30 أكتوبر، 2024 8:21 م
Search
Close this search box.

أسئلة مفخخة ….!!

أسئلة مفخخة ….!!

أسألكم بألله العلي القدير …وبكل قيم السماء والارض التي تؤمنون بها …يا كل السياسيين الأفذاذ في عراقنا الجديد المتجدد ….ايها المثقفون المتبحرون بعلوم وفنون الخلق أجمعين وادابهم ومداراتهم وفكرهم من اسلاميين… وعلمانيين وشيوعيين …وقوميين …. وليبراليين… وراديكاليين..ووو…والناطقين بمزايا الدين وكل المصطلحات التي ترددهاالطبقة السياسة العراقية الحاكمة وبكل تنوعاتها وتكتلات أحزابها واعلامها المتعدد المواهب والجوانب وتغريداتها بكل المواقع وكل من يريد قولة الحق ولو على نفسه وكل من بقيت في دواخله غيرة وطنية صادقة ومسوؤلية حقيقية وحرص على وطنه وارضه وشعبه …..ألهمونا يرحمكم الله .وأفتونا أثابكم الله …من الطائفي .!؟. ..ومن الوطني ومن الذي يجب ان تطبق بحقه احكام اللاوطنية والاجتثاث ومعضلات الأرهاب ….وكل مواد التجريم الوطني والتحريم الآلهي …ومن الذي خرب البلاد وشتت العباد . …الحاكم ام المحكوم …!؟المتغطرس أم المتظاهر …المستبد(بكسر الباء )ام المستبد(بفتح الباء)
الحاكم الآمر الناهي المتحكم بالسلطة والسطوة وادارة الدولة بصنوف تشكيلاتها الفكرية والثقافية والأعلامية والاقتصادية والخارجية والأمن والأمان والداخلية والعسكرية والجيش والشرطة وشؤونها الاخرى و قدمت الفكر والثقافة والاعلام لأهميتهم في الوعي وزرع القيم الوطنية والروح العراقية وحب الوطن في نفوس الأجيال …فالحاكم في بلداننا يستطيع ((بجرة قلم )) مثلما يقولون أو بقرار رسمي صادرمن السلطة العليا منع كل اشكال الدعوة لهذا الفكر المنحرف والمتتنطع وكل اشكال الغلو والتطرف وكل ثقافة تدعولها من قريب او من بعيد ….أجل ياسادتي الاكارم لا أن ينظر بعين عوراء …يرى الآخر طائفيا ورفاقه في الحزب والسلطة وجماعته وحزبه الذين يعتبرهم مواطنين من الدرجة الأولى و يتركهم على راحتهم يصرخون ويعبثون بملعبهم ويثقفون بالطائفية يتنقلون عبر التأريخ القريب والبعيد ويحللون تحليلاتهم الخاصة ويفرضونها ويروجون للفتنة ويحرضون على رفض الأخر عبر منابرهم ومواقعهم الدينية ((الطائفية بأمتياز )) وصحافتهم تكتب مانشيتتاها بالخط العريض حسب رؤيتها ومساحة حريتها تتجاوز الحدود وامكانية الدعم بلا حدود اضافة الى حاكمها العتيد والدعم اللامحدود من دول الجوار التي تجرها لسياساتها وطموحاتها لتكون مطية لها وربما اكثر من تلك الدول حماسة وحرصا لقضاياها …فتوزع الاتهامات كما تشاء وكيفما تشاء فتذل من تشاء وترفع
من تشاء…واذا تصدى لها بشر او حاورها او حاول اقناعها فهو طائفي ابن طائفي واذا حاول اقناعها فهو بعثي من انصار النظام السابق واذا رحموه فهو علماني ….
اسألكم بضمائركم العراقية الوطنية الخالصة المخلصة… من الطائفي …؟! ذلك الحاكم الذي اعتبر وصوله في الانتخابات غنيمة يوزعها كيفما يشاء على اصحابه واقاربه واهل بيته الذي سرق الخزينة واضاع ثلث البلاد بمغامراته ورعونته وطائفيته المريضة هذا الذي اتهم المتظاهرين بالأمس بالعمالة والأجندات الخارجية حين قسم البلاد الى خيمتين ….ام تلك النائبة المسعورة بالأقتتال الطائفي صاحبة نظرية سبعة في سبعة او من يصرح بعد كل انفجار متنقلا عبر الفضائيات ليعلن اتهامه الجاهز للطرف الآخروالدعوة لمحاكمته ….!!
وليس لنا بعد هذه التساؤلات الا ان نترحم على ذلك الزمان الجميل الذي الذي زرع حب الوطنية ورفض الطائفية بكل اشكالها حين تجاوزنا اصعب المحن …ولم نفكر في يوم من الايام ان نتهم او نرفض الآخر …ونبقى بأسئلتنا التي لاتنتهي من الطائفي …ومن اللا طائفي ….الحاكم …أم المحكوم ….البرلمانيون المنتخبون ام الناخبون المخدوعون ….المتبطرون الكافرون بنعمة الله ….أم المتظاهرون المغلوبون على امرهم ….الفاسدون والسراق والقتلة ….ام الأبرياء الذين أحترقت قلو بهم وسرقوا مستقبل اطفالهم….والله من وراء القصد…وفي خلقه شؤون !!؟؟…

أحدث المقالات

أحدث المقالات