمليشيات الخارجه على القانون تضع في حساباتها ألقدره ألهائله لهذه ألقوات التي كانت مثل هالة قوه تحيط بالقوات العراقيه عند تنفيذها لعملياتها والتي حققت نتائج باهره من الشمال إلى ألجنوب ومن ألشرق إلى ألغرب … كان للانسحاب ألأميركي الكامل انعكاس سلبي على معنويات وقدرات القوات العراقيه والعكس صحيح بالنسبه للقوى ألإرهابيه ومن يقف ورائها ويعمل على تخريب ألعمليه السياسيه .. الوثيقه محفوظه لدى رئاسة اركان ألجيش والبنتاغون ولو تم ألأخذ بما ورد فيها لجنبنا وطننا وشعبنا ماساة حزيران والتي لم تنتهي فصولها